نودع من أحببناهم رغمآ عنا ، فنعيش لوعة الفراق و تظل أيامنا تضج بالحنين ... نقسو على أنفسنا بلا رحمة ، نتجنى عليها بلا داع ، ثم ننتظر و لا نمل الانتظار لعل في طيات الزمن الآتي رحماتٍ و ألطافا ، تنسينا ما مر من المُر ، و تهيئنا لأقدار أجمل مع من نتمنى ... فالحياة بلا أمل موت ثانٍ ، أما الانتظار فهو موت مؤجل