سَوْرةُ المَرُوح dan repost
Video oldindan ko‘rish uchun mavjud emas
Telegram'da ko‘rish
،
هذا الشاعر هِزَبْر محمود (بفتح الزاي وتسكين الباء)، شاعر عراقي
قدمته المرأة -غفر الله لها- فقالت (هِزْبَر) سكّنت الزاي وفتحت الباء..
فارتجل على خطئها ارتجالا جميلا وذكيا. 😁
أحببت أن أشير في هذا المقام إلى ملمح من ملامح اللغة؛ وهو الجرس السمعي المُشعر بالمعنى؛ إذ تجد أن صفات الحروف أول عاملٍ فيه، من ثمّ حركاتها، ومن هنا حسُن استعمال رويٍّ دون رويّ، وقوافٍ دون قوافٍ في الأغراض الشعرية، فمثلا لما أراد ابن زيدون أن يظهر العزة والأنفة والتقريع كشّر عن ضاديّته، فأشعَرَ كأن بها قضًّا وعضّا، وكذلك فعلت عينية ابن زريق إذ صَدرت عن تولّع وتوجّع، وعلى هذا خذ من شعر العرب ما شئت وقس، فإن لكل حرف صفة وغرضا، وكذاك لكل حركة.
وأما الهِزَبْر، فهو اسم من أسماء الأسد..
يُشعرك بقوة اللفظة حرفُ الباء في أوسطها، فالباء يحمل صفة الشدة، وقد زاد فيها التسكين، وسبقها حرف جهر مفتوح وهو الزاي، فإذا ما سمعت (الهِزَبْر) فكأنك تهيّأت الأسد، إذ اللفظ مُشعِر بالمعنى..
وأما قولها (هِزْبَر) فأنت أقرب إلى تهيُّؤ الوزغة من الأسد.. 😂
هذا الشاعر هِزَبْر محمود (بفتح الزاي وتسكين الباء)، شاعر عراقي
قدمته المرأة -غفر الله لها- فقالت (هِزْبَر) سكّنت الزاي وفتحت الباء..
فارتجل على خطئها ارتجالا جميلا وذكيا. 😁
أحببت أن أشير في هذا المقام إلى ملمح من ملامح اللغة؛ وهو الجرس السمعي المُشعر بالمعنى؛ إذ تجد أن صفات الحروف أول عاملٍ فيه، من ثمّ حركاتها، ومن هنا حسُن استعمال رويٍّ دون رويّ، وقوافٍ دون قوافٍ في الأغراض الشعرية، فمثلا لما أراد ابن زيدون أن يظهر العزة والأنفة والتقريع كشّر عن ضاديّته، فأشعَرَ كأن بها قضًّا وعضّا، وكذلك فعلت عينية ابن زريق إذ صَدرت عن تولّع وتوجّع، وعلى هذا خذ من شعر العرب ما شئت وقس، فإن لكل حرف صفة وغرضا، وكذاك لكل حركة.
وأما الهِزَبْر، فهو اسم من أسماء الأسد..
يُشعرك بقوة اللفظة حرفُ الباء في أوسطها، فالباء يحمل صفة الشدة، وقد زاد فيها التسكين، وسبقها حرف جهر مفتوح وهو الزاي، فإذا ما سمعت (الهِزَبْر) فكأنك تهيّأت الأسد، إذ اللفظ مُشعِر بالمعنى..
وأما قولها (هِزْبَر) فأنت أقرب إلى تهيُّؤ الوزغة من الأسد.. 😂