في هذهِ الأَمطَارِ يا حَبيّبَتي
يَنزِلُ خَيرًا لي كَعيّنيّكِ
أَراكِ ما بيّنَ تِلّكَ القَطرَةُ وتِلَكَ
المَطَر تَائِهٌ يَشبَهُني بِغيابِكِ
المَطَر خَائِنًا أَصبَّحَ يُذَكِرُني بِشَعرِكِ
أتَذكَر كُل شَيّءٍ جَرىٰ لَنا
خُلّسَةً أَصبَّحَ انا وأنتِ حُبَنا
دُليني طَريقكِ لِأَفِكَ عُقدَّةَ هذا الغيّابْ
فالسَماء غَائِمةٌ، كَنظراتِنا
كَإنّها انا بغِيابِكِ، تَبكي عيّونِهَا
جَرىٰ دَمعٍ مِن عَيّني حِينَّما وَدّعتِهَا
أَرجُوكِ، الحُبُّ في قَلبي لا مَوَّدَّةٍ لَّه
أَفعَليها وكُوني لّه،
ولا تَصبَّحُ فيهِ عَيّناكِ غَائِبَتا.
يَنزِلُ خَيرًا لي كَعيّنيّكِ
أَراكِ ما بيّنَ تِلّكَ القَطرَةُ وتِلَكَ
المَطَر تَائِهٌ يَشبَهُني بِغيابِكِ
المَطَر خَائِنًا أَصبَّحَ يُذَكِرُني بِشَعرِكِ
أتَذكَر كُل شَيّءٍ جَرىٰ لَنا
خُلّسَةً أَصبَّحَ انا وأنتِ حُبَنا
دُليني طَريقكِ لِأَفِكَ عُقدَّةَ هذا الغيّابْ
فالسَماء غَائِمةٌ، كَنظراتِنا
كَإنّها انا بغِيابِكِ، تَبكي عيّونِهَا
جَرىٰ دَمعٍ مِن عَيّني حِينَّما وَدّعتِهَا
أَرجُوكِ، الحُبُّ في قَلبي لا مَوَّدَّةٍ لَّه
أَفعَليها وكُوني لّه،
ولا تَصبَّحُ فيهِ عَيّناكِ غَائِبَتا.