شركة عاصمة الأبداع فرع ذي قار

بعد اطلاع اللجنة على الكتابات الخاصة بالمشتركين وقع الاختيار على أفضل 4 كاتبات في ذي قار 2022 وستكون واحدة من الاربعه افضل كاتبة شابة لسنة 2022 بعد انتهاء التصويت من قبل الجمهور.
التصويت ينتهي بعد 24 ساعة.

يقيم البورد الاميركي مسابقة أفضل شخصية في محافظة ذي قار لسنة 2022
1)افضل شخصية مسرحية
2) افضل شخصية تدريسية
3) افضل شخصية تدريبية
4) افضل شخصية ادبيه
5) افضل رياضي/رياضية
6) افضل رسام / رسامة
7)افضل شاعر / شاعرة
8) أفضل مصور /مصوره
9) افضل كاتب /كاتبة
10) افضل اعلامي / إعلامية
يحصل الفائز بالمركز الاول على درع التميز من البورد الامريكي.
ويحصل الفائز بالمركز الثاني على درع التميز من شركة عاصمة الابداع للتدريب والتنمية.
للتسجيل في المسابقة التواصل مع الارقام التالية.
وات سآب 07813641671
تلكرام @Dui94
وتكون الية الاختيار من قبل لجنة المسابقات و تصويت الجمهور.

أنتهاء التصويت على أفضل قصه قصيرة
وكان الفوز في المسابقة من نصيب:
الكاتبة وتين رحيل في المركز الاول
والكاتبة زهراء رعد كاظم في المركز الثاني
الف الف مبروك

ينتهي التصويت في الساعة 12 بعد منتصف الليل.
كل الحب والتوفيق للجميع.
الادارة.

صباح الخير
صباح المحبه على كل القارئين
كل الود والحب والتقدير والاحترام لحضراتكم لانكم مبدعين ومثقفين والدليل انو انتم موجودين بالقناه وكاعد تقرون هاي القصه

عنوان القصه(كلام الناس)
ارضاء الناس غايه لاتدرك.
مهما فعلنا او عملنا فالناس لاترضى ولاتكف الكلام علينا فقط ان نتقي الله في أفعالنا وأقوالنا دون أن ننظر إلى إرضاء الناس لأنه مهما فعلنا فلن تستطيع أن تجعل كل الناس راضين عما تفعله

راح تتناول القصه ادنا المقولى اعلاه

كان يامكان في قديم الزمان في أحد الأيام جلس رجل وابنه يتحدثون فقال الولد لأبيه يا أبي هناك بعض الأشياء التي يتعجب منها الناس فيك، ويحاولون أن ينتقدوك من فعلها. فمن وجهة نظرهم تلك الأشياء ليست بالأشياء الجيدة التي يجب أن تستمر عليها، فلو حاولت أن تقوم بتجنب تلك الأشياء التي يكرهها فيك الناس سيتغير الوضع ولن يقوم الناس بمحاولة انتقادك بعد الآن.

عندما سمع الأب من ابنه هذا الكلام نظر إليه نظرة عطف ورد عليه وقال له: يا بني أن الناس مهما فعلت لهم لن تستطيع أن ترضيهم جميعهم عن أفعالك. ولا عن أقوالك إرضاء الناس غاية لا تدرك ولكن يجب عليك في كثير من الأحيان أن تتجاهل كلام الناس وتفعل ما يمليه عليك ضميرك. ولأنك ما تزال صغيرًا ولا تعلم ما أعلم في هذه الحياة ولا رأيت من الناس ما قد رأيت أنا، فإنك تظن أن إرضاء الناس بالفعل والقول شيء يمكنك تحقيقه. ولكن يمكنني أن أثبت لك أن رأيك هذا لا يمكن أن يتحقق فهيا بنا نذهب إلى السوق حتى نتمكن من قضاء حاجاتنا التي نحتاج إليها ولكي اثبت لك صحة ما أقول لك.

كان الأب وابنه يعيشون في منزل صغير وكان لديهما حمار هو ما يقومان باستخدامه حتى يتمكنان من الذهاب والإياب، وحتى يحمل عنهم ما يحتاجون إليه في حياتهم. فقام الأب بأخذ الحمار معهم إلى السوق حتى يشتريان ما يحتاجان إليه.

