مديرًا لها وللكليَّات، فمارسَ الشَّيخُ عبدُالرَّحمن التَّدريسَ -عملًا رسميًا- في معهد "الرّياض" سنة 1379هـ الى سنة 1381هـ، ثم انتقلَ إلى كليَّة الشَّريعة في عام 1382هـ، ثمَّ إلى كليَّة أصول الدّين بعد افتتاحها عام 1395هـ وصُنِّفَ الشَّيخ في أعضاء هيئة التَّدريس في قسم «العقيدة والمذاهب المعاصرة»، ونُقِلَ إليها، وتولَّى التَّدريس في الكُلّيتين إلى أن تقاعدَ في عام 1420هـ، وأشرفَ خلالها على عشرات الرَّسائل العلميَّة.
ورَغِبَتْ الكليَّةُ التَّعاقد معه فامتنعَ، كما أراده سماحةُ الشَّيخ "ابن باز" على أن يتولَّى العملَ في الإفتاء مرارًا فاعتذرَ، ورضيَ منه شيخُه أن ينيبهُ على الإفتاء في الصّيفِ في دار الإفتاء حيث ينتقلُ المفتونَ إلى الطَّائف، فأجابَ الشَّيخُ حياءً، إذ تولَّى العملَ في صيفيتين ثمَّ تركه.
وبعد وفاة الشَّيخ "ابن باز" عاودَ خَلَفُه سماحةُ المفتي "الشَّيخ عبدالعزيز آل الشَّيخ" الطَّلبَ إلى الشَّيخ عبدالرَّحمن أن يكونَ عضوَ إفتاءٍ، فامتنعَ وآثرَ الانقطاع إلى التَّدريس في بيتهِ وفي المساجد.
وكانَ بدايات جلوسهِ المنتظمة للطُّلاب في المسجدِ المجاوِر لبيته القديم منذ عام 1381هـ حيث عُيِّن إمامًا رسميًا فيه، وهكذا لمّا انتقلَ إلى بيته الثَّاني في "حي الفاروق" شرقي "الملز" عام 1403هـ إذ عُيِّن إمامًا في مسجد "الخليفي" المجاوِر لمنزله، فاستمرَ على التَّدريس في هذا المسجد إلى اليوم، متَّع الله بحياته.
وله دروسٌ أخرى أيضًا في عدَّة مساجد متفرّقة في نواحي مدينة "الرّياض"، إضافة إلى إلقاء المحاضرات في هذه المدينة وغيرها مِن مناطق المملكة، إمَّا مباشرةً، أو بالهاتف، وتبلغُ دروس الشَّيخ الأسبوعيَّة أكثر مِن عشرين درسًا في علوم الشَّريعة المختلفة.
ويتميِّزُ الشَّيخُ بإقراء جميعِ العلوم بمختصراتها ومطولاتها؛ مِن العقيدة، والتَّفسير، والحديث، وعلوم اللغة، وغيرها، وله دروسٌ في المنطقِ لبعض طلابهِ في منزله، وغالبُ طلابهِ مِن أساتذة الجامعات والدّعاة ومِن المدِّرسين، وكلُّهم به بررة، محبُّون له، معظِّمون لعلمه.
إنتاجه العلمي:
للشّيخِ زهدٌ في الشّهرة وولعٌ بهضم نفسهِ، ومِن ذلك: استنكافه عن التَّأليف مع استجماعه لأدواته وعدَّته؛ مِن سعة المعلومات، وحفظ ِالأدلّة، والعقلِ الحصيف، وجلُّ المؤلّفات التي صدرت عن الشَّيخ هي في الأصل دروسٌ مُلقاة، ثمَّ فُرِّغت وقُرِئت على الشَّيخ، ثم نُشِرتْ، وهي كافيةٌ في بيانِ علمِ الشَّيخ والدَّلالة على مكانته العلميَّة، وما بقي مِن دروسهِ الصّوتيَّة ومحاضراتهِ أكثرُ مما نُشِرَ بكثيرٍ، ناهيكَ عن فتاواه المحرَّرة القائمة على الدّليل والتّعليل والنّظر في مقاصد الشّريعة واختلاف الواقع والمكان، وكثيرٌ منها منشور في موقعه على الشَّبكة.
ومن مؤلفاته المطبوعة:
شرح العقيدة التَّدمريَّة
شرح العقيدة الطَّحاويَّة
توضيح مقاصد العقيدة الواسطيَّة
الفوائد المستنبطة مِن الأربعين النَّوويَّة وتتمتها الرَّجبيَّة
الفوائد المستنبطة مِن كتابي: "الرّقاق والتّوحيد مِن مختصر صحيح البخاري" للزّبيدي (وقد طُبعت مع كتاب: فوائد الأربعين النووية)
تعليقات على المخالفات العقديَّة في فتح الباري
جوابٌ في الإيمان ونواقضه
التَّعليقات على المسائل العقديّة في كتاب "التَّسهيل لعلوم التَّنزيل" لابن جزي
العدَّة في فوائد أحاديث العمدة
توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود
شرح كلمة الإخلاص لابن رجب
إرشاد العباد إلى معاني لمعة الاعتقاد
التَّعليق على القواعد المثلى لابن عثيمين
شرح المتون الأربعة: (القواعد الأربع، والأصول الثلاثة، ونواقض الإسلام، وكشف الشّبهات) لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
الاستقامة حقيقتها أسبابها أثارها
شرح القصيدة الدَّاليَّة لأبي الخطاب الكلوذاني الحنبلي
الجامع لفوائد بلوغ المرام
الفوائد المستنبطة من تفسير جزء تبارك
الفوائد المستنبطة من تفسير جزء عمَّ
تفسير جزء "قد سمع" وفوائده وأحكامه
موقف المسلم مِن الخلاف
مسؤولية الكلمة
فتاوى في الدَّعوة النّسائيَّة
إضافة إلى أكثر مِن خمسة آلاف فتوى؛ ما بين فتاوى محررة، ومحققة، وفتاوى الدّروس اليوميَّة.
