أنا لست أزعم أنني إلا فتىً
ولدته (أماً) اسمها إب الجميلةْ.
جسدي ترعرع فوقها،
وصباي ما عرف الهوى، إ
لا على تلك الخميلة.
مازلت أذكر وجهها يحنو عليَّ،
...وقد بنت لي موضعاً، في قلبها،
وسكنت فوق رموش مقلتها الكحيلةْ.
مازلتُ أنشقُ عطرها، وأشمُ رائحة الحقول، وأحتسي لبن الأصالة
من يديها، تحت طولقةٍ ظليلةْ.
بَرَكاتها وجمال ذاك الحيُّ ما زالت تنادي الروح، ترجع بالحنين إلى منابعه الأصليةْ.
لملاعب العهد القديم وللصِّبا، يهتز قلبي كالغصون،
وينتشي طرباً،
إذا اقتربت نسائمها العليلةْ
ولدته (أماً) اسمها إب الجميلةْ.
جسدي ترعرع فوقها،
وصباي ما عرف الهوى، إ
لا على تلك الخميلة.
مازلت أذكر وجهها يحنو عليَّ،
...وقد بنت لي موضعاً، في قلبها،
وسكنت فوق رموش مقلتها الكحيلةْ.
مازلتُ أنشقُ عطرها، وأشمُ رائحة الحقول، وأحتسي لبن الأصالة
من يديها، تحت طولقةٍ ظليلةْ.
بَرَكاتها وجمال ذاك الحيُّ ما زالت تنادي الروح، ترجع بالحنين إلى منابعه الأصليةْ.
لملاعب العهد القديم وللصِّبا، يهتز قلبي كالغصون،
وينتشي طرباً،
إذا اقتربت نسائمها العليلةْ