البارت ١٤
تركي ضل يناظر عبدالرحمن الي يمشي وهو مبتسم لين وصلو باب المستشفى
صحى على صوت حازم
حازم باستغراب : عبدالرحمن
عبدالرحمن : يا هلا حازم شخبارك
حازم ابتسم : الحمدلله على كل حال
عمر : وش تسوي هنا يدحوم
عبدالرحمن : اجيت لازور صديقي فادي وانتو
عمر : اليوم فحص حازم ولازم يسويه لذالك جبته
عبدالرحمن : ربي يشفيه أن شاء الله
الكل : أن شاء الله
حازم كان يبي يتكلم بعدين سكت
عبدالرحمن الي حس فيه : حازم تبي تقول شي
حازم توتر : هاه لا ليه
عبدالرحمن : بس انا حاسس انك تبي تقول شي
حازم : كنت بطلبك بس بعدين تراجعت
عبدالرحمن : وش تبغى على عيني وراسي والله بس اامر انت
حازم ناضره : بس كنت ابي اعزمك واطلع انا وياك بس تذكرت انك بعدك تعبان فتراجعت
عبدالرحمن ابتسم : لا من قالك إني تعبان انا الحمدلله صاير زي البلبل
حازم ابتسم : طيب متى نطلع
عبدالرحمن بضحكه : بكيف الدلوع حازم
حازم كشر : انا مانا دلوع
عبدالرحمن : ههههههههه ههههه طيب وين نروح
حازم : اي مكان
عبدالرحمن : أن شاء الله اول ما تخلص الفحص باخذك ونطلع
حازم ابتسم براحه : مشكور
عبدالرحمن مشى وهو يحرك كرسي حازم معه ويكلمه
تركي : عبدالرحمن شخص طيب اكثر من الزوم فيه اوجاع اكثر من الكل رغم كل هاذ يبتسم ويضحك وما عنده شي اسمه حقد غل حسد كره كل هي محذوفه من عنده كل الي عنده محبه موده بسمه وضحكه وفرحه عمره ما بين ضعفه او حزنه او كسره دايم يحاول يسعد الناس رغم انه مو لاقي الي يسعده يسامح ولو كان الغلط كبير
عمر ناظر تركي : هاذ عبدالرحمن من صغره بطبعه كذا ربي يسعده ويوفقه يارب انت بس ادعيله
تركي : يارب
مشى تركي هو وعمر ورا عبدالرحمن
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
عند فارس
واقف وهو قلقان رغم كل شي الا أن قلبه يغلبه بكل مره اللتفت على صوت مي
مي : فارس مشكور رجاءً روح بسرعه
فارس بصدمه : اروح
مي : اي رجاءً
فارس باستغراب : ليه
مي : ما بدي همس تعرف انك انت الي جبتها اذا صحت وعرفت ما ادري وش يصير
فارس بحزن : ليه لهدرجه ما تطيقني
مي : لا مو ذا السبب انا ما اقدر اقلك وش السبب
فارس : مستحيل اروح قبل لا اطمن عليها انتي ما تدرين شكد قلبي يوجعني منها وعليها
مي ناظرته بصمت رجعت قعدت لانها عارفه محاولاتها رح تروح ع الفاضي
طلع الدكتور
مي a: دكتور كيف حالها
الدكتور a : كم من المره ساقوال لقد قلت لها أن لا ترهق نفسها بالتفكير بالبكاء هاذا يزيد من تفاقم مرضها
مي غمضت عيونها بالم
الدكتور a : يجب أن تسرعو في ايجاد حل لاني لا اضن انها ستتحمل اكثر
مي شهقت وهي تغطي فمها ونزلت دموعها
اما فارس الي واقف موب فاهم شي موب فاهم شو قصد الدكتور عن اي مرض يتكلم
مشى الدكتور
فارس : مي وش قصد الدكتور انا ما فهمت شي
مي بعد صمت : همس عندها القلب
فارس ناظرها بصدمه : وش
مي هزت راسها
فارس غمض عيونه بالم : من متى
مي : من قبل ثلاث سنين
فارس ناظرها بصدمه : لا تقوليلي انها بعدت عني لذا السبب
مي : للاسف اي ما حبت تعذبك معاها بمرضها تبي تعاني لوحدها
فارس قعد وهو. يحط راسه على يدينه
وصلت شوق
شوق : مي شلون همس
مي : الدكتور يقول انه يمكن ماعد تتحمل اكثر يشوق
شوق انصدمت وهي تناظر فارس
مي : خلاص هو عرف
فارس ناظر شوق : كنتي تعرفين
