مَحمُود


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


كاتب و مدوّن و مصوّر فوتوغرافي حُر
@wr_mah

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


مُبارَك أنَّك اجتزتَ هذا العام، بحُلوه ومُرِّه
لا تُنَغِّص على نفسك العَيش لأجلِ رقم، أنتَ لستَ رقمًا، افرَح أنَّكَ سَتُوَدِّع مقاعد الدراسة المدرسية، وها أنتَ جامعيٌّ ما شاء الله

والذين قَصَّرَت معهم الذاكرة، وخانتهم في قاعة الاختبار، وزارهم الخَوف والارتباك، فتلاشَت معلوماتهم التي جمعوها طوال العام أمامَ سؤال ولَم يُوَفَّقوا، خيرًا حَصل، لا بأس، لا يليقُ بِك الجزع، فقط تعلَّم من أخطائك، وخذ نفَسًا، ولتكن هذه استراحة مقاتل، ثم عُد مستبسلًا في مرة قادمة، وأثبِت جدارتك

هذه النتيجة ليست نهاية العالم، هي البداية فقط

إلى طُلاب الثانوية العامة ⁦

مَحمُود عبدالله


"كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ"


كانَ يومًا طويلًا، ممتلئٌ بالأحداث، مَشاكِل، ومغامرات، وعَمَل، وقراءة خلسة، أعود للبيتِ أحمدُ اللهَ على نِعمه

قبلَ صلاة العِشاء، شارفتُ على تركِ هاتفي المَحمُول، فتصلني رسالة في اللحظة الأخيرة: حمزة محمد أبو عودة في ذمة الله دعواتكم له بالرحمة والمغفرة 💔

الٱن هل عليَّ أن أصدِّق بكل هذه السهولة أنَّ حمزة انتقل إلى جوار الله؟، هكذا فجأة تريدني أن أتقبَّل الأمر!

لحظة لحظة، حمزة يحب المزاح، لكن هل يفعلها وتكون هذه مقلب؟
دخلت صفحته الشخصية، منشوران يحملان الحزنَ في كلماتهم، ونعي الفقيد، هذا أيضا لتمرير المقلب، لن أصدق بهذه السهولة قلت لكم
سألت أحدهم، طلبت منه تصوير بيت العزاء، وطلبتُ من شخص قريب أن يتأكد من صحة الخبر، وسألت جار له، وأرسلتُ لقريبٍ له، صديقٌ له، روحيَن في زجاجة!
الكُل أجمع على أنه علي أن أصدّق، حسنا، سأحاول، ولكن أن تصلني صورته تُثبِتُ أنه فارق الحياة، ويسألني المُرسِل: اقتنعت؟
نعم، اقتنعت

ولكن مَن يُقنعُ قلبي، أنَّ الذي كان يُسابقني في صاحب النفس الأطول تحت الماء في ٱخر رحلة، قد رحل
كيف أتقبَّل فكرة الشاب الذي كُنَّا نختم منهج الفصل الدراسي الجامعي في الساعة قبل الاختبار، برفقتنا بعض الأصدقاء
هل تريدني أنساه الذي ما زال يناديني: قِف، خذ صورة، ولَم يُرسِل سوى واحدة!
نجلس في الباص، فلا تمر دقيقة دون أن نضحك، ذلك الباص لم يكن في طريقي، ولكنني كنت أجلس معه ريثما يمشي
أتذكَّر ذهابنا للجامعة الأخرى، لأن مطعمها أفضل، فيكون إفطار جماعي، يزيده جمالًا تلطيف حمزة الأجواء

حمزة.. مَن حَمزة، إنك تقول صاحب الرأي السليم، والفِكر القَويم، وحُبِّ الحق، وبُغض الباطل، وجهاد الكلمة، ونقاء القلب، وصفاء الروح، وخفة الظِّل، والجدية في العمل، والإتقان في الواجبات

أتذكَّر جيدًا عندما ساعدني بشكل أساسي وكبير في إحدى نصوصي ونَحنُ في المحاضرة، ونالَ هذا النَّص محبة دون غيره، كثيرا كان حمزة إنسان