المرة الأولى: في أول مرة قال الأب إلى ابنه سوف نقوم بترك الحمار دون أن يركبه أحدنا ونتركه يمشي فارغًا من دون حمولة، وانظر ماذا يمكن أن يقول الناس عن كلينا عندما يروننا نمشي على أقدامنا بينما حمارنا يمشى فارغًا. وانطلق الأب والابن إلى السوق يتبعان الحمار الذي يمشى بدون راكب وفي طريقهم مروا بجماعة من الناس، فنظر الناس إليهم وقالوا انظروا إلى هذا الرجل وولده انه رجل لئيم يشقى نفسه ويشقى ولده ليترك الحمار فارغًا ولا يحمل عليه فلا يحتاج إلى الكثير من الطعام. فنظر الأب إلى ابنه وقال له أسمعت هذا الكلام؟
قال الابن نعم يا أبي. قال له انظر ما يمكن أن يحدث أن ركب أحدنا.
المرة الثانيه: قال الأب لابنه سوف اركب أنا على الحمار وسر أنت بجانبي وانظر ما يمكن أن يقول الناس. فركب الأب وسار الابن بجانبه وإذا بهم يمرون بجماعة من الناس فقال الناس انظروا إلى هذا الأب ما أقسى قلبه على ولده، يركب هو الحمار وحدة ويشقى ابنه سيرًا على الأقدام ويظل هو مرتاحًا فوق الحمار لبئس الأب هو. فقال الأب لابنه أسمعت ما قالوه؟ قال الابن نعم يا أبي. قال فلتركب أنت وسأمشي أنا وانظر ما يمكن أن يقول الناس.

المره الثالثه: قال الأب اركب أنت الحمار وسوف أسير أنا إلى جانبك على قدمي ولننظر ما يمكن أن يقول الناس عنا. فركب الابن وسار الأب على قدميه وإذا بهم يمرون بجماعة أخرى من الناس فقال الناس. انظروا إلى هذا الولد العاق لوالده لبئس الابن هو حيث يركب منعمًا على الحمار مرتاحًا. ويترك والده الرجل الذي بلغ من العمر أرذله حتى يسير على قدميه ويرتاح هو. فقال الأب إلى ابنه أسمعت ما قاله الناس؟ قال نعم يا أبي. فقال له هل هنالك ما يمكن أن نقوم به غير ذلك؟ قال الابن يمكننا أن نركب كلانا على الحمار فهكذا لن يجد الناس ما يتكلمون عنه ويجدون كلانا نركب على الحمار. فلا يعيبوني لتركي لك تمشي على قدميك ولا يعيبونك لتركك لي أمشي على قدمي. فقال الأب ولم لا نجرب ما قلت لنرى ما يمكن أن يقول الناس في تلك الحالة.

المره الرابعه: قال الأب اركب معي على الحمار ولنرى إن كان الناس يمكن أن يجدوا ما يتكلمون عنه هذه المرة أم لا. فركب الأب والابن على الحمار وانطلقا في طريقهما إلى السوق. وإذا بهما يمرون بجماعة أخرى من الناس فنظر الناس إليهم؟ وقالوا ما أشقا هذين الشخصين الرجل وولده، ألا يوجد في قلبهم ذرة من رحمة أو شفقة بهذا الحيوان الضعيف. يركب الولد وأبيه معًا على الحمار الذي يلهث من ثقلهما. وكان يمكن أن يركب أحدهما فقط وأن يقلل أحدهما وزنه من فوق الحمار. فنظر الأب إلى ابنه وقال له هل سمعت ما قال الناس عن كلينا عندما ركبنا معًا فوق الحمار؟ قال نعم يا أبي.

وهنا قال الاب لابنه وما رأيك فيما قاله الناس في كل مرة قمنا بها بتغيير أوضاعنا

وقال الابن لم أعد أدرى ما يمكن أن يريده الناس فقد فعلنا كل شيء حتى لا يتكلمون عنا أو ينتقدونا. مشينا كلانا على الأرض وتركنا الحمار فارغًا بدون حمولة فتكلم الناس عنا. ثم بعد ذلك ركبت أنت الحمار ومشيت أنا على قدمي فتكلم الناس عنا.


