💎الشبهات والافتراءات حول محمد الفاتح
من الذي ينتقد محمد الفاتح في هذه المسألة والذي ينشر الشبهات عن تحويل الكنيسة إلى مسجد؟
لم يكن الأرثوذوكس فقد عاشوا في ظروف أفضل مما كانوا فيه وأخذوا الأمر بواقعية وتعاملوا مع محمد الفاتح بتعامل حضاري.
محمد الفاتح كان يحترم البطريرك الذي كانوا يريدونه وكان قسطنطين الحادي عشر يرفضه فعندما جاء أعاد البطريرك لمكانته.
بل وجعله عضواً في الديوان فيجلس في الديوان مع محمد الفاتح في وضع لم يره الأرثوذوكس في أوروبا حينها.
كان الغرب الكاثوليكي هو من يعترض، فقد دخلوا القسطنطينية منذ سنة 204 وبقوا حتى 461.
ومنذ اليوم الأول حولوا آيا صوفيا إلى كنيسة كاثوليكية رومانية، فنهبوا الثروات وعذبوا الشعب وهذا لم يحدث مع محمد الفاتح.
وهناك جملة مشهورة قالها البطاركة الأرثوذوكس عندما أراد قسطنطين الحادي عشر الانقلاب إلى الكاثوليكية لتساعده إيطاليا ثم يجد حلاً آخر.
رفضوا رفضاً تاماً وقالوا: نفضل أن نرى العمامة التركية في بلادنا على أن نرى قبعة كاثوليكية. وهذا منقول من داخل البلاط البيزنطي موثق لدى الغرب.
بالمقابل ماذا فعل النصارى في البلاد التي فتحوها في الأندلس؟ فطليطلة وإشبيلية وقرطبة سقطت في أيديهم قسراً.
لكن غرناطة فتحت صلحاً حيث جلسوا مع ملك غرناطة من ابن الأحمر واتفقوا باتفاقية من ثمانية وتسعين بنداً.
ومن البنود أنكم ستعطون المسلمين كامل الحرية ولا تمسوا المساجد ولا تنصروا مسلماً ولا تنهبوا مالاً ولا تأخذوا ولداً وغيرها.
وصدّق عليها البابا، وبمجرد فتح الأبواب نقضوا كل ذلك وتحولت كل مساجد غرناطة إلى كنائس حتى المساجد داخل القصر.
وهنا قارن غرناطة بالقدس وليس بالقسطنطينية التي فتحت قسراً، وانظر ما فعل عمر بن الخطاب وما فعلوا هم.
ولا يقلن أحدكم أن الزمن يتغير، فسقوط غرناطة كان قريباً من زمن محمد الفاتح، أي بعد 11 سنة فقط من وفاته.
💎احترام مشاعر المسيحيين في كنيسة آيا صوفيا
عند دخول محمد الفاتح إلى كنيسة آيا صوفيا وجد الجدران مزينة بفسيفساء ذهبية رائعة وكانت جميعها صور لحيوانات وأشخاص وملائكة.
فلم يرد أن يجرح مشاعر النصارى بالهدم والتكسير، ولكن في نفس الوقت لا يجوز للمسلمين أن يصلوا في هذا المكان.
فقام بتغطيتها بالجص وحافظ عليها وهي موجود إلى الآن خلف الجدران البيضاء.
وأمر آخر مهم وهو خطاب أرسله حاخام يهودي إلى أصدقائه في ألمانيا، ومنها إلى أصدقائه الآخرين في هولندا وبلجيكا.
وكان هذا الخطاب من أعاجيب خطابات التاريخ، يعرفنا كيف كان يتعامل العثمانيون مع غيرهم من غير المسلمين.
وهذه شهادات استخرجناها من كتب اليهود والغربيين وليس من كتب المسلمين.
🌹الدكتور راغب السرجاني
من الذي ينتقد محمد الفاتح في هذه المسألة والذي ينشر الشبهات عن تحويل الكنيسة إلى مسجد؟
لم يكن الأرثوذوكس فقد عاشوا في ظروف أفضل مما كانوا فيه وأخذوا الأمر بواقعية وتعاملوا مع محمد الفاتح بتعامل حضاري.
محمد الفاتح كان يحترم البطريرك الذي كانوا يريدونه وكان قسطنطين الحادي عشر يرفضه فعندما جاء أعاد البطريرك لمكانته.
بل وجعله عضواً في الديوان فيجلس في الديوان مع محمد الفاتح في وضع لم يره الأرثوذوكس في أوروبا حينها.
كان الغرب الكاثوليكي هو من يعترض، فقد دخلوا القسطنطينية منذ سنة 204 وبقوا حتى 461.
ومنذ اليوم الأول حولوا آيا صوفيا إلى كنيسة كاثوليكية رومانية، فنهبوا الثروات وعذبوا الشعب وهذا لم يحدث مع محمد الفاتح.
وهناك جملة مشهورة قالها البطاركة الأرثوذوكس عندما أراد قسطنطين الحادي عشر الانقلاب إلى الكاثوليكية لتساعده إيطاليا ثم يجد حلاً آخر.
رفضوا رفضاً تاماً وقالوا: نفضل أن نرى العمامة التركية في بلادنا على أن نرى قبعة كاثوليكية. وهذا منقول من داخل البلاط البيزنطي موثق لدى الغرب.
بالمقابل ماذا فعل النصارى في البلاد التي فتحوها في الأندلس؟ فطليطلة وإشبيلية وقرطبة سقطت في أيديهم قسراً.
لكن غرناطة فتحت صلحاً حيث جلسوا مع ملك غرناطة من ابن الأحمر واتفقوا باتفاقية من ثمانية وتسعين بنداً.
ومن البنود أنكم ستعطون المسلمين كامل الحرية ولا تمسوا المساجد ولا تنصروا مسلماً ولا تنهبوا مالاً ولا تأخذوا ولداً وغيرها.
وصدّق عليها البابا، وبمجرد فتح الأبواب نقضوا كل ذلك وتحولت كل مساجد غرناطة إلى كنائس حتى المساجد داخل القصر.
وهنا قارن غرناطة بالقدس وليس بالقسطنطينية التي فتحت قسراً، وانظر ما فعل عمر بن الخطاب وما فعلوا هم.
ولا يقلن أحدكم أن الزمن يتغير، فسقوط غرناطة كان قريباً من زمن محمد الفاتح، أي بعد 11 سنة فقط من وفاته.
💎احترام مشاعر المسيحيين في كنيسة آيا صوفيا
عند دخول محمد الفاتح إلى كنيسة آيا صوفيا وجد الجدران مزينة بفسيفساء ذهبية رائعة وكانت جميعها صور لحيوانات وأشخاص وملائكة.
فلم يرد أن يجرح مشاعر النصارى بالهدم والتكسير، ولكن في نفس الوقت لا يجوز للمسلمين أن يصلوا في هذا المكان.
فقام بتغطيتها بالجص وحافظ عليها وهي موجود إلى الآن خلف الجدران البيضاء.
وأمر آخر مهم وهو خطاب أرسله حاخام يهودي إلى أصدقائه في ألمانيا، ومنها إلى أصدقائه الآخرين في هولندا وبلجيكا.
وكان هذا الخطاب من أعاجيب خطابات التاريخ، يعرفنا كيف كان يتعامل العثمانيون مع غيرهم من غير المسلمين.
وهذه شهادات استخرجناها من كتب اليهود والغربيين وليس من كتب المسلمين.
🌹الدكتور راغب السرجاني