شوق بعدت عيونها : ايه بس انا وعدتها ما اخبرك
اجى فراس الي عرف بموضوع همس ولما لاقى فارس امامه انصدم وارتبك وتوتر
فارس ناظر فراس وهو يكلم شوق
فراس بهمس : لا تقولي انه فارس عرف
ش ق هزت راسها وهي تقعد بالم
فارس قام وبحده : فراس انت تعرف انه همس هي جودي
فراس ارتبك : هاه لا
فارس : لا انت تعرف ليه يفراس خبيت علي وانت تعرف بعذابي وكنت دايم تقولي انساها ليه كنت تشوفني اتعذب وتسكت ليه ليه لما قلتلك أن همس تعيد لي ذكرياتي معا جودي ليه ما قلت لي انها هي نفسها جودي ليه
فراس حضن فارس : انا اسف بس الوعد وعد وما قدرت اخلف فيه وعدتها اني بحاول اخليك تنسى جودي بس للاسف محاولاتي بائت بالفشل
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-__-_-_-
نروح عند عماد
واقف وهو يناظرها يناظر عيونها الي ساحرته فيها يناظر شعرها الي زي الشلال كلامها ضحكتها
ضل يناظرها وهي تساعد امه
ناظرته بكره ولوم وصدت عنه بسرعه
طلع من البيت وهو يحس قلبه صاير اجزاء صغير موب قادر يشوف الوم بعيونها موب قادر يتحمل صدها خايف يقولها عن مرضه تبعد عنه خايف كثير
ناظر الجوال وهو يحس يبي يتكلم معا احد بس معا مين يتكلم تؤام روحه كارهه وموب راضي يسامحه للحين
ما عنده اصدقاء غيره
ما عنده احد قريب منه غير زياد
تنهد بحزن وهو يقول : متى يطيح الحطب يزياد
///----///----///----///----///----///---///----///----///--
عند زياد
جلس بعصبيه وهو يتنهد
ابو زياد : خير يابوي وش صار
زياد : انطردت
ابو زياد تفاجئ : ليه
زياد : الكلب سعد هو السبب خلا المدير يضن فيني ضن سوى ويطردني
ابو زياد : أن شاء الله خيره لا تزعل
زي
تركي ضل يناظر عبدالرحمن الي يمشي وهو مبتسم لين وصلو باب المستشفى
صحى على صوت حازم
حازم باستغراب : عبدالرحمن
عبدالرحمن : يا هلا حازم شخبارك
حازم ابتسم : الحمدلله على كل حال
عمر : وش تسوي هنا يدحوم
عبدالرحمن : اجيت لازور صديقي فادي وانتو
عمر : اليوم فحص حازم ولازم يسويه لذالك جبته
عبدالرحمن : ربي يشفيه أن شاء الله
الكل : أن شاء الله
حازم كان يبي يتكلم بعدين سكت
عبدالرحمن الي حس فيه : حازم تبي تقول شي
حازم توتر : هاه لا ليه
عبدالرحمن : بس انا حاسس انك تبي تقول شي
حازم : كنت بطلبك بس بعدين تراجعت
عبدالرحمن : وش تبغى على عيني وراسي والله بس اامر انت
حازم ناضره : بس كنت ابي اعزمك واطلع انا وياك بس تذكرت انك بعدك تعبان فتراجعت
عبدالرحمن ابتسم : لا من قالك إني تعبان انا الحمدلله صاير زي البلبل
حازم ابتسم : طيب متى نطلع
عبدالرحمن بضحكه : بكيف الدلوع حازم
حازم كشر : انا مانا دلوع
عبدالرحمن : ههههههههه ههههه طيب وين نروح
حازم : اي مكان
عبدالرحمن : أن شاء الله اول ما تخلص الفحص باخذك ونطلع
حازم ابتسم براحه : مشكور
عبدالرحمن مشى وهو يحرك كرسي حازم معه ويكلمه
تركي : عبدالرحمن شخص طيب اكثر من الزوم فيه اوجاع اكثر من الكل رغم كل هاذ يبتسم ويضحك وما عنده شي اسمه حقد غل حسد كره كل هي محذوفه من عنده كل الي عنده محبه موده بسمه وضحكه وفرحه عمره ما بين ضعفه او حزنه او كسره دايم يحاول يسعد الناس رغم انه مو لاقي الي يسعده يسامح ولو كان الغلط كبير
عمر ناظر تركي : هاذ عبدالرحمن من صغره بطبعه كذا ربي يسعده ويوفقه يارب انت بس ادعيله
تركي : يارب