الكاتب: مرتجى اياد

تسردنا الاحداث وتأخذ مجراها
ونحن نمر بقصص مملؤة بواقعنا الذي نعيشه
لا سيما ان الذين تُضرب عليهم الامثال
هم اكثر الناس تظاهراً للمثالية
اذكر قديماً انه قد حدث في زمن بعيد
ان ذبابة وقفت على خوذة قائد
يقود حرب عظيمة
وكانت قد شاهدت الحرب بأكملها
برجوعها الى ديارها سألوها جميع من يعرفوها
اين كنتِ .. قالت كنت اخوض حرباً وقد كنت قائدها .
.
.
.
العبرة
اننا نعيش مع كثير من الناس .
تظاهرهُ بنفسه عظيم .
وحبه لنفسه كبير
ينسب الى نفسه شيئاً لم يفعله
ويتكلم وكأنه واثق من نفسه
ولا تنسوا اكبر مجلبة للخطر
هو ما يسمونه الافراط في ثقه النفس
...
...
كن كما انت

الكاتب : محمد ياسين السامرائي

بائع أقلام الرصاص

في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة.. كان هناك صبي هزيل الجسم، شارد الذهن، يبيع أقلام الرصاص..

مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه، ثم استقل المترو في عجلة، وبعد لحظة من التفكير خرج من المترو مرة أخرى وسار نحو الصبي، تناول بعض أقلام الرصاص وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها.

وقال: إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية. ثم استقل القطار التالي.

بعد سنوات وفي إحدى المناسبات الاجتماعية
، تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلا:
إنك لا تذكرني على الأرجح,
إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي.
لقد كنت أظن أنني "شحاذا" أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني "رجل أعمال".

قال أحد الحكماء ذات مرة:
إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه.. لأن شخصا آخر أخبرهم أنهم قادرون على ذلك.

الكلمة الطيبة صدقة.


الكاتب :محمد محسن

قصه بيها عبره
🔖ﺟﻮﺭﺝ ﻣﺎﻛﻠﻮﺭﻳﻦ

ﺃﻭﻝ ﺭﺟﻞ ﺃﺳﻮﺩ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1948 ﻭﻗﺪ ﺃُﺟﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺯﻣﻼﺀ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺾ

ﻟﻜﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﺧﻠّﺪ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻛﺎﻓﻀﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻃﻼﺏ ﻣﺮﻭﺍ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ

يقوﻝﻣﺎﻛﻠﻮﺭﻳﻦ :
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻲ ﻛﺤﻴﻮﺍﻥ ،
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﻭ ﻛﺄﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﻻ ﻳﺠﻴﺒﻮﻧﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﺳﺄﻝ ...!
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺬﻟﺖ ﺟﻬﺪﺍً ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺛﻢ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﻠﺘﻔﺘﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﻷُﺟﻴﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺠﺰﻭﻥ ﻋﻨﻬﺎ ...
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﺍﻻ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺘﻘﺮﻙ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺷﻜﻠﻚ ، لونك ، ﻣﻈﻬﺮﻙ ﺍﻭ لباسك ، فقرك ... لا تجادلهم و إنما قرر و حارب من اجل نفسك ، ستصبح اقوى و خير جواب هو نجاحك الذي يقتلهم غيظا. .
.
الكاتبه: هديل علاء

بسم الله الرحمن الرحيم
كان فقيرا متسولا يجلس امام مطعم على طريق الماره وامامه لوحه مكتوب عليها ارحمو ما في الارض يرحمكم الله فلن يحصل الا على القليل ليكفي قوته اليومي في الصدفه جلس احد الكتاب امام المطعم فراى الاعمى فقام بٱخذ اللوحه دون ان يعرف الاعمى وغير مامكتوب على اللوحه فكتب ان فصل الربيع جميل لكني لا استطيع رؤية جمال فنهالت عليه الصدقات ومن حينها عرف انه تغير مامكتوب على لوحته بعض اللمسات والمعاني تغير حياتنا من حالا لافضل حال

