فاتنة بكل حالاتها .. حبيبتي ينحاز لصفها كل من أراد الكمال لينال بركتها ، لقد سادت في عالمنا هذا علىٰ مَا يسمى بالجمال ليصبح معدومًا معها .. لا خانة له علىٰ عرشها ابدًا ، تتسيد الموقف و تتربع علىٰ عرش الصفات لتكمله بعذوبتها ويتحلّى بابتسامتها .. ومالي فالدنيا نعيم وتلك الابتسامة أشاهدها ! تملأ الدنيا نورًا لتغمرها بهجة وتنعش الحياة رغدًا .. ويتجلّى من محياها نور ساطع تعكسه الشمس في ضيائها .. دنياي تنير فقط بها .. إنني أعيش لها ... أراها .. أريدها ان تعلم مدى حُبي لها فلا اتمالك نفسي ، أنذهل مما أراه في عينيها .. تغمرني بكل الحب ، لا يأتي من قبل ولا بعدها ليراني الجميع في عينيها .. لا أريد أن أكون حبيبها بل طفلها الوحيد المدلل ، أريد أن أحظى بحضنها طوال الدهر لي .. لي ول أنانيتي .. لأكون لها ، لا لأتملكها بل لأشاركها قلبي جل امري و دقه .. فقط أنا وحدي أنني أنسى أن أخذ أدويتي دائمًا وأريدها منها في موعدها مع شروق محياها لي وغيابه قبله و قبلة و ألف قبلة أخرى لتسيرني حتىٰ يحين لي موعدها مجددًا لتسرق روحي وتحتفظ بها بين حناياها ، بجوار قلبها تهيم بي مع كل نبضاتها لأكون بداخلها أرى ماترى واسمع مَا تسمع .. واعيش كما تعيش ليس طواعية أو كرهًا ولكن ليعيش كل منا لحياة الآخر نعم ياسادة الحُب هو الأمر الصائب الوحيد في هذه الدنيا .