#تأصيل_علمي
تكفير المُعيَّن .. !
هو أضيق أبواب التكفير، وأدقّ مسائله !
ولا يُحسِنه كلُّ أحد .. إلا وافرُ العلم والفَهم، تامّ الورَع والعدْل !
لذا .. فالناس في سَعة منه، إلا من كفّره اللهُ ورسولُه عينًا، وأجمعَت عليه الأمّة !
ثم كلّ عينٍ بعد ذلك، لم يأتِ بتكفيره نصٌّ قاطع ولا إجماع، وكان منتسبًا لأهل القِبلة، ولم يتلبَّس بكُفرٍ بَواحٍ، معلومٍ من الدّين ضرورةً ؛ كسَبّ الله ورسولِه ودينِه ... ؛
فالأمر في تكفيره عينًا؛ سائغ واسع، لا يَحكِر فيه أحدٌ على أحد، فضلًا عن تبديع المُخالِف وتجهيله، ورَميه بكل نقيصة !
مادام لكلٍّ وِجهتُه وحُجَّتُه وبراهينُه !
ولا يُقال للمُكفِّر: أين الإجماع على كُفر فلان !
وإنما يُطالَب فقط؛ بأدلّته وبراهينه وتعليلاته !
إذ إن الإجماع قد ينعقد على القول والفعل، دون القائل والفاعل !
لِتنازُع مناطات التكفير، واختلاف الاجتهادات، حال تطبيقها على الأعيان !
وكما أنه يجوز للمُقلِّد، تقليد العالِم، في تكفير الأعيان وتفسيقها وتبديعها ؛
كذلك يجوز له؛ ألا يَتبعه في حكم كلّ عين، وله أن يُمسِك !
لأن تنزيل الأحكام على الأعيان؛ مَحلّ اجتهاد ونَظر !
وقد يقول العالِمُ القولَ اليوم، ويرجع عنه في غد !
فرِفقًا جميعًا أيها المسلمون، بأنفسكم ودينكم وإخوانكم .. وحَنانيكم بأهل القِبلة؛ ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا .. !
ولا يتكلَّفنَّ أحدكم ما لا يطيق .. !
ومَن حُقّ عنده حقٌّ، في حُكمٍ أو عين؛ فلْيَجهر به ولا يُبالِ .. !
___
الشيخ أبو فهر المسلم
تكفير المُعيَّن .. !
هو أضيق أبواب التكفير، وأدقّ مسائله !
ولا يُحسِنه كلُّ أحد .. إلا وافرُ العلم والفَهم، تامّ الورَع والعدْل !
لذا .. فالناس في سَعة منه، إلا من كفّره اللهُ ورسولُه عينًا، وأجمعَت عليه الأمّة !
ثم كلّ عينٍ بعد ذلك، لم يأتِ بتكفيره نصٌّ قاطع ولا إجماع، وكان منتسبًا لأهل القِبلة، ولم يتلبَّس بكُفرٍ بَواحٍ، معلومٍ من الدّين ضرورةً ؛ كسَبّ الله ورسولِه ودينِه ... ؛
فالأمر في تكفيره عينًا؛ سائغ واسع، لا يَحكِر فيه أحدٌ على أحد، فضلًا عن تبديع المُخالِف وتجهيله، ورَميه بكل نقيصة !
مادام لكلٍّ وِجهتُه وحُجَّتُه وبراهينُه !
ولا يُقال للمُكفِّر: أين الإجماع على كُفر فلان !
وإنما يُطالَب فقط؛ بأدلّته وبراهينه وتعليلاته !
إذ إن الإجماع قد ينعقد على القول والفعل، دون القائل والفاعل !
لِتنازُع مناطات التكفير، واختلاف الاجتهادات، حال تطبيقها على الأعيان !
وكما أنه يجوز للمُقلِّد، تقليد العالِم، في تكفير الأعيان وتفسيقها وتبديعها ؛
كذلك يجوز له؛ ألا يَتبعه في حكم كلّ عين، وله أن يُمسِك !
لأن تنزيل الأحكام على الأعيان؛ مَحلّ اجتهاد ونَظر !
وقد يقول العالِمُ القولَ اليوم، ويرجع عنه في غد !
فرِفقًا جميعًا أيها المسلمون، بأنفسكم ودينكم وإخوانكم .. وحَنانيكم بأهل القِبلة؛ ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا .. !
ولا يتكلَّفنَّ أحدكم ما لا يطيق .. !
ومَن حُقّ عنده حقٌّ، في حُكمٍ أو عين؛ فلْيَجهر به ولا يُبالِ .. !
___
الشيخ أبو فهر المسلم