استنبط العلامةُ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره من قوله تعالى ~ { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ(17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } سورة القيامة..
قال [ وفي هذه الآية أدبٌ لأخذ العلم : أن لايبادر المتعلِّم للعلم قبل أن يفرغ المعلِّم من المسألة التي شرع فيها ؛ فإذا فرغ منها ؛ سأله عما أشكل عليه..
وكذلك إذا كان في أول الكلام مايوجب الردَّ أو الإستحسان أن لايبادِرَ بردِّه أو قبوله قبل الفراغ من ذلك الكلام ؛ ليتبيَّن مافيه من حقِّ أو باطل ، وليفهمه فهماً يتمكَّن فيه من الكلام فيه على وجه الصواب..]
قال [ وفي هذه الآية أدبٌ لأخذ العلم : أن لايبادر المتعلِّم للعلم قبل أن يفرغ المعلِّم من المسألة التي شرع فيها ؛ فإذا فرغ منها ؛ سأله عما أشكل عليه..
وكذلك إذا كان في أول الكلام مايوجب الردَّ أو الإستحسان أن لايبادِرَ بردِّه أو قبوله قبل الفراغ من ذلك الكلام ؛ ليتبيَّن مافيه من حقِّ أو باطل ، وليفهمه فهماً يتمكَّن فيه من الكلام فيه على وجه الصواب..]