تكملة؛-شرح وتفسير
سورةالمدثر؛من اية31-18
📙📘📗📕📓
18" إنه فكر وقدر "
إنه فكر في نفسه, وهيأ ما يقوله من الطعن في محمد والقرآن,
19" فقتل كيف قدر "
فقهر وغلب, واستحق بذلك الهلاك, كيف أعد في نفسه هذا الطعن؟
20" ثم قتل كيف قدر "
ثم قهر وغلب كذلك, ثم تأمل فيما قدروها من الطعن في القرآن,
21" ثم نظر "
ثم قطب وجهه,
22" ثم عبس وبسر "
واشتد في العبوس والكلوح لما ضاقت عليه الحيل, ولم يجد مطعنا يطعن به في القرآن
23" ثم أدبر واستكبر "
ثم رجع معرضا عن الحق, وتعاظم أن يعترف به,
24" فقال إن هذا إلا سحر يؤثر "
فقال عن القرآن: ما هذا الذي يقوله محمد إلا سحر ينقل عن الأولين,
25" إن هذا إلا قول البشر "
ما هذا إلا كلام المخلوقين تعلمه محمد منهم, ثم ادعى أنه من عند الله.
26" سأصليه سقر "
سأدخله جهنم كي يصلي حرها ويحترق بنارها
27" وما أدراك ما سقر "
وما أعلمك أي شيء جهنم؟
28" لا تبقي ولا تذر "
لا تبقي لحما ولا تترك عظما إلا أحرقته,
29" لواحة للبشر "
مغيرة للبشرة, مسودة للجلود, محرقة لها,
30" عليها تسعة عشر "
يلي أمرها ويتسلط على أهلها بالعذاب تسعة عشر ملكا من الزبانية الأشداء
31" وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر "
وما جعلنا خزنة النار إلا من الملائكة الغلاظ, وما جعلنا ذلك العدد إلا اختبارا للذين كفروا بالله وليحصل اليقين للذين أعطوا الكتاب من اليهود والنصارى بأن ما جاء في القرآن عن خزنة جهنم إنما هو حق من الله تعالى, حيث, وافق ذلك كتبهم, ويزداد المؤمنون تصديقا بالله ورسوله وعملا بشرعه, ولا يشك في ذلك الذين أعطوا الكتاب من اليهود والنصارى ولا المؤمنون بالله ورسوله.
وليقول الذين في فلوبهم نفاق والكافرون: ما الذي أراده الله بهذا العدد المستغرب بمثل ذلك الذي ذكر يضل الله من أراد إضلاله, ويهدي من أراد هدايته, وما يعلم عدد ملائكة ربك الذين خلقهم إلا الله وحده
📓📙📗📕⤵
خدمة التبيان لتعليم القرآن والتدبر بالتفسير وبأحكام التجويد -قناة تعلمية للنساء فقط))
📕📙📗📘