ليس كلما نبح كلب متطاولاً على مقام النبي صلى الله عليه وسلم كان على المسلمين أن ينشغلوا به ويتناقلوا أخباره !!
لطالما تطاول الكفار على النبي صلى الله عليه وسلم وسبوه ونظموا في ذلك شعراً ونثراً...لكن الصحابة طووا هذه الأخبار ولم يرووها ولم يرفعوها من أرضها.
الذي ينبح قد يكون صحيفة فاشلة انخفضت مبيعاتها فأرادت ان تلفت الأنظار وتتصدر الأخبار..
أو سياسياً فاشلاً في إدارة بلاده ومعالجة فقرها وفسادها فيريد أن يظهر بمظهر البطل الصليبي الجديد ويغطي على فشله وخيبته.
لا تعطوهم ما يريدون! لا ترفعوهم من مستنقعاتهم..
فقط علِّموا أبناء المسلمين أنه في ظل النظام الدولي تمارس أبشع أشكال النفاق، وتداس مواثيق حقوق الإنسان وشعارات احترام الأديان..وأن ما يملى عليهم في المناهج والإعلام والتعليم التدجيني لا هدف منه إلا تضييع الهوية وتضييع عقيدة الولاء والبراء.
علموهم ألا يوالوا أعداء النبي ولا أذنابهم إن كان في قلوبهم بقية محبة لله ولرسوله...
فقط، لا تتناقلوا التفاصيل، ولا ترفعوا الفاشلين من مستنقعاتهم..
واعملوا لإعزاز الإسلام الذي فيه تصان الحرمات والمقدسات، ويعلو شأن من يريد بالبشرية خيراً، ويُرمى ذكر الحاقدين في مزابل التاريخ.
وتمثلوا قول القائل:
إذا الكلب لا يؤذيك عند نباحه***فدعهُ إلى يوم القيامة ينبحُ