تحاياي العميقة أُهديها لأولئك الشباب الذين سرقتِ الحربُ أحلامهم ولازالوا يبحثون في حائط الظلام عن مصدرٍ للنور ، لمن حُرموا من رائحة الحرية في أوطانهم ولازالوا يقلبون الرمال بحثاً عن الحريه ، للبؤساء الذين ذاقوا ويلات الحروب ولازالوا يحاولون إخفاء صوت إنكسارهم بموسيقى ِصاخبه ، للمتعبين من الحياة المنهوكي القوى الذين واجهوا معارك الحياة بصمت ، للمحطمين أمثالي المتطلعين إلى رفعة أوطانهم وقلوبهم تحمل أطنان المعاناه