يحمل الطيبون خوفهم الدائم من أنّهم ليسوا كذلك ،
فيقول أبو بكر رغم بشارة النبي له بالجنة أنّه لا يأمن مكر اللّه أن تطأ قدمٌ الجنة وتزلّ أخرى، بينما يسكن قلب عُمر بن الخطاب هاجس أنّه ربما يكون من المنافقين على كل ما كان عليه.
أتعرّف على الطيبين بهذا القلق النبيل، قلق أن يكونوا هم الأشرار في حكايتهم، أنّهم ربما هم ماهرون كفاية لخداع أنفسهم وغيرهم، لذا لا يكفوا عن الحركة أبداً، مثل هامستر في عجلة وردية يُكفّر عن كل السوء في العالم. 🌸
تجدهم في كل مواضع الظل خشية رياء الأضواء، وفي كل مواضع الإستحسان تتورد وجناتهم ويتحسسوا قلوبهم خشية أن تُصدق أنها نجَت قبل النجاة، لازال القلب بخير مادام يملك قلقه النبيل وسؤاله الدائم حول ما إذا كان المرء طيب حقاً، هذا الجمال المُودع في أرواحهم تكاد تُعيرهم عينيك ليروه و يصدّقوه، فيطمئنوا ويسكنوا ولو لبُرهة، ويحتفوا عن استحقاق بكل جميل خفّفوا به من ثُقل العالم وقسوته.💙
فيقول أبو بكر رغم بشارة النبي له بالجنة أنّه لا يأمن مكر اللّه أن تطأ قدمٌ الجنة وتزلّ أخرى، بينما يسكن قلب عُمر بن الخطاب هاجس أنّه ربما يكون من المنافقين على كل ما كان عليه.
أتعرّف على الطيبين بهذا القلق النبيل، قلق أن يكونوا هم الأشرار في حكايتهم، أنّهم ربما هم ماهرون كفاية لخداع أنفسهم وغيرهم، لذا لا يكفوا عن الحركة أبداً، مثل هامستر في عجلة وردية يُكفّر عن كل السوء في العالم. 🌸
تجدهم في كل مواضع الظل خشية رياء الأضواء، وفي كل مواضع الإستحسان تتورد وجناتهم ويتحسسوا قلوبهم خشية أن تُصدق أنها نجَت قبل النجاة، لازال القلب بخير مادام يملك قلقه النبيل وسؤاله الدائم حول ما إذا كان المرء طيب حقاً، هذا الجمال المُودع في أرواحهم تكاد تُعيرهم عينيك ليروه و يصدّقوه، فيطمئنوا ويسكنوا ولو لبُرهة، ويحتفوا عن استحقاق بكل جميل خفّفوا به من ثُقل العالم وقسوته.💙