لِمَن أكتبُ الآنَ؟
لا شأنَ لي بالعراقِ
ولا بالعواصمِ ..
لا شأنَ لي بالصداقاتِ فاترةً
أو بالنساءِ اللواتي تَخَلَّيْنَ عني ..
و لا شأن لي بالبنادقِ
و الطائراتِ المُغِيْرةِ ..
لا شأنَ لي بنوادي الرياضةِ
ولا بالمَصارفِ ..
لا شأنَ لي بالعناوينِ
في صُحُفِ اليومِ ..
لا شأنَ لي بالطعامِ الذي أتناولُ
أو بالقميصِ
الذي كنتُ ألبِسُهُ أمسِ
لا شأنَ لي بالبريدِ
و لا بالحديدِ
الذي قد يفُلُّ الحديدَ ..
و لا شأنَ لي بالكتابِ
و أهلِ الكتابِ ..
لِمَنْ أكتبُ الآنَ؟
"أكتبُ كي لا أموتَ وحيداً"
- سعدي يوسف
لا شأنَ لي بالعراقِ
ولا بالعواصمِ ..
لا شأنَ لي بالصداقاتِ فاترةً
أو بالنساءِ اللواتي تَخَلَّيْنَ عني ..
و لا شأن لي بالبنادقِ
و الطائراتِ المُغِيْرةِ ..
لا شأنَ لي بنوادي الرياضةِ
ولا بالمَصارفِ ..
لا شأنَ لي بالعناوينِ
في صُحُفِ اليومِ ..
لا شأنَ لي بالطعامِ الذي أتناولُ
أو بالقميصِ
الذي كنتُ ألبِسُهُ أمسِ
لا شأنَ لي بالبريدِ
و لا بالحديدِ
الذي قد يفُلُّ الحديدَ ..
و لا شأنَ لي بالكتابِ
و أهلِ الكتابِ ..
لِمَنْ أكتبُ الآنَ؟
"أكتبُ كي لا أموتَ وحيداً"
- سعدي يوسف