Typing..


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


أنا هُنا لعدم وجود فكرة أفضل .
@iiiu_i

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


Space. dan repost
‏أتبكي من فرط الجمال أتبكيك أغنية، ورقة شجر ذهبية تنام على الأرض، حبر طُبِع على ورقة أيبكيك الجمال كما يبكيني؟


‏"الله لا يعطي أصعب المعارك إلا لأقوى جنوده".
-مواسُاة اليوم ، وكل يوم.








‏سيبرُد كلُّ جُرحٍ فاطمئنّيْ
كأَنّا لم نذُق بالأمسِ حَرَّه.


Video oldindan ko‘rish uchun mavjud emas
Telegram'da ko‘rish




‏ورَفَضتُ كُلُّ حَقِيقَةٍ
للحُسنِ كي أتخيَّلَك
وزهدتُ دَهري
واعتزلتُ الناسَ
كي أتأمَّلَك!
قلبي اصطفاكَ على البرايا
واصطفاكَ وفَضَّلَك
وأقامَ روحكَ قِبلةً
لوَجيبِهِ واستقبَلك
وتَلاكَ ترنيماً سماويَّ
اللحُونِ ورَتَّلَك!
يا آخرَ الحبِّ الجميلِ
ولستُ أدرِكُ أوَّلَك
كُلُّ الحكايةِ أننّي
أَيُّوووه كم أشتاقُ لَك!


كنتُ قد جسدتُ لهم الألم، ألمي، وألم كل كائنٍ حي.
-أنطونين آرتو.


هل الطبيعة هي الموضوع الوحيد الذي يعترف به الاستاذ؟ ـ هل الاكاديمية هي المكان الوحيد الجدير بأن تناقش فيه الاعمال الجيدة؟ 

وكانت اسئلتهم مشابهة لتلك التي طرحتها مجموعة الفنانين »المنسحبين« التي يقودها جوستاف كليمت، والتي تأسست في السنوات الاخيرة من القرن التاسع عشر، اما الاستاذ جريبين كيرل فقد كان يائسا من اي اتجاه جديد في الفن، بعد ان قضى اكثر من ثلاثين عاما في الاكاديمية يرسم ويعلم تلاميذه اصول الفن الكلاسيكي، وحينما تعرف على اعمال تلميذه ايجون شيلي صرخ في وجهه »ان الشيطان هو الذي دسك بين تلاميذي« وفي مناسبة اخرى قال له: »ارجوك بالله لا تخبر احدا انني كنت استاذك« ومن اهم الصور الشخصية التي رسمها شيلي لنفسه »صورة شخصية اثناء رسم موديل امام المرآة«. 

جمع شيلي في مرسمه كثيرا من القطع الفنية الشعبية والعاب الاطفال، والمنحوتات الخشبية البدائية والمراوح اليدوية الصينية والدمى اليابانية والادوات الشرقية، وكان معجبا بكتاب ياباني عن تلوين الحفر على الخشب وقد كان تأثير الفن الياباني واضحا على الفن الفرنسي منذ منتصف القرن التاسع عشر، وفي اعمال مانيه بشكل خاص، ولم ينفرد شيلي باعجابه بالفن الياباني فقد كان كليمت ومجموعة الفنانين »المنسحبين« من المعجبين بهذا الفن الذي اثار انتباه المهندسين المعماريين والنحاتين ايضا. 

في نهاية عام 1912 لبى شيلي دعوة من صديقه الفنان ليد ور وابنه اريك لزيارة هنجاريا وقضاء فترة ايام عيد الميلاد ورأس السنة هناك وبعد عودته رسم لوحة الجسر التي استوحاها من جسر خشبي على نهر الدانوب في مدينة جيور، وفي هذه اللوحة بدا تأثير الفن الياباني واضحا على اسلوب شيلي في خطوطه والوانه. 

في تلك الفترة التقى بالمرأة التي ظهرت في كثير من لوحاته، انها فالي نيوزل التي ظلت قريبة منه، حتى تزوج امرأة اخرى في عام 1915. 