أتذكَّر أيضا أنني عليَّ أن أدعو له من قلبي، فليس ينفعه بُكاء، ولا عويل، وأسأل الله أن يرحمه ويتقبله ويرزقه الجنة، ويُزَوِّجه الحور العين التي كان يتمنى
وأن يربط على قلب أهله، وكل من عرفه

رحمك الله يا حمزة

- صديقك الذي يحبّك، وفرقتكما الأيام، وجمعتكما مكالمات متقطعة بين الحين والٱخر، ودامَت المودّة رغم ذلك

مَحمُود عبدالله


نَحنُ dan repost
الصديق حمزة أبو عودة في ذمة الله إثر صعقة كهربائية

الله يرحمك يا حمزة، أشهد لك بالأخلاق الحسنة، والمواقف الرجولية، والكثير من المحاسن التي جعلتنا أصدقاء

الله يرحمه


عَنوَنَة 5
: تُشرِقُ الحَياة بِفعلِ الخَير

#للتأمُّل


في مِثلِ هَذا اليَوم، ولكِن قَبل سِتّ سَنوات، بَدأ عُدوان 2014 على غَزَّة، هذه البُقعة الصَّغيرَة التي لَم تَركَع لأَعتَى قوى الأَرض مُجتَمِعَة، فَمعها قُوَّة السَّماء.

كُنَّا في هذهِ الأرض الصَّغيرَة نَموت، كُلَّ يوم، كُلَّ سَاعة، وَبَينَما نَحنُ نرتَقي إلى العليَاء، غَير ٱبِهينَ للدُّنيا، كَانَت الدُّنيا تُمارِسُ حياتَها بِشكلٍ طَبيعي، كَوكبُ الأرضِ يُتابعُ تصفيات كأس العَالَم لكُرَة القَدَم، تَقفِزُ الجماهيرُ تُعلِنُ انتصَارها، في ذاتِ اللَّحظة التي يصرُخ فيها الجُمهور، كانت جُمُوعٌ بَشريَّة اختلط بُكاءَها وعويلها بِدموعِها وَدِمائها، وتصرخُ أمٌّ: أينَ أطفالي، أطفالي تحتَ الأنقاض، تَتَوسَّلُ رجالَ الأرضِ الحقيقيين، وهُم يقومونَ فعليًا بواجبِهِم دونَ طلب منها.
أعلُمُ حِينَ رأيتُ دموعَ ابن السَّادِسَة تَحرِقُ عَينَيه لِفَقدِه عائلته، كان هُناك طِفلٌ ٱخرَ في مدينةٍ ما، تملأُ عيونَه دموعُ الفرحِ بلُعبَته الجَدِيدَة من والده.
مُتأكد تمامًا، في تلكَ اللَّحظات التي كُنتُ أجلسُ خائفًا مِن صاروخٍ لا يطلبُ الإذن، أن يتركني ويخطف عائلتي منِّي، كانت فتاة لا أعرفُ اسم دَولتها، بِنَفسِ عُمري تَطِيرُ روحُها سَعادةً وهِيَ ترتَدي ثيابًا جَدِيدَة لِتَناولِ وَجبةَ الغداء في مطعمٍ فاخرٍ مع عائلتها.
أتذكَّر عِندَما جاءَ أحد الأصدقاء، رحِمَهُ اللّٰه، طرقَ البابَ بِهَلَع، فَتحتُ لهُ وذَهبْنا لِسَطحِ المَنزِل نَجلِسُ هُنَاك، كَانَ قد نَجا بِفضلِ اللّٰهِ بأُعجُوبَة من قَصفٍ قَريب مِنهُ لسَيَّارَةٍ في الطَّريق، كَان يَصعدُ دَرَجَ المنزل وقَلبُه عَلى الأَرض، الٱن وأنا أكتُب، على يقينٍ بأنَّ أحَدَ قَاطِني كوكَب الأرض عادَ مِن عَملِهِ باكِرًا، وصعد درج منزله متفائلًا جدًا، تَغمرُه فرحَةٌ عَارِمة، ونَشاط؛ لأنَّهُ عادَ قبلَ الوقت، وسَيغتَنِم الوَقت ويجلِسُ مع زوجَته، ويَرتَاح.
في أحَدِ أيَّام العُدوان الإسرائيلي الغاشِم على غزة، وجدتُ مَجموعَة منَ الناسِ مُختَلِفة الأعمَار، يقِفُونَ في منطِقَةٍ ما، ذهبتُ أرى ما الأمر، فَكان بيتٌ مُهَدَّد بالقصف، وقفت، دقائقَ مَعدودَة، كانَ الغُبَارُ والأترِبة تعجُّ بِالمَكان، تَطَايَرت شَظَايَا وحِجَارة، سَقطَ زُجَاج الكثير منَ البُيوت، سيَّارات الإسعَاف، الدِّفاع المَدني، هَذِه الطَّواقم التي أعطَت للرُّجولَة مَعنى، وللمِهنَة شَرَف.
هل تعلَم أنَّ في تلكَ اللحظة التي سُوِّيَ بها المنزل بالأرض، كانَت خارجَ بُقعَتِنا الكَثير مِنَ البُيوت تُبنى، والبنايات تَرتفِع!
جاءَ المَسَاء، ليته ما جَاء، لم نَنَم تِلكَ الليلة، كانَت الشِّجاعِيَّة تُقصَفُ بعشوائية وجنونٍ مُكَثَّفَين، كانَ منزِلنا يَهتَزُّ مع كُلِّ إصابَةِ بِنَاية فِيها، هَل كان ذلِكَ تَضامُنًا مع الشجاعية، أم حُزنًا عليها؟

