ا هيئة تحرير الشام التي تصم أذنها عن سماع أصوات وأصداء المؤتمرات والاتفاقات الدولية بشأن سوريا, ومعها وبعض الفصائل الرافضة لأستانا.

لن يقف الأمر عند حد سكة الحديد, فالنظام وحلفاؤه عازمون على إرجاع الأرض ومن عليها إلى حضن الوطن, لم ينجحوا في هذا عن طريق القتال فادخلوا من استطاعوا من أعدائهم في دوامة المؤتمرات والاتفاقيات التي يعقدها النظام وحلفاؤه وهم يلوون السبابة على الوسطى خلف ظهورهم, فلا عهد لهم ولا ميثاق ولا حتى إنسانية.

قد يستدرك المجاهدون أمرهم إذا نبذوا كل هذه المؤتمرات واسترجعوا مناطق شرق سكة الحديد, وفي ذلك ضربة عسكرية وسياسية لروسا الداعية لمؤتمر "سوتشي", الذي تؤمل منه أن يكون الضربة القاضية على الثورة وأهلها, فيكون فشلا وضربة ترتد عليها.

وبغير هذا سيتمر مسلسل المؤتمرات والاتفاقيات والتنازلات, "أستانة", "سوتشي", "فيينا", "جنيف" والقادم أدهى وأمر.


{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود:88]

تابعونا على قناة بروج لنشر الوعي بالسياسة الشرعية

@borwj