قرر شيلي وفالي ان يسافرا الى مدينة كروماو فلم تعد فيينا مدينة مريحة وهو يريد ان يكتشف الطبيعة الساحرة حيث يزدهر الرسم وتتفتح الرغبات للحب والفن، لكن كروماو خذلته هذه المرة كما كانت تخذله من قبل، فكتب رسالة الى روسلر يقول: »انت تعرف كم احب ان اعيش في كروماو وحيدا، ولكن الحياة الآن غير ممكنة الناس يقاطعونا ببساطة لاننا من الحمر وانا استطيع ان احمي نفسي طبعا حتى لو كان ضدي سبعة آلاف منهم ولكن ليس لدى الوقت الكافي ثم لماذا يجب علي ان انزعج؟ 

ظل شيلي مشدودا الى الطبيعة الخريفية يرسم عباد الشمس والاشجار العارية والاوراق التي تشبه وجوه الاطفال في الاحياء الشعبية، وكتب في مذكراته المختصرة عن حبه للطبيعة وما تثيره في نفسه من مشاعر: »من ذكريات الطفولة التي ظلت معي دائما كانت الطبيعة الواسعة بما فيها من صفوف الاشجار في الربيع والعواصف الثائرة في تلك الفترة المبكرة، كنت اسمع واشم الزهر العجيب والحدائق الهادئة انظر الى الطيور فأرى في عيونها نفسي وانا في اوج تألقي.. يأتي الخريف فانظر اليه بعينين نصف مفتوحتين، وعندما يصل الربيع احلم بالموسيقى الكونية للحياة، وافرح للصيف الجميل واضحك عندما ارسم الشتاء الابيض اريد ان اهجر فيينا سريعا جدا، كم هي بشعة هذه المدينة، كل واحد يرحب بي ثم يتآمر ضدي، الزملاء القدامى ينظرون الي بعين الحسد وفي فيينا ظلال قاتمة، المدينة سوداء وكل ما فيها اصم، اريد ان اكون وحيدا اريد ان ارحل الى غابات بوهيميا«. 

ان رحلته الى كروما وهي رحلته الى الطبيعة وخلاصه من بؤس الحياة في المدينة (كروماو كانت مسقط رأس امه وهي الآن مدينة تشيكية اسمها »كروملوف«) بعد ان عاد شيلي مع فالي من كروماو الى فيينا كان يبحث عن مكان للسكن والرسم، فوجد منزلا في نيولنج باخ على مسافة نصف ساعة بالقطار، فتوجه مع فالي الى هناك، وبدأ مرحلة غنية بالرسم وقد رسم غرفته الجديدة على لوحة من الخشب الأملس، واستلهم في هذه اللوحة مارسمه فان جوخ عن بيته الاصفر في آرلز. 

في البيت الريفي الجديد كان شيلي مسحورا بما حوله، فالبيت منفرد في وسط الحقول يطل على هضبة مشجرة في أعاليها قلعة قديمة، ولكن نزاعه مع سكان تلك البلدة اودى به الى السجن. 

ان تلك الحياة القصيرة لهذا الفنان المتوحد تركت بصماتها على اعمال كثير من الفنانين في العالم، وهي تذكرنا بما كتبه في رسالة الى والدته في عام 1913 يقول فيها: »كل الاشياء الجميلة الرائعة تلتقي وتتحد في اعماقي.. سأكون الثمرة التي تترك وراءها اثرا حيا حتى بعد جفافها«.


لم ينل اي فنان نمساوي ماناله ايجون شيلي من اهتمام وشهرة باستثناء كليمت وكوكوشكا، مع ان حياته كانت قصيرة (1890 ـ 1918) فقد مات وعمره ثمانية وعشرون عاما، الا انها كانت عاصفة مليئة بالابداع والحركة. ويتذكر شيلي انه حينما قدم اوراقه الى أكاديمية الفنون في فيينا عام 1906، التقى بشاب اسمه ادولف هتلر الذي قدم أوراقه إلى الاكاديمية نفسها، ومن المؤسف ان الاكاديمية لم تقبل طلبه، فتغير مسار حياته، وتحول الى اكبر دكتاتور في التاريخ، حيث اشعل نار الحرب العالمية الثانية التي حصدت ارواح الملايين وغيرت ملامح الحياة على الارض، وكان من الممكن ان يحترف هتلر الرسم وان تربطه بايجون شيلي علاقة ما، وكانت احدى لوحات شيلي من الكنوز الفنية التي حملتها القطارات النازية الى برلين. 

ومن الغريب ان ايجون شيلي رفض العمل في السكك الحديدية، كما اراد له اهله حيث كان ابوه وعمه واخته وجده وكثير من اقاربه يعملون. 

ولد شيلي في محطة قطار مدينة تولن على نهر الدانوب وهي عقدة الخطوط الحديدية في امبراطورية النمسا والمجر هابسبورج التي عاش الفنان اخر ايامها والتي انتهت بنهاية الحرب العالمية الاولى، بل انه مات في الساعة التي ماتت فيها الامبراطورية، وفي العام الذي مات فيه غوستاف كليمت رائد الفن النمساوي الحديث، كان يرسم، يتعلم، يصطدم بالحواجز، يحب ويكره، يرفض، يجدد، ويرسم دائماً، وبرزت مهوتبه الفنية المبكرة وهو في الثانية من عمره. 