الاحتلالُ الإسرائيليّ يقصفُ البيوتَ فَوقَ رُؤُوسِ سَاكِنِيهَا، لا يُحذِّرهُم، بَعضُ المنازلِ بِهَا أَكثَر مِن عِشرينَ شَخص، مِنهُم الشَّيخُ والطِّفل والمَرأَة والشَّاب، لا يَأبَه للأَطفالِ في الشَّارعِ فيغتالُ طفولَتَهم، يَقصِفُ المسَاجِد، يَخطِفُ الأرواَح، يُقيمُ المجازِر ويُجيدُ فَنَّ التَّهجِير، هَذا الاحتلالُ يقتلُ الأطفالَ في بُطونِ أُمَّهاتِهم، يقتلُ الحوامِل.
عن ماذا أقول، ومن أين أبدأ؟!

خُذ معلومةً مجَّانِيَّة، يَخرجُ الاحتلالُ بِطَائراتِه، لِيَقتلَ كُلَّ مَعنى للحَياة في غزة، يُريدُ أَن يجعَلَها أرضًا قاحلة، لا شَجَر ولا بَشَر، ثُم يَذهبُ أمامَ التلفاز يدَّعي الإنسانية!
الإنسانيَّة عِندَهُم عِبَارة عن دراكُولَا يعيشُ على دماءِ الفلسطيني، لكِن "عبثًا يحاوِل لا فَناءَ لثائِر".

هذا العَالَمُ يُحَاوِلُ أن يَسحَقَنا، ويَمضِي، يظُنُّنَا كَغَيرِنَا، لكنَّنا رغم قِلًتِنا كُثر، ورغم ضَعفِنا أقوِيَاء، ونقِفُ غَصَّةً في حَلقِ كُلِّ مَن ينكّد عيشَنَا، وَيُعَكِّر صَفوَنَا، ونَظلُّ واقفينَ لا نَنحَنِي، وَنَنتَصِر لأَنَّنا أحرار ولدينا كرَامة.

يظُنُّنا الناسُ أحيَاء، لكِنَّنا في الحَقيقَةِ كُلَّ يومٍ نموت، شوقًا للراحلين.

- أحد الناجين مِن ثلاثةِ حروب، والعَديد من الاجتِيَاحات، والتصعيداتِ الحربِيَّة.


مَحمُود عبدالله
8 يوليو 2020
7:08م


صُوَر


صُوَر


صُوَر




أنا فنان 🙃

11 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

229

obunachilar
Kanal statistikasi