منهاج طالب'ة علم dan repost
سوء الأدب ينفر من الشخص ولو كان من كان وديننا دين خلق حسن وتعامل سلس يحث عليه وإنما جاء نبينا ليتمم مكارم الأخلاق ، لذلك كان لصاحب الخلق الطيب المنزلة القريبة من الله والدرجة الرفيعه والضد بضده ، فعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذي» . رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن صحيح
فالسني ليس بفاحش ولا طاعن ولو مع أصحاب البدع ، صحيح الشدة واجبة مع أصحاب البدع ولكن لا تخرجك عن الأدب و تلبسك لباس الفحش ، قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله : " لا تجادل! حتى الكافرين إلا بالأخلاق الطيبة، وبالتي هي أحسن ؛ لا سب ، ولا شتم ، لا احتقار ، ولا ازدراء ، ولا طعن ، ولا صياح ،ولا صخب...." | شرح وصايا لقمان (٤٨٨).
وما نراه اليوم من طعن وسب و سوء خلق مع العلماء يندى له الجبين وتبكي له العيون ، لأي مستوى وصلنا ولأي انحدار بعد هذا سنصل؟ وما يغص الفؤاد أن هذا التطاول إنما ممن يدعون المنهج السلفي وليس من العوام ابتداء .
وعندي عامي صاحب خلق حسن يتقبل النصح ويشكره ويعمل به أفضل بكثير من شخص يدعي التدين والمنهج السلفي وهو سيء الخلق ، لأن حَسن الخلق فيه بذرة خير متى وجدت الزارع نبتت واخضرت وأثمرت ، أما سيء الخلق فهو كالفخارة المكسورة لا ترقع ولا تعاد طينا .
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
(لَأَنْ يَصْحَبني فاجرٌ حَسَنُ الخُلُقِ، أَحَبُّ إليَّ من أن يَصْحَبَني عابدٌ سَيء الخُلُقِ).
وقال أبو حاتم السبتي رحمه الله :
الواجب على العاقل أنْ يتحبَّب إلى النَّاس بلزوم حسن الخلق، وترك سوء الخلق؛ لأنَّ الخلق الحسن يذيب الخطايا كما تذيب الشَّمس الجليد، وإن الخلق السَّيئ ليفسد العمل كما يفسد الخلُّ العسل، وقد تكون في الرَّجل أخلاق كثيرة صالحة كلُّها، وخلق سيئ، فيفسد الخلق السَّيئ الأخلاق الصَّالحة كلَّها .
| روضة العقلاء ٦٤
🖇
وإذا أُصِيبَ القومُ في أخلاقِهم🍁 فأقمْ عليهم مأتماً وعويلا
نسأل الله أن يهدينا إلى أحسن الأخلاق لا يهدي إلى أحسنها إلاهو ويصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو .
#سبحة_السلف
فالسني ليس بفاحش ولا طاعن ولو مع أصحاب البدع ، صحيح الشدة واجبة مع أصحاب البدع ولكن لا تخرجك عن الأدب و تلبسك لباس الفحش ، قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله : " لا تجادل! حتى الكافرين إلا بالأخلاق الطيبة، وبالتي هي أحسن ؛ لا سب ، ولا شتم ، لا احتقار ، ولا ازدراء ، ولا طعن ، ولا صياح ،ولا صخب...." | شرح وصايا لقمان (٤٨٨).
وما نراه اليوم من طعن وسب و سوء خلق مع العلماء يندى له الجبين وتبكي له العيون ، لأي مستوى وصلنا ولأي انحدار بعد هذا سنصل؟ وما يغص الفؤاد أن هذا التطاول إنما ممن يدعون المنهج السلفي وليس من العوام ابتداء .
وعندي عامي صاحب خلق حسن يتقبل النصح ويشكره ويعمل به أفضل بكثير من شخص يدعي التدين والمنهج السلفي وهو سيء الخلق ، لأن حَسن الخلق فيه بذرة خير متى وجدت الزارع نبتت واخضرت وأثمرت ، أما سيء الخلق فهو كالفخارة المكسورة لا ترقع ولا تعاد طينا .
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
(لَأَنْ يَصْحَبني فاجرٌ حَسَنُ الخُلُقِ، أَحَبُّ إليَّ من أن يَصْحَبَني عابدٌ سَيء الخُلُقِ).
وقال أبو حاتم السبتي رحمه الله :
الواجب على العاقل أنْ يتحبَّب إلى النَّاس بلزوم حسن الخلق، وترك سوء الخلق؛ لأنَّ الخلق الحسن يذيب الخطايا كما تذيب الشَّمس الجليد، وإن الخلق السَّيئ ليفسد العمل كما يفسد الخلُّ العسل، وقد تكون في الرَّجل أخلاق كثيرة صالحة كلُّها، وخلق سيئ، فيفسد الخلق السَّيئ الأخلاق الصَّالحة كلَّها .
| روضة العقلاء ٦٤
🖇
وإذا أُصِيبَ القومُ في أخلاقِهم🍁 فأقمْ عليهم مأتماً وعويلا
نسأل الله أن يهدينا إلى أحسن الأخلاق لا يهدي إلى أحسنها إلاهو ويصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو .
#سبحة_السلف