وتتذكر امه انه كان يقضي معظم اوقاته وفي يده قلم رصاص واوراق يرسم ويرسم: »مرة كان عمره سبع سنوات، جلس على رف النافذة منذ الصباح حتى المساء وملأ كتابا برسوم عن القطار وعرباته ومحطاته واشاراته المختلفة«. في عام 1904 انتقلت عائلته من تولن الى ضواحي فيينا، ويتذكر في رسائله ان والده مات بعد ذلك بعام فترك في نفسه اثرا عميقا، وهو في الخامسة عشرة، كان شيلي يحب والده واخته جيرتي بينما كان يشك في حب امه له، وظل على خلاف معها حتى اخر حياته، ويقال ان والده كان يتعرض لنوبات من الجنون ولا يجد الرعاية الكافية، وهناك تشابه كبير في الظروف العائلية والاجتماعية بين شيلي ومعاصره الفنان النرويجي ادوارد مونش (1863 ـ 1944) غير ان مونش كان يبتعد عن المرأة اذ توحي له بمشاعر الخطيئة، بينما كان شيلي يبحث عن المرأة كثيرا ويقترب منها كثيرا ويرسمها متألقة بالالبسة المزخرفة، يقول شيلي: »اعتقد ان الانسان يظل يعاني من عذابات الجمال مادام قادرا على حمل مشاعر الحب«. 

لم تكن فيينا في نهايات القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين عاصمة للامبراطورية فحسب بل كانت اكثر العواصم الأوروبية اهتماماً بالثقافة والفن والموسيقى والمسرح بشكل خاص وكانت تجذب اليها المهاجرين من اطراف الامبراطورية فازدحمت ضواحي العاصمة بأكواخ العاطلين عن العمل كما ازدحمت المقاهي في وسط المديدة بالمثقفين والثوريين والفوضويين الفنانين من كل انحاء العالم. 

ان رسم الاجساد وانفعالاتها يأخذ اهتماما خاصا لدى مدرسة فيينا الفنية، ومع أن كثيرا من الفنانين الاوروبيين رسموا الأجساد مثل مودلياني وبونار ورود ان وباكون وليجييه وماتس ودلفو وهدري مور الا ان الاعمال الفنية التي ظهرت في فيينا ورافقت ظهور النظريات النفسية تشكل مدرسة خاصة، ومن رواد هذه المدرسة ايجون شيلي الذي كانت موضوعاته المفضلة هي رسم الرغبات والاحلام والانفعالات والخواطر والحاجات النفسية الخفية او المكبوتة وانعكاس كل هذا على حركة الجسد بتفصيلاته وحركة العيون والاصابع والشفاه وفي كل رسومه نلاحظ اهتمامه بحركة الايدي والاصابع التي يرسمها بشكل دقيق بكل ما فيها من مفاصل وعروق، ويبالغ في حجمها وحركتها. 

كتتب اوتو بنش يقول: » ان شيلي يرسم بسرعة، ينقل قلم الرصاص فوق سطح الورقة البيضاء كما لو كانت يد خفية تحركه، واحيانا يمسك بقلم الرصاص ويرسم كما لو كان فنانا من الشرق الاقصى«. 

استقر شيلي في فيينا عام 1906 وانتسب الى اكاديمية الفنون، وظهر في رسومه ولوحاته المبكرة تأثير كليمت، ولم يكن اسلوبه مستقرا، فمر بمرحلة تأثر فيها بفان جوخ وتعرف الى كليمت فوجد منه تشجيعا وترحيبا وكان كليمت قد شجع كوكوشكا من قبل. 


بدأ شيلي يتلمس طريقه بقوة لتمييز اسلوبه في عام 1908 حيث قدم عملين مختلفين »حقل وازهار واشجار» ثم »العذراء والطفل« وكان واضحا في هذين العملين انه استفاد من التقنية التي يستخدمها الفنانون الجدد، ودعي للاشتراك في معرض فني جماعي، والتقى في هذا المعرض باحد المهتمين بجمع اللوحات الفنية واسمه هنريش بنش الذي اشترى منه اول لوحة، وكان بنش يعمل في السكك الحديدية الامبراطورية، وهو والد المؤرخ والناقد اوتوبنش الذي صار فيما بعد مديرا لمتحف البرتينا الذي يحتفظ بكثير من اعمال شيلي في فيينا. 

ترك شيلي الاكاديمية الفنية في اوائل صيف 1909، بعد ان قضى فيها ثلاث سنوات وانصرف الى الرسم، وقبل ان يهجر هو وزملاؤه الاكاديمية طرحوا على استاذهم جريبن كيرل مجموعة من الاسئلة الصعبة منها: 

ـ

















20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

1 285

obunachilar
Kanal statistikasi