الكاتبة:اشواق مهدي

كان هناك رجل يعيش في احدى القرى القديمة ولدية أربع أولاد
تمرض العجوز و فقاموا أولاده بواجبه طول مده المرض
بعد فتره توفي العجوز وتارك لهم كنز
اجتمعو أولاد وقاسمو الكنز بينهم ولم يعطوا أخاهم الصغير حقه فخرج غاضب وحتى جاء ليل وذهب الى نوم
فجاء اليها العجوز في المنام وقال اني تارك لك دينار واحد بعيد واذهب واخذه
حين اتى الصباح ذهب الى مكان واخذ الدينار في طريق عودته صادف رجل يبيع السمك ف اخذ بدينار سمكتين
وعاد الى زوجته فوجدت الزوجة في داخل السمكتين قطعتين من لؤلؤ ( ان الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده)

الكاتبة:أساور حسن

م/حسن التعامل

كان هناك رجلان متجاورين في دكانين في سوق البصرة ،احدهما كان يبيع العسل يبلغ من العمر 55 سنة والاخر كان يبلغ من يبيع الخل وعمره 60 سنة.
كان الناس يتزاحمون على صاحب الخل بشكل كبير وكان صاحب العسل مستغرباً مما يراه امامه فقال في نفسه لعل غلاء السعر هو السبب.
العسل هو من نفر الناس مني!!!
واخذ يرخص قيمة العسل حتى تساوى بسعر الخل.
ولم يأتي احداً اليه، فذهب الى جاره صاحب الخل وقال له مستغرباً....لماذا الناس يتزاحمون عليك بهذا الشكل مع انكَ تبيع الخل!!!؟.
والخل طعمه حامض ورائحتة كريهه...وانا ابيع العسل وطعمه حلو ورائحته زكية...
ولم يأتي الناس اليه!!!
رد عليه جاره فقال انا ابيع الخل بلسان من عسل...
وانت تبيع العسل بلسان من خل.

الكاتب :مهيمن محمد

سئل احد الحكماء يوما ؟ مالفرق بين من يلتفظ الحب ومن يعيشه
قال الحكيم سترون الآن ودعاهم إلى العشاء وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمه المحبة لسانهم ولم ينزلوها ع قلوبهم وجلس إلى مائده وهم جلسوا بعدها واحظره لكل واحد منهم ملقعه بطول متر واشترطه أن يشربوا الحساء بهذا الملقعه حاولوا جاهدين لكن لم يفلحوا فكل واحد لم يقدر يوصل الحساء إلى فمه دون ان يسكب ع نفسه وقاموا وهم جائعين في ذاك
قال الحكيم حسنا والآن انظروا
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائده فأقبلوا والنور يتلألأ على وجههم وقدم لهم نفس الملاعق الطويله فاخذ كل واحد منهم ملعقه وملأها بالحساء ثم مدها إلى شخص الذي يقابله وبذلك شبعوا جميعا ثم حمدوا الله .
وقف الحكيم وقال من يفكر على مائده الحياة أن يشبع نفسه فقط .فسيبقى جائعا ومن يفكر من يشبع اخاه سيشبع الاثنان معا
فمن يعطى هو الرابح دوما لا من يأخذ
وفي الحديث (لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه

الكاتبة:زهراء رعد كاظم

"جنون العظمة "

من مسخ الى جبال ومن حال الى حال تتجول بنا الحياة ففي عام ١٩٨٩م، حيث تمثال الحرية تحديداً ،الذي كان اسمه سلباً للأحرار ،كان مقراً لشابٍ يبلغ من العمر ١٩ عاماً، اسمهُ أيمن ،ما دارَ في حياة هذا الشاب انه «في مقتبل عمره تركتهُ والدته على رحاب المدرجات لسببٍ غير معروف !!
فوجده أحد الماره وكَفل معيشتهُ  ، فكان المتبني يُدعى "العم حازم"،  أهتم العم حازم
بأيمن حتى بلغ  عمره الشباب،
فأُصيب ألعم حازم فيما بعد بمرض عضال اقعده عن الحركة ،  فكان أيمن تردد عليه ويعمل اهون الاعمال  ليوفر علاج العم ،
حتى جاء مرة فوجد إن أن العم حازم قد توفى ، وان المكان كان للإيجار فلم يستطع دفع المبلغ ،
فأخذ من ركن التمثال بيتاً لهُ وكأنه ولِد من رحم المعاناة ليعيش في بؤس هالك!
يشتدُ به البرد والحر،
وليس له سوى سؤال الناس عن شيء يأكلهُ .

