الخُلُق الحسن عنوانُ فلاحِ صاحبه وسبيلُ سعادتهِ في الدُّنيا والآخِرةِ ، فما استُجلِبت الخيراتُ في الدُّنيا والآخره بمثلهِ ، وما استُدفِعت الشُّرور فيهِما بمِثلهِ ، فشأنُه عظيمٌ ومكانتُهُ عليّةٌ ، حتّى إنّ النّبي ﷺ لمّا سُئِل عن أكثر مايدخُل بهِ النّاسُ الجنّه ، قال : « تَقْوىٰ الله وحُسن الخُلُق » .
وقال ﷺ : « إنّ من أحبكُم إليَّ وأقربكم منِّي مجلِساً يوم القِيامه : أحَاسِنُكُم أخلاقاً » ، وقال ﷺ : « إِنّما بُعِثتُ لأُتمِّمَ مكارمَ الأخلاق » .
واللهُ - تباركَ وتعالى - نعتَ نبيّهُ في القُرءان الكريم بِكمال الخُلق وعظَمِه وحُسنهِ ، قال : « وإِنّكَ لعَلى خُلُقٍ عظيم ».
وقال ﷺ : « إنّ من أحبكُم إليَّ وأقربكم منِّي مجلِساً يوم القِيامه : أحَاسِنُكُم أخلاقاً » ، وقال ﷺ : « إِنّما بُعِثتُ لأُتمِّمَ مكارمَ الأخلاق » .
واللهُ - تباركَ وتعالى - نعتَ نبيّهُ في القُرءان الكريم بِكمال الخُلق وعظَمِه وحُسنهِ ، قال : « وإِنّكَ لعَلى خُلُقٍ عظيم ».