رواية صغيرة ومؤلمة عن معاناة المسيحيين في العراق وما يواجهونه من إرهابٍ وتشتتٍ وتهجيرٍِ من وطنهم..
تدور أحداث الرواية كلها في ليلةٍ ويومٍ فقط يتنقل فيهما بين الماضي..
السرد ممتاز، سرد ذاتي ومتقطع على لسان شخصيتان: يوسف ومها، وهما أقارب من عائلة مسيحية يعيشون في منزل واحد لكلٍ منها رؤيته الخاصة عن الأحداث..
يوسف الشيخ الكبير غير المتدين الذي يتحسر على الماضي ويحن إليه دائمًا، فهو عاصر العراق بدون الطائفية التي وصلت إليها، ولا يريد أن يعايش الواقع الذي وصلوا إليه، ودائم التهرب إلى الماضي "إنت عيّش بالماضي عمو" هكذا قالت له مها وهما يتناقشان في أمور السياسة في العراق.. ستتعايش معه في مراحله العمرية المختلفة، التي يتذكر بها ما يجعله يرى أن الماضي هو سبيله الوحيد للحياة...
مها الشابه التي عانت من الإرهاب من صِغرِها وفي كل مراحلها يترك أثرًا على حياتها إلى أن يسرق منها وليدها قبل أن يولد، خرج من الرحم إلى القبر، تركت فيها الأخيرة كرهًا للإرهابين وللوطن وللجميع.. وستنجو من الحادث الذي وقع على الكنيسة في ذات اليوم " إحنا بس نريد نعيش بسلام. ديننا دين السلام. " هي بعض كلماتها عند الأدلاء بشهادتها عن أحداث الكنيس📚🖤
تدور أحداث الرواية كلها في ليلةٍ ويومٍ فقط يتنقل فيهما بين الماضي..
السرد ممتاز، سرد ذاتي ومتقطع على لسان شخصيتان: يوسف ومها، وهما أقارب من عائلة مسيحية يعيشون في منزل واحد لكلٍ منها رؤيته الخاصة عن الأحداث..
يوسف الشيخ الكبير غير المتدين الذي يتحسر على الماضي ويحن إليه دائمًا، فهو عاصر العراق بدون الطائفية التي وصلت إليها، ولا يريد أن يعايش الواقع الذي وصلوا إليه، ودائم التهرب إلى الماضي "إنت عيّش بالماضي عمو" هكذا قالت له مها وهما يتناقشان في أمور السياسة في العراق.. ستتعايش معه في مراحله العمرية المختلفة، التي يتذكر بها ما يجعله يرى أن الماضي هو سبيله الوحيد للحياة...
مها الشابه التي عانت من الإرهاب من صِغرِها وفي كل مراحلها يترك أثرًا على حياتها إلى أن يسرق منها وليدها قبل أن يولد، خرج من الرحم إلى القبر، تركت فيها الأخيرة كرهًا للإرهابين وللوطن وللجميع.. وستنجو من الحادث الذي وقع على الكنيسة في ذات اليوم " إحنا بس نريد نعيش بسلام. ديننا دين السلام. " هي بعض كلماتها عند الأدلاء بشهادتها عن أحداث الكنيس📚🖤