ذات ليله كان ليث نائماً  ،يتخذ من الححارة وسادة له ومن الصب البارد فراشاً ،
غط في نومٍ عميق حتى حَلُمَ :

"إن هناك فتاة تتردد له يوماً بعد يوم وحين يتقرب منا تبتعداً شيئاً فشيء فكان يهرول بعدها كطفلٍ اضاع والدتهُ ،كانت الفتاة تركض وهو يركض ليلحق بها، فيقع وينهض ينكث عنه التراب ويُكمل "

كان يستيقظ ويجدهُ حلماً
وبعد ان اشتد بهِ اليأس  من تلك الاحلام وضع رأسة على السكك الحديدية حتى الصباح،
بدأ بفتح جفنيه فوجد فتاة تُيقظة
*ياهذا استيقظ لِمَ انت هُنا ؟!
لكنهُ لم يصدق وجودها لأنه اعتادها ان تكون حُلماً، وبعد ان هزت كتفهُ، ادرك انهُ ليس حُلماً بل حقيقة ،اندهش و جلسا معاً وقال لها
من انتِ
قالت: هيلانة أنا أدعى هيلانة
وانت؟!
قال أسمي أيمن
دار بينهم الحديث وقال لها ما آل اليه ،
فعرضت عليه أن يأتي معها لبيتها ليكملوا حديثهم ،لأنها كانت إبن احد الاعضاء في مجلس النواب والبيت ملكها ووالدها مسافر  كانا طول الطريق يتبادلا نظرة الاستغراب ، فحين وصلا سألها كيف عرفتي إنني هنا
ولماذا أنا تحديداً ؟!!
أخبرته بالحقيقة على انها رأتهُ في حلمها وانها تجرب ماترى في احلامها ،
اندهش ايمن تكراراً ونكث نفسه واستقام  متفتح العيون رافع جفنيه ،
قال: أهذا يعقل ؟!
هل هذه صدفة أم قدر؟!
انتفضت  هيلانة خائفة ماذا!

قال ايمن لاتخافي تعالي لأخبرك ماقد حدث معِ ، تحدثا طويلاً
وبعد ان اخبر احدهم الاخر عن حلمه عرضت هيلانة ان يبقى معها وان يوافق على زواجها فهي لاتمانع ،  فلم يرفض قط
وبدأت القصة يزواجهم ،
حَيال ذلك الوضع بدأت حياة أيمن تتغير فأصبح ذو شأنٍ ، قامت هيلانه بشراء سيارة وعرضت عليه عملاً متحرراً حتى استقل مادياً ،لكن هيمنة العظمة اجتثت اعماقهُ فبدأ بالطمع ، حتى طلب ان تقوم بتسجيل ورثها من ابيها بأسمه ولشدة حبها له قامت بفعل ذلك ،
ولم تعلم انه بدأ بالبطش رويداً رويدا حتى تغطرس وبدأ بالتدخين والخمر وآل به حاله الى ضرب زوجته ألا وهي هيلانة المرأة التي غيرت مسرى حياته فصبرت على هذا الأذى حتى عاد والدها من السفر فأخبرتهُ بما حصل ، فحين ذهب والدها ليتحدث معهُ كان في غير وعيه مختمراً فطرد والدها من المنزل وحين رآها غاضبه قام بتعنيفها حتى رُفعت قضيتهُ الى الحكمة واكمل بقية حياته في السجن يحن الى تمثال الحرية الذي سرق منه حريتهُ،
جميعنا قد نعيش ظروف يُسقم منها الجسد وتهلك منها الروح لكن القناعة بما أُنعم علينا من خيرات ، هي نقاء وديمومة لحياة شريفة فجنون العظمة الذي يتملك الانسان تكون نهايته هاوية  اومتاهة لارجوع منها .
_وتين

الكاتبة: وتين رحيل

المسابقة القادمة ستكون أفضل كاتب قصة قصيرة.
يحصل الفائز على درع التميز من البورد الامريكي.
والفائز في المركز الثاني يحصل على درع التميز من شركة عاصمة الابداع.
شروط المسابقة:
1)كتابة قصة قصيرة لاتقل عن 50 كلمة ولا تزيد عن 100 كلمة.
2) تكتب القصة في مذكرة هاتف.
3) ترسل الى حساب الاستاذ ضياء @Dui94
4) اخر موعد للتسليم غداً الساعة 11:00 صباحاً
5) التصويت يكون من خلال الجمهور.

الإدارة.