المسؤول الأمني المقاومة الإسلامية #كتائب_حزب_الله أبو علي العسكري
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
السلام على الحسين، وعلى علي ابن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين، وعلى المقاومة الحسينية، والحشد الحسيني، وعلى المجاهدين الحسينيين، لاسيما ضباط الحرب الناعمة في الجبهة الإعلامية، ونوصيهم بالثبات، ومضاعفة الجهد والعديد، والتعاون فيما بينهم في عملهم الذي قد يوازي حمل السلاح في الأهمية، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ).
إن ما نمر به اليوم من مؤامرات خبيثة تديرها أعتى أنظمة الشر في العالم من ثلاثي الشر (الصهيو أمريكي سعودي) و(ماسونية) وتجار الحروب والتخريب، يحتاج منا إلى البصيرة، والوعي، والثبات، والإقدام، وما (الطارمية) إلا أنموذجا لصراع الإرادات بين محور الخير ومحور الشر، فقرار بقاء هذه الغدة السرطانية على وضعها إنما يهدف إلى الفتك بالجسد العراقي، وهو قرار دولي، يشترك فيه كبار القادة وكُلٌ بحسب دوره، فمنهم من أخذ زمام التشكيك حتى بالشهداء، وفيهم للأسف بعض أبناء جلدتنا ممن يدعون الصلاح وحب الأوطان وهم إلى الشيطان أقرب، ومنهم الساسة الذين بيدهم خيرات العراق وقرارات الحكومة.
ومن هنا نود الإشارة الى الآتي:
أولا: يجب تشخيص أدوات مشروع أعراب الخليج وعلى رأسهم آل سلول وعيال زايد بشكل واضح ودقيق، والعمل باستمرار على ضربها بقوة.
ثانيا: يجب أن يضغط أنصار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) على الساسة والقادة (الشرفاء) بالاحتجاجات، والتذكير الإعلامي، بل والرسائل المباشرة، ليخرجوا من صمتهم، ويغادروا الوهن الذي أصابهم مع شديد الأسف، ليأخذوا دورهم بالوقوف موقفا مُشرفاً ضد أدوات المشروع التخريبي ابتداءً من الحلبوسي وشلته إلى كاظمي الغدر وزبانيته.
ثالثاً: العمل على حفظ المقاومة والحشد من الإساءات التي توجه إلى فرسانهم، فهم الأصل في إنتاج أي مشروع وطني ولن تُحرر أو تُطهر أرض إلا بهم، وعلى الرغم مما وقع عليهم من ظلم؛ بحرق مقراتهم، ومنازلهم، بل وقتلهم بوحشية -الإخوة العلياوي والمهنا أنموذجا- لكن لا بد من التَصَبَّر حتى شفاء الجراح؛ لتكون عاملا من عوامل الدفع المعنوي، الذي سينتج عملا ميدانيا محترفا.
رابعاً: نكرر ما قلناه سابقا من إن إطفاء النار يجب أن يكون بالرد على مصدرها؛ ليعلم الأشرار أنهم لن يأمنوا ونحن نُقتل، ولن ينعموا بخيراتهم وخيراتنا تُنهب، والسلام على عباد الله الصالحين.