قصه واقيعيه
في بنيه تقول انا طيبه لدرجة هبله شوفو شن صار لكن المواقف والصدمات بجميع انواعها يعلمنك تقعد واعي زياده
المهم ؛ كانت هذك البنيه في حالها ونيات بكل طلعت من المرحله الاعداديه وهيا لا تعرف حب لا شخابيط ، دخلت للمرحله الثانويه في مدرسه مختلطه ، كانت خجوله لدرجة حتى لما تجاوب مع المُدرسات تقوللها ارفعي صوتك ؛ بعد اشهور انعجب بيها كم طالب معاها بسبب خجلها ووقارها البنت اصر عليها واحد كان عارفها كويس وحبها بينا وبين نفسه وقعد يفكر فيها في كل الاوقات ؛ مهم تعال يازمان عدي يا زمان ، دزلها بنت على اساس تقوللها انه فلان يحبك راهو ؛ وجتها البنت وحكتلها ، والبنيه هذي ماقبلتش في خوف من الخطأ ورفضت طول ؛ بعدها انكسف الواحد هذا وتمه يدير في تصرفات غريبه خجل ولا حب معش فهمت البنيه ؛ بعدها بفتره البنات صديقاتها وقريباتها قالنلها الوليد يحبك ويبيك وانتي معجبه بيه ليش ماتحكو ، البنيه ماكانش عندها تليفون وكانت تجيها بنت تقربلها تقوللها اهو رقمه ويبي يكلمك قال ؛ قالتلها البنيه انا مافهمتش كيف وصل رقمه عندك وكيف صار هكي ؛ قالتلها خططنا انا وياه ، مهم البنت توه تدعي عليهم اكيد 😂 ، حكو وكانت فترة الدوه قصيره لأنه مافيش حد وماخش في قصتهم كبار وصغار واطرطش غلاهم واطرطشو معاه ، جت السنه الثانيه طردو الوليد من المدرسه وكبرو الموضوع ع الفاضي في سبا رساله ورقيه دزها الوليد للبنيه فيها عتاب وتعزير ؛ حطو اللوم ع البنيه وكثر السب وهيا مش مدايره شي وبريئه وطيبه ؛ لكن حسايف لما يحطوك فئه معينه في راسهم خلاص مالك الا ربي والدعاء ؛ والله علام الغيوب خشت البنيه في حاله نفسيه كم شهر ؛ خاطي القصص اللي صارن معاها بسبب غيرة بنات ، كانت بريئه عفويه ؛ تحولت للحاله نفسيه ، حذره ، متيفضه ، واعيه اجتماعيا ..
يتبع ....