يا غيمة كيف حالُكِ؟. _مليئةٌ بالبُكاء،وكل ما وددتُ البُكاء،يتراقص الأطفال فرحًا ظنً مِنهم أنني أُمطر، و رغمٌ عني أتوقف،كيف لي أن أبكي وضحكات الأطفال تُدغدُغني، تُراضني عن ضيقي، ضيقي الذي بدأ من مشاكسة الشمسُ ليّ، وتراقص الريح التي تُبعدني عنهم، وتوهج النجوم الذي يغار مني لأني أخفيه خلفي،ولكنني حين أسمع تمتمات الجميع"هذا يدعي،وذاك يُصلي،تلك تقول أمنية،وهذهِ تبكي" فأمتلئ بالدمع مرةً أُخرى وأبكي رغمًا عني،لعل ملكًا يأتي يسألُ عن حالي فيأخذ تمتمات الجميع معهُ بعد أن أرضاني.