سرعة البديهة والدهاء !
🖇 كان عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه مِن أسرعِ الناس بديهةً، وأعلمهم بمثالِب الناس، وكان قد انقطع إلى معاويةَ بالشام، ثم إنَّ معاويةَ قال يومًا : هذا أبو يزيد، ولولا أنَّه عَلِم أنِّي خيرٌ له من أخيه لَمَا أقام عندنا وتركه، فقال له عقيل : أخي خيرٌ لي في دِيني، وأنت خيرٌ لي في دُنياي.
وقال له مرَّة بصفِّين : أنت معنا يا أبا يزيد الليلةَ ؟! قال : ويومَ بدرٍ قد كنت معكم!
وقال معاوية يومًا : يا أهلَ الشام، هل سمعتم قولَ الله -تبارك وتعالى- في كتابه العزيز (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) ؟ قالوا : نعم، قال : فإنَّ أبا لهب عمُّه، فقال عقيل : فهل سمعتم قول الله -عز وجل- : (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) ؟ قالوا : نعم، قال : فإنها عمَّته، قال معاوية : حَسْبُنا ما لقينا مِن أخيك؟!
🖇 كان عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه مِن أسرعِ الناس بديهةً، وأعلمهم بمثالِب الناس، وكان قد انقطع إلى معاويةَ بالشام، ثم إنَّ معاويةَ قال يومًا : هذا أبو يزيد، ولولا أنَّه عَلِم أنِّي خيرٌ له من أخيه لَمَا أقام عندنا وتركه، فقال له عقيل : أخي خيرٌ لي في دِيني، وأنت خيرٌ لي في دُنياي.
وقال له مرَّة بصفِّين : أنت معنا يا أبا يزيد الليلةَ ؟! قال : ويومَ بدرٍ قد كنت معكم!
وقال معاوية يومًا : يا أهلَ الشام، هل سمعتم قولَ الله -تبارك وتعالى- في كتابه العزيز (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) ؟ قالوا : نعم، قال : فإنَّ أبا لهب عمُّه، فقال عقيل : فهل سمعتم قول الله -عز وجل- : (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) ؟ قالوا : نعم، قال : فإنها عمَّته، قال معاوية : حَسْبُنا ما لقينا مِن أخيك؟!