هِيَ كَاذِبَة : هِيَ لِيسَت بِخَير فِي هَذِه ألفَترَه،هِيَ تنَام بِ قله بسبَب التَفكِير ومزَاجُها السِيء،تأكُل كثيراً ليسَ لأنها جَائعه!،هِيَ تشعُر بالقرَف من طعَام ولاتَستمتع بِه لكنَها تأكل لِتخرج غضَبها بِه،تَتأذى كَثيراً وتَكتم ومِن فُرط كِتمانها عِندمَا تنفَجر لاترحَم حتَى نَفسُها،هِيَ لِيست سِيئَه لَكن حَياتها قَاسيه تَجعلها بهَذا السُوء،لِيسَ ذنبَها!،لَكنها مُجبره على تَحمُل مُجبره أن تكُون قويَه وأن تفعَل ما يُريده عقلَها ولَيس قلبَها،لِيسَت بخِير تشعُر بشعُور غِير مُريح،لايُوجد شَخص بقُربها هِيَ لاتُريد شَخص عَبر الهَاتف يهتمُ بِها،تُريد شَخص بجَانبها يسمَعها بلحقيقَه،يفهمُها،يَشعُر بِها،يُسَاعدها،ينظُر ألى ملَامح وجهَها عِندما تَشكي له وألى عِينيها كَيف تَبكي بِقهر،تُريد أحداً يَحضُنها ويرَى كَم هِيَ تحتَاج الحَنان،لاتُريد حُضناً ألكترونياً لَكنها تُحاول أن تكُون راضِيه أنها وحِيده في الواقع،حتَى دقَاتُ قَلبها مُوجعه،هِيَ أصبحَت تأخُذ قرَارات وتتخَلى عَن أشِياء بِأشدُ لحَاجه لهَا!،تمَنت أن تكُون عَائلتها لَطيفه مَعها أن تَشعُر بملجَأها وسندَها بِهذه الدُنيا،لَكن من سُوء حظَها أن حتَى أُمها أصبَحت لاتُريدها ولاتُطيقها،هِيَ حُرِمت مِن حنَان ألوالدِين وهُم على قَيد الحَياة فمَا فرقَها عَن اليَتيم؟،تعِبت لَكنها مَازالت تتنَفس،مَازالت تَكتم هَذا كُله،مَازالت واقِفه!،لَكنها تَتمنى أن تكُون أقُوى،تَتمنى أن تتَحمل كُل هذَا بَعد،لِيس لدِيها مَلجىء ترَى فُرصه من خِلاله لحَياة أفضَل سُوى دِراستَها،رُبما يكُون نجَاحها فِي ذَلك طَريقاً لتكُون سَعيده مُستقبلاً؟،ولعلىَ قُربها مِن آلله يَجعلها بِخَير.