#بالتجربة_العملية
عند اختيار شريك الحياة هناك ثلاث أمور اساسية ومفصلية جداً عليك ان تُبعدها عن ذهنك قبل الاختيار لانها ستؤثر في ميزان التفكير السليم لديك وتجعلك غارقاً في بحر الأوهام والأحلام:
🔹العاطفة: مهما كانت مشاعرك كبيرة تجاه الطرف المقابل لا تجعلها تؤثر على مبادئك في الاختيار وتشخيصك الدقيق للشريك وتذكّر أنه سيكون رفيقك طول عمرك ومربياً لأولادك .
🔹الحاجة الجنسية : مهما كانت الحاجة والرغبة الجنسية مرتفعة لديك إيّاك ان تجعلها سبباً في تسرعك عند الإختيار
🔹حُسن الظن المفرِط في الطرف المقابل : هذا الأمر يجعلك ترى كل الخصال السيئة مهما كثُرَت في الطرف المقابل بعين الرحمة والتسامح وحسن الظن ولو كان هذا الأمر على حساب مبادئك التي وضعتها عند الإختيار !.
صحيحٌ أن حسن الظن بالناس أمرٌ جيد وهو مقدَمٌ على سوء الظن المذموم كما نقرأ في العديد من الروايات:
•عن الإمام علي عليه السلام أنّه قال: "لا إِيمـانَ مَعَ سُوءِ ظَنِّ"
•وعن الأمير 'عليه السلام' ايضاً "سُوءُ الظَّنِّ بِالمُحسِنِ شَرُّ الإِثمِ وَأَقبَحُ الظُّلمِ"
•"حُسنُ الظَّنِّ مِنْ أَفضَلِ السَّجـايـا وَأَجزَلِ العَطـايـا"
▪️لكن في نفس الوقت هناك بعض الموارد جاز فيها سوء الظن :
🔻عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): احترسوا من الناس بسوء الظن .
🔻عن الإمام الكاظم (عليه السلام): إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يعرف ذلك منه
🔻عن الإمام الهادي (عليه السلام): إذا كان زمان، العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن يظن بأحد سوءا حتى يعلم ذلك منه، وإذا كان زمان، الجور أغلب فيه من العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا ما لم يعلم ذلك منه .
🔻وعن الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عَجز.
🛑 وفي العجلة الندامة وفي التأنّي السلامة 🛑
🔹
@TheReal_Love🔹