لكن كم مرة في حياتك تعتقد أنك ستقابل شخصاً يلحظ ابسط التغيرات في ملامح وجهك او نبرة صوتك ، و يشعر ما بك من حزن دون أن تحتاج التحدث ، شخصاً يؤمن بما هو جيد بداخلك مهما ساءت تصرفاتك ، و يعلم حقيقة شعورك رغم محاولاتك المستميتة في إظهار عكسه ، شخصاً رغم كل ما بداخله من خراب يحاول إصلاحك.