🌹 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ 🌹
لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /⬇️
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
🔺العَـــ0⃣3⃣ـــدَدُ🔺
════ ❁🌹❁ ════
✍ قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
🔺[ وَبِذَلِكَ أَمَرَ اللهُ جَمِيعَ النَّاس ِ، وَخَلَقَهُمْ لَهَا كما قال تعالى :﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ ] .
قال شيخنا غفر الله له وأحسن إليه :
🔺 قوله :[ وبذلك أمر الله ]
الإشارة ترجع إلى قوله :[ أن تعبد الله مخلصا له الدين ]
☜ أي : وبعبادة الله مخلصا له الدين ، أمر الله جميع الخلق ، أمر الله جميع الناس عربهم وعجمهم ، أبيضهم وأسودهم ، كل الناس من عهد آدم إلى آخر بشر في الدنيا ، كلهم أمرهم الله بعبادته مع الإخلاص في العبادة ،
🔺قال الله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ○ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ أنه لا ند له ، ولا شبيه له ، ولا نظير له ، ولا كفؤ له ، فهذا نهي عن الشرك الأكبر وعن الشرك الأصغر .
أمر الله بذلك جميع الناس من أولهم إلى آخرهم .
🔺قوله :[ وخلقهم لها ] أي : لعبادته وحده لا شريك له سبحانه ، خلقوا من أجلها ، ذلك كما في قوله تعالى :﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ وأمروا بذلك في قوله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ﴾ .
🔺هذا معنى قول الشيخ : خلقهم لها وأمرهم بها ، جمع الأمرين في قوله :
وَبِذَلِكَ أَمَرَ اللهُ جَمِيعَ النَّاسِ وَخَلَقَهُمْ لَهَا ، كَمَا قَالَ تَعَالَى :﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ .
🔺↫ فقوله تعالى :﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ
وَالْإِنْسَ ﴾ الله هو الخالق هو الذي خلق الأشياء كلها ، ومن ذلك أنه خلق الجن والإنس ، وأعطاهم العقول ، وكلفهم بعبادته وحده لا شريك له ، خصهم بالأمر بعبادته ، لأن الله أعطاهم عقولا ، وأعطاهم ما يميزون به بين الضار والنافع ، والحق والباطل ، وخلق الأشياء كلها لمصالحهم ومنافعهم ،
🔺قال تعالى :﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ﴾ كل مسخر لبني آدم ، من أجل أن يستعينوا به على ما خلقوا من أجله ، وهو عبادة الله سبحانه وتعالى ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ .
والجن عالم من عالم الغيب لا نراهم ، وهم مكلفون بالعبادة ، ومنهيون عن الشرك .....
🔺صــفحة :[ ٧٥ - ٧٦ ] .
↔- نكتفي بهذا القدر ونُكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى
═════ ❁🌹❁ ═════
لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /⬇️
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
🔺العَـــ0⃣3⃣ـــدَدُ🔺
════ ❁🌹❁ ════
✍ قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
🔺[ وَبِذَلِكَ أَمَرَ اللهُ جَمِيعَ النَّاس ِ، وَخَلَقَهُمْ لَهَا كما قال تعالى :﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ ] .
قال شيخنا غفر الله له وأحسن إليه :
🔺 قوله :[ وبذلك أمر الله ]
الإشارة ترجع إلى قوله :[ أن تعبد الله مخلصا له الدين ]
☜ أي : وبعبادة الله مخلصا له الدين ، أمر الله جميع الخلق ، أمر الله جميع الناس عربهم وعجمهم ، أبيضهم وأسودهم ، كل الناس من عهد آدم إلى آخر بشر في الدنيا ، كلهم أمرهم الله بعبادته مع الإخلاص في العبادة ،
🔺قال الله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ○ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ أنه لا ند له ، ولا شبيه له ، ولا نظير له ، ولا كفؤ له ، فهذا نهي عن الشرك الأكبر وعن الشرك الأصغر .
أمر الله بذلك جميع الناس من أولهم إلى آخرهم .
🔺قوله :[ وخلقهم لها ] أي : لعبادته وحده لا شريك له سبحانه ، خلقوا من أجلها ، ذلك كما في قوله تعالى :﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ وأمروا بذلك في قوله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ﴾ .
🔺هذا معنى قول الشيخ : خلقهم لها وأمرهم بها ، جمع الأمرين في قوله :
وَبِذَلِكَ أَمَرَ اللهُ جَمِيعَ النَّاسِ وَخَلَقَهُمْ لَهَا ، كَمَا قَالَ تَعَالَى :﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ .
🔺↫ فقوله تعالى :﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ
وَالْإِنْسَ ﴾ الله هو الخالق هو الذي خلق الأشياء كلها ، ومن ذلك أنه خلق الجن والإنس ، وأعطاهم العقول ، وكلفهم بعبادته وحده لا شريك له ، خصهم بالأمر بعبادته ، لأن الله أعطاهم عقولا ، وأعطاهم ما يميزون به بين الضار والنافع ، والحق والباطل ، وخلق الأشياء كلها لمصالحهم ومنافعهم ،
🔺قال تعالى :﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ﴾ كل مسخر لبني آدم ، من أجل أن يستعينوا به على ما خلقوا من أجله ، وهو عبادة الله سبحانه وتعالى ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ .
والجن عالم من عالم الغيب لا نراهم ، وهم مكلفون بالعبادة ، ومنهيون عن الشرك .....
🔺صــفحة :[ ٧٥ - ٧٦ ] .
↔- نكتفي بهذا القدر ونُكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى
═════ ❁🌹❁ ═════