إلى مَن أزهرت شتاءاتي وافتعلت خُدعة لِ تَجعل الشّمس تُشرق و تُعانق الجليد ، إلى دمشقِي وحقل عبّاد شمسي ، إلى نجومي وأناي :
ليتَ التحية تقدرُ على حَملِي إليكِ أو ليتها تستطيعُ أن تواري في جيبها حفنةٌ من دفءِ يداي لأمسحَ على جبينكِ المُثقل بالأسئلة التي طالما تشغلُكِ ، لا أُخفي عنكِ -وأنتِ تعلمين- كم أتوقُ لأن أحظى بِ لُقياكِ على دربٍ يستوعبُ كلتانا ، ما نُخفيه بِنا و غيمةً تغدقُ علينا توليباً أصفر -كما تُفضّلين-
في ربيعكِ العشرين:
كلّ عامٍ وأنتِ مرآتي ومَن أُخفي مَيس بهِا
كلّ عامٍ وأنتِ سمائي الصّفراء
كلّ عامٍ وأنتِ الذراعان اللذان يُثبّتان أكتافي
كلّ عامٍ وأنتِ حمامة السّلام خاصّتي
كلّ عامٍ وأنتِ أنا
أدامَكِ الله فتيلاً يُضيء قنديلي و نوراً يتجمّعُ في صدري.
أُشِدُّكِ بِشدّة♥️✨
@Njma_Suleman