مشى تركي هو وعمر ورا عبدالرحمن
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
عند فارس
واقف وهو قلقان رغم كل شي الا أن قلبه يغلبه بكل مره اللتفت على صوت مي
مي : فارس مشكور رجاءً روح بسرعه
فارس بصدمه : اروح
مي : اي رجاءً
فارس باستغراب : ليه
مي : ما بدي همس تعرف انك انت الي جبتها اذا صحت وعرفت ما ادري وش يصير
فارس بحزن : ليه لهدرجه ما تطيقني
مي : لا مو ذا السبب انا ما اقدر اقلك وش السبب
فارس : مستحيل اروح قبل لا اطمن عليها انتي ما تدرين شكد قلبي يوجعني منها وعليها
مي ناظرته بصمت رجعت قعدت لانها عارفه محاولاتها رح تروح ع الفاضي
طلع الدكتور
مي a: دكتور كيف حالها
الدكتور a : كم من المره ساقوال لقد قلت لها أن لا ترهق نفسها بالتفكير بالبكاء هاذا يزيد من تفاقم مرضها
مي غمضت عيونها بالم
الدكتور a : يجب أن تسرعو في ايجاد حل لاني لا اضن انها ستتحمل اكثر
مي شهقت وهي تغطي فمها ونزلت دموعها
اما فارس الي واقف موب فاهم شي موب فاهم شو قصد الدكتور عن اي مرض يتكلم
مشى الدكتور
فارس : مي وش قصد الدكتور انا ما فهمت شي
مي بعد صمت : همس عندها القلب
فارس ناظرها بصدمه : وش
مي هزت راسها
فارس غمض عيونه بالم : من متى
مي : من قبل ثلاث سنين
فارس ناظرها بصدمه : لا تقوليلي انها بعدت عني لذا السبب
مي : للاسف اي ما حبت تعذبك معاها بمرضها تبي تعاني لوحدها
فارس قعد وهو. يحط راسه على يدينه
وصلت شوق
شوق : مي شلون همس
مي : الدكتور يقول انه يمكن ماعد تتحمل اكثر يشوق
شوق انصدمت وهي تناظر فارس
مي : خلاص هو عرف
فارس ناظر شوق : كنتي تعرفين
شوق بعدت عيونها : ايه بس انا وعدتها ما اخبرك
اجى فراس الي عرف بموضوع همس ولما لاقى فارس امامه انصدم وارتبك وتوتر
فارس ناظر فراس وهو يكلم شوق
فراس بهمس : لا تقولي انه فارس عرف
ش ق هزت راسها وهي تقعد بالم
فارس قام وبحده : فراس انت تعرف انه همس هي جودي
فراس ارتبك : هاه لا
فارس : لا انت تعرف ليه يفراس خبيت علي وانت تعرف بعذابي وكنت دايم تقولي انساها ليه كنت تشوفني اتعذب وتسكت ليه ليه لما قلتلك أن همس تعيد لي ذكرياتي معا جودي ليه ما قلت لي انها هي نفسها جودي ليه
فراس حضن فارس : انا اسف بس الوعد وعد وما قدرت اخلف فيه وعدتها اني بحاول اخليك تنسى جودي بس للاسف محاولاتي بائت بالفشل
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-__-_-_-
نروح عند عماد
واقف وهو يناظرها يناظر عيونها الي ساحرته فيها يناظر شعرها الي زي الشلال كلامها ضحكتها
ضل يناظرها وهي تساعد امه
ناظرته بكره ولوم وصدت عنه بسرعه
طلع من البيت وهو يحس قلبه صاير اجزاء صغير موب قادر يشوف الوم بعيونها موب قادر يتحمل صدها خايف يقولها عن مرضه تبعد عنه خايف كثير
ناظر الجوال وهو يحس يبي يتكلم معا احد بس معا مين يتكلم تؤام روحه كارهه وموب راضي يسامحه للحين
ما عنده اصدقاء غيره
ما عنده احد قريب منه غير زياد
تنهد بحزن وهو يقول : متى يطيح الحطب يزياد
///----///----///----///----///----///---///----///----///--
عند زياد
جلس بعصبيه وهو يتنهد
ابو زياد : خير يابوي وش صار
زياد : انطردت
ابو زياد تفاجئ : ليه
زياد : الكلب سعد هو السبب خلا المدير يضن فيني ضن سوى ويطردني
ابو زياد : أن شاء الله خيره لا تزعل
زي