إعداد: اللجنة العلميَّة
ورَغِبَتْ الكليَّةُ التَّعاقد معه فامتنعَ، كما أراده سماحةُ الشَّيخ "ابن باز" على أن يتولَّى العملَ في الإفتاء مرارًا فاعتذرَ، ورضيَ منه شيخُه أن ينيبهُ على الإفتاء في الصّيفِ في دار الإفتاء حيث ينتقلُ المفتونَ إلى الطَّائف، فأجابَ الشَّيخُ حياءً، إذ تولَّى العملَ في صيفيتين ثمَّ تركه.
وبعد وفاة الشَّيخ "ابن باز" عاودَ خَلَفُه سماحةُ المفتي "الشَّيخ عبدالعزيز آل الشَّيخ" الطَّلبَ إلى الشَّيخ عبدالرَّحمن أن يكونَ عضوَ إفتاءٍ، فامتنعَ وآثرَ الانقطاع إلى التَّدريس في بيتهِ وفي المساجد.
وكانَ بدايات جلوسهِ المنتظمة للطُّلاب في المسجدِ المجاوِر لبيته القديم منذ عام 1381هـ حيث عُيِّن إمامًا رسميًا فيه، وهكذا لمّا انتقلَ إلى بيته الثَّاني في "حي الفاروق" شرقي "الملز" عام 1403هـ إذ عُيِّن إمامًا في مسجد "الخليفي" المجاوِر لمنزله، فاستمرَ على التَّدريس في هذا المسجد إلى اليوم، متَّع الله بحياته.
وله دروسٌ أخرى أيضًا في عدَّة مساجد متفرّقة في نواحي مدينة "الرّياض"، إضافة إلى إلقاء المحاضرات في هذه المدينة وغيرها مِن مناطق المملكة، إمَّا مباشرةً، أو بالهاتف، وتبلغُ دروس الشَّيخ الأسبوعيَّة أكثر مِن عشرين درسًا في علوم الشَّريعة المختلفة.
ويتميِّزُ الشَّيخُ بإقراء جميعِ العلوم بمختصراتها ومطولاتها؛ مِن العقيدة، والتَّفسير، والحديث، وعلوم اللغة، وغيرها، وله دروسٌ في المنطقِ لبعض طلابهِ في منزله، وغالبُ طلابهِ مِن أساتذة الجامعات والدّعاة ومِن المدِّرسين، وكلُّهم به بررة، محبُّون له، معظِّمون لعلمه.
إنتاجه العلمي:
للشّيخِ زهدٌ في الشّهرة وولعٌ بهضم نفسهِ، ومِن ذلك: استنكافه عن التَّأليف مع استجماعه لأدواته وعدَّته؛ مِن سعة المعلومات، وحفظ ِالأدلّة، والعقلِ الحصيف، وجلُّ المؤلّفات التي صدرت عن الشَّيخ هي في الأصل دروسٌ مُلقاة، ثمَّ فُرِّغت وقُرِئت على الشَّيخ، ثم نُشِرتْ، وهي كافيةٌ في بيانِ علمِ الشَّيخ والدَّلالة على مكانته العلميَّة، وما بقي مِن دروسهِ الصّوتيَّة ومحاضراتهِ أكثرُ مما نُشِرَ بكثيرٍ، ناهيكَ عن فتاواه المحرَّرة القائمة على الدّليل والتّعليل والنّظر في مقاصد الشّريعة واختلاف الواقع والمكان، وكثيرٌ منها منشور في موقعه على الشَّبكة.
ومن مؤلفاته المطبوعة:
شرح العقيدة التَّدمريَّة
شرح العقيدة الطَّحاويَّة
توضيح مقاصد العقيدة الواسطيَّة
الفوائد المستنبطة مِن الأربعين النَّوويَّة وتتمتها الرَّجبيَّة
الفوائد المستنبطة مِن كتابي: "الرّقاق والتّوحيد مِن مختصر صحيح البخاري" للزّبيدي (وقد طُبعت مع كتاب: فوائد الأربعين النووية)
تعليقات على المخالفات العقديَّة في فتح الباري
جوابٌ في الإيمان ونواقضه
التَّعليقات على المسائل العقديّة في كتاب "التَّسهيل لعلوم التَّنزيل" لابن جزي
العدَّة في فوائد أحاديث العمدة
توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود
شرح كلمة الإخلاص لابن رجب
إرشاد العباد إلى معاني لمعة الاعتقاد
التَّعليق على القواعد المثلى لابن عثيمين
شرح المتون الأربعة: (القواعد الأربع، والأصول الثلاثة، ونواقض الإسلام، وكشف الشّبهات) لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
الاستقامة حقيقتها أسبابها أثارها
شرح القصيدة الدَّاليَّة لأبي الخطاب الكلوذاني الحنبلي
الجامع لفوائد بلوغ المرام
الفوائد المستنبطة من تفسير جزء تبارك
الفوائد المستنبطة من تفسير جزء عمَّ
تفسير جزء "قد سمع" وفوائده وأحكامه
موقف المسلم مِن الخلاف
مسؤولية الكلمة
فتاوى في الدَّعوة النّسائيَّة
إضافة إلى أكثر مِن خمسة آلاف فتوى؛ ما بين فتاوى محررة، ومحققة، وفتاوى الدّروس اليوميَّة.
إعداد: اللجنة العلميَّة