يسعدنا هذه الليلة اللقاء بكم في محاضرة عن :
🏷💐( بر الوالدين وبر الأباء والأمهات
للأبناء )
🎀 يسعدنا متابعتكم لمجلس ذكر يحبه
الله وملائكته🎀
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام
وجعلنا مؤمنين الحمدلله الذي هدانا
لطريق الحق الحمد لله حمداً مباركاً ملء
السموات والأرض اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين
♦️العبادة التي قرنها الله بطاعته بر الوالدين لما لهم فضل على الأبناء بعد الله
والأدلة في القرآن كثيرة تحث على
برهما
قال تعالى :
( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ) سورة البقرة
قال تعالى :
(وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا ) سورة النساء
قال تعالى :( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) سورة لقمان
قال تعالى :
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ )
قال تعالى :
( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) سورة العنكبوت
والآية التي قرن طاعتهم بعبادته
قال تعالى :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً} ٢٣ " ٢٥ )
♦️{تَنْهَرْهُمَا}: تزجرهما بغلظة
♦️{للأَوَّابِينَ}: الأواب: التواب الراجع عن ذنبه
🏷🌹أمر ربك بعبادته وبالوالدين إحساناً
خاصة إذا بلغوا الكبر في أعمارهم
نهي لا تقل لهما أف ولا تزجرهما
وأحسن لهم في القول واخفض لهم
جانب اللين والرحمة وأدعوا لهم رب
ارحمها كما ربياني صغيراً
الله إذا علم ببرك لوالديك طاعة لله
فإنه للراجعين من الذنوب غفوراً
🏷🌹حقوق الوالدين:
أولاً - الطاعة لهما وتلبية أوامرهما والإنفاق عليهما عند الحاجة .
ثانياً - التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين وتقديمهما في الكلام والمشي احتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
ثالثاً - خفض الصوت عند الحديث معهما وعدم إزعاجهما إن كانا نائمين.
رابعاً - إستعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما .
خامساً - إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة .
سادساً - الدعاء لهما بالرحمة والغفران وعدم مجادلتهما والكذب عليهما.
سابعاً - إختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حُسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة
ثامناً - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما
قال تعالى:( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
ثامناً : وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
تاسعاً - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين
قال تعالى:( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
🏷💐( بر الوالدين وبر الأباء والأمهات
للأبناء )
🎀 يسعدنا متابعتكم لمجلس ذكر يحبه
الله وملائكته🎀
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام
وجعلنا مؤمنين الحمدلله الذي هدانا
لطريق الحق الحمد لله حمداً مباركاً ملء
السموات والأرض اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين
♦️العبادة التي قرنها الله بطاعته بر الوالدين لما لهم فضل على الأبناء بعد الله
والأدلة في القرآن كثيرة تحث على
برهما
قال تعالى :
( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ) سورة البقرة
قال تعالى :
(وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا ) سورة النساء
قال تعالى :( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) سورة لقمان
قال تعالى :
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ )
قال تعالى :
( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) سورة العنكبوت
والآية التي قرن طاعتهم بعبادته
قال تعالى :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً} ٢٣ " ٢٥ )
♦️{تَنْهَرْهُمَا}: تزجرهما بغلظة
♦️{للأَوَّابِينَ}: الأواب: التواب الراجع عن ذنبه
🏷🌹أمر ربك بعبادته وبالوالدين إحساناً
خاصة إذا بلغوا الكبر في أعمارهم
نهي لا تقل لهما أف ولا تزجرهما
وأحسن لهم في القول واخفض لهم
جانب اللين والرحمة وأدعوا لهم رب
ارحمها كما ربياني صغيراً
الله إذا علم ببرك لوالديك طاعة لله
فإنه للراجعين من الذنوب غفوراً
🏷🌹حقوق الوالدين:
أولاً - الطاعة لهما وتلبية أوامرهما والإنفاق عليهما عند الحاجة .
ثانياً - التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين وتقديمهما في الكلام والمشي احتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
ثالثاً - خفض الصوت عند الحديث معهما وعدم إزعاجهما إن كانا نائمين.
رابعاً - إستعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما .
خامساً - إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة .
سادساً - الدعاء لهما بالرحمة والغفران وعدم مجادلتهما والكذب عليهما.
سابعاً - إختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حُسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة
ثامناً - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما
قال تعالى:( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
ثامناً : وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
تاسعاً - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين
قال تعالى:( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )