يوسف زمزم الشافعي


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


Похожие каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


.
فهم السَّلف

قال سفيان بن عُيينة رحمه الله: «الحديث مَضلَّة إلا للفقهاء».
"الجامع في السنن والآداب" للقيرواني (ص118)
«مَضَلَّة» و«مَضِلَّة»: أرض يُضَلُّ فيها الطريقُ.

المعنى:
قال ابن أبي زيد القيرواني رحمه الله:
«يريد: أن غيرهم قد يحمل شيئًا على ظاهره، وله تأويل من حديث غيره، أو دليلٍ يخفَي عليه، أو متروك أوجَب تركَه غيرُ شيء ممَّا لا يقوم به إلا من استبحَر وتفقَّه».
وقال ابن رشد الحفيد رحمه الله:
«لأن الحديث منه ما يرِد بلفظ الخصوص، والمراد به العموم، ومنه ما يرِد بلفظ العموم والمراد به الخصوص، ومنه الناسخ، ومنه المنسوخ، ومنه ما لم يصحَبه عمَلٌ، ومنه مُشكِل يقتضي ظاهرُه التشبيهَ، كحديث التنزُّل وحديث الصورة؛ لأن هذا كله لا يعلم معناه الا الفقهاء؛ فمتى جمَع الحديثَ أحدٌ، ولم يتفقَّه فيه، أضلَّه بحمله في جميع المواضع على ظاهره. والفقيه وإن كان لا يستحق اسم الفقه الا بعد معرفته بالحديث، فلا يستحقه لمعرفته بالحديث، وإنما يستحقه لتفقُّهه في الحديث. وجامع الحديث، إذا لم يتفقه فيه ليس بفقيه، ومعرفته للحديث مضلة له إذا لم يتفقَّه فيه».
مسائل أبي الوليد ابن رشد (ص673).
.


.
"سألنا سيدنا عبد الرحمن: كيف لشخص مبتدئ في طريق القوم أن يُصدِّق بأحوالهم، وهو لم يذُق شيئًا ممَّا ذاقوه، ولم يُفتح له بما فتح لهم؟
فقال رضي الله عنه: (بقدر الصدق يكون التصديق)".

الشيخ العارف بالله نوح كلر حفظه الله
.


.
الاختيار الفقهي ليس كلأً مباحًا

قال الإمام أحمد رحمه الله : «لا يجوز الاختيار إلا لرجل عالم بالكتاب والسُّنة، ممن إذا ورَد عليه أمر نظر الأمور، وشبّهها بالكتاب والسنة».

العدة في أصول الفقه لأبي يعلى 4/ 1136
.


.
قال الأوائل:

•وعلمُ العالم النِّحريرِ جهلٌ ** إذا ما خاض في بحر البلاءْ
•إذا كان الإمام يَحيف جَورا ** وقاضي الأرض يُدهن في القضاءْ
•فويلٌ، ثم ويل، ثم ويل ** لقاضي الأرض من قاضي السماءْ

التيجان لابن هشام ص95
.


.
(ما استُودع في غيب السرائر، ظهَر في شهادة الظواهر)

"إذا ألحق الله عبدًا بأبناء الآخرة، ورزقَه الاعتقاد في طريقهم، فالسيرَ في دربِهم، فتلاوةَ أورادهم، فالفناءَ في معبودهم، فقد وصل هذا العبد إلى القمة باطنًا.
وعلامة هذا الوصول للقمة: أن تجده في الأسفل عند نعال إخوانه بالخدمة والإيثار، فهو لهم راحة دائمًا، فهذا من معاني قول ابن عطاء الله: (ما استُودع في غيب السرائر ظهر في شهادة الظواهر)".

العارف بالله نوح كلر حفظه الله
.


.
«وقد كان من عادة السلف: أن يتَّخذوا في بيوتهم أماكنَ معدَّةً للصلاة».

فتح الباري لابن رجب الحنبلي ١٦٩/٣
.


.
البركة في تعظيم أهل البركة

قال الإمام الجنيد رضي الله عنه ونفعنا به: (من حُرم بركةَ أهل الوقت، فوقتُه كله مَقتٌ) (1)
قال العارف بالله توح كلر حفظه الله: "من آداب الأولياء رضي الله عنهم: استعظامُ نعم الله تعالى، وشكرُ من ترِدُ هذه النعمُ على يديه؛ فإن (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، ومن ذلك: تعظيم كل من تعلمنا منه ولو حرفًا من هذا الدين، وتعظيم أهل الوقت من أحباب الله، وتعظيم إخوانك وخدمتهم". اهـ

(1) قلائد الزبرجد ص137
.


.
(واتْبَع سبيلَ الناسكينَ العُلمَا)

قال شيخ الإسلام زكريا رحمه الله ورضي عنه: "للمقلِّد للإمام الشافعي أو غيره من بقية الأئمة: أن يقلِّده في جميع ما استنبطه من الأحكام، سواء وافقه فيه غيره من الأئمة أم انفرد به عنهم".

فتاوى شيخ الإسلام (ص372)
.


.
الفقهاء أعلم

«وكذلك قال الفقهاء، وهم ‌أعلم ‌بمعاني ‌الحديث».

الإمام المحدِّث أبو عيسى الترمذي (279هـ)
في كتابه "السنن" 2/ 306 عقب حديث (990).
.


.
"هذا هو العلم"

قال الشيخ العارف بالله نوح كلر حفظه الله:
"إذا حفظ الشخص مئة ألف رواية دون عمل بما فيها، فليعلمْ أن الكتب الجافة اليابسة أحفظُ منه لهذه الروايات!
وقد سألتُ شيخنا نوح القضاة عن الرخصة في صلاة الجماعة بالمسجد؛ إذ كان حينها بين بيتي والمسجد مسافة بعيدة، وكان هذا يستغرق مني وقتًا طويلُا في الذهاب والرجوع، وكنتُ أريد أن أصلي في البيت لأوفر هذا الوقت لإنجاز كتابي "ترجمة عمدة السالك" في الفقه الشافعي، ولِأنشغل بالفقه والعلم؟
فردَّ عليَّ الشيخُ قائلًا: (لا، بل هذا هو العلم)". اهـ
.


.
«فاحفظْ...»

«وربما استثقَل المتعلمُ الدرسَ والحفظَ، واتكل بعد فهم المعاني على الرجوع إلى الكتبِ والمطالعةِ فيها عند الحاجة، فلا يكون إلا كمن أطلق ما صادَه ثقةً بالقدرة عليه بعد الامتناع منه، فلا تعقُبُه الثقةُ إلا خجَلًا، والتفريطُ إلا ندمًا.
وهذه حال قد يدعو إليها أحد ثلاثة أشياء:
إما الضجر من معاناة الحفظ ومراعاته
وطول الأمل في التوفر عليه عند نشاطه.
وفساد الرأي في عزيمته.
وليس يَعلم: أن الضجورَ خائبٌ، وأن الطويلَ الأملِ مغرورٌ، وأن الفاسدَ الرأيِ مصابٌ».

"أدب الدنيا والدين" (57)
.


.
«وقال بعض الحكماء: أكمل الراحة ما كانت عن كَدِّ التعب، وأعزُّ العلم ما كان عن ذلّ الطلب».

أدب الدنيا والدين ص٥٧
.


.
مُجرَّبات القصائد والأذكار

قصيدة إلإمام أبي القاسم السهيلي الخثعمي المالكي رحمه الله صاحب المؤلفات الكثيرة النافعة التي أولها: (يا من يرى ما في الضمير ويسمع)

نقَلَ (الإمام أبو القاسم الرافعي) و(الإمام محيي الدين النووي) ، وهما عمدة مذهب الشافعية رحمهما الله: أنها من المجرَّبات في الإجابة والتفريج

الأول: قال الرافعي رحمه الله: أملى ابن بشكوال قال أنشدنا الإمام الحافظ أَبُو القاسم الخثعمي لنفسه، وذكر لي: "أنه مَا سأل اللَّه تعالى بها حاجة إلا أعطاه، وقد جرَّبتُها فوجدتها كذلك".
التدوين للرافعي 3/ 14

الثاني: قال الجلال السيوطي رحمه الله: "رأيتُ بخط القاضي عز الدين بن جماعة، وجد بخط الشيخ محيي الدين النواوي ما نصُّه: "ما قرأ أحد هذه الأبيات، ودعا الله تعالى عقِبَها بشيء إلا استجيبَ له ". بغية الوعاة 2/ 81

وذكر ذلك أيضًا من الشافعية الإمام الحافظ الكمال الدَّمِيريُّ في "حياة الحيوان" (1/ 72).

وهذا يدل على أن مثل هذه القصائد الشريفة لها مكانة عظيمة عند الأئمة، حتى أنهم كانوا يسألون الله بها، ويدعون الله عقب إنشادها، ويلتمسون بذلك القبول والإجابة. ويدل أيضًا على عناية كبار الأئمة بالمجرَّبات النافعة من الأذكار والأوراد والقصائد، وحضّهم عليها، وملازمتهم لها؛ فقد كان بعض العلماء القدامى يجعل هذه القصيدة في جملة أوراده.
رحمهم الله ونفعنا بهم، وسلك بنا سُبلهم.
.


زاد طالب العلم | محمد السعدني dan repost
** قصيدة الإمام عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد الخثعمي السهيلي للشدائد والكروب.

يا من يرى ما في الضمـير ويسـمعُ
أنت المُعـــدّ لكل مــا يُتـــــوقّـــع

يا مَنْ يُرَجَّى لِلشَّدَائِدِ كُلِّهَا
يَا مَنْ إِلَيْهِ المُشْتَكَى وَالمَفْزَعُ

يَا مَنْ خَزَائِنُ رِزْقِهِ فِي قَوْلِ كُنْ
امْنُنْ فَإِنَّ الخَيْرَ عِنْدَكَ أَجْمَعُ

مَا لِي سِوَى فَقْرِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ
فَبِالاِفْتِقَارِ إِلَيْكَ فَقْرِي أَدْفَعُ

مَا لِي سِوَى قَرْعِي لِبَابِكَ حِيلَةٌ
فَلَئِنْ رُدِدْتُ فَأَيَّ بَابٍ أَقْرَعُ

وَمَنِ الَّذِي أَدْعُو وَأَهْتِفُ بِاسْمِهِ
إِنْ كَانَ فَضْلُكَ عَنْ فَقِيرِكَ يُمْنَعُ

حَاشَا لمَجْدكَ أَنْ يُقَنِّطَ عَاصِيًا
الْفَضْلُ أَجْزَلُ وَالمَوَاهِبُ أَوْسَعُ

وجَعلتُ مُعتَمَدي عليكَ توكلا
وبسَطتُ كفي سائلا أتَضرَّعُ

وبَحقِّ من أحْبَبْتَهُ وبَعَثْتَهُ
وأجبتَ دعوةَ من به يتَشَفَّعُ

اجْعَلْ لنا من كل ضِيقٍ مَخرجَا
والطٌفْ بنا يا من إليه المرْجِعُ

ثُمَّ الصَّلاةُ على النَّبي وآله
خيرٍ الخلائقٍ شَافٍعٌ ومُشَفَّعُ
https://t.me/iiiooohdd


.
"معشر المقلِّدين" !

قال الإمام أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله:
(ومراعاة الدليل أو عدم مراعاته ليس إلينا معشرَ المقلدين، فحسْبنا: فهم أقوال العلماء، والفتوى بالمشهور منها، وليتنا ننجو مع ذلك رأسًا برأس، لا لنا ولا علينا) !
فتاوى الشاطبي ص161

هذا في بالنسبة إلى زمانكم يا إمامنا الشاطبي، وأما زماننا فهو عامرٌ بالمجتهدين من جميع مراتب الاجتهاد، وذلك أن أحدهم يقرأ كتابين وثلاثة، ثم يقول في كلام الأئمة: "هذا باطل" و"هذا بدعة"، و"هذا غلط"، "وهذا مخالف للدليل".
.


.
خطوات التعليم المُفيد عند الأئمة

يقول العلامة ابن خلدون رحمه الله:
"اعلم أن ‌تلقين ‌العلوم للمتعلِّمين إنما يكون مُفيدًا إذا كان على التدريج شيئًا فشيئًا، وقليلًا قليلًا.
يُلقى عليه أولًا مسائلُ من كل باب من الفن، هي أصول ذلك الباب.
ويُقرَّب له في شرحها على سبيل الإجمال
ويُراعى في ذلك قوة عقله واستعداده لقبول ما يرِد عليه.
حتى ينتهي إلى آخر الفن.
وعند ذلك يحصل له ملكة في ذلك العلم، إلا أنها جزئية وضعيفة.
وغايتها أنها هيَّأته لفهم الفن وتحصيل مسائله.
ثم يرجع به إلى الفن ثانية، فيرفعه في التلقين عن تلك الرتبة إلى أعلى منها، ويستوفي الشرح والبيان، ويخرج عن الإجمال، ويذكر له ما هنالك من الخلاف، ووجهه، إلى أن ينتهي إلى آخر الفن فتجُود ملكته.
ثم يرجع به وقد شَدَا، فلا يترك عويصًا ولا مُهمًّا ولا مغلقًا إلا وضَّحه، وفتح له مُقفَله.
فيخلص من الفن، وقد استولى على ملكته.
هذا وجه التعليم المفيد.
وهو كما رأيت إنما يحصل في ثلاث تكرارات.
وقد يحصل للبعض في أقل من ذلك، بحسب ما يخلق له ويتيسر عليه".
مقدمة تاريخ ابن خلدون 1/ 734

هذا الكلام ضروري جدًّا، وقلَّ أن يُعمل به في زماننا.
.


.
فقهاء كبار في القرن السادس الهجري يشتكون من انعدام شروط الاجتهاد!

قال الإمام أبو عبد الله المازَريُّ المالكي (536 هـ) رحمه الله:
«هذه المسائل تكلم عنها العلماء الماضون لمَّا كان العلم في أعصارهم كثيرًا منتشرًا، وشُغل أكثر أهلها بالاستنباط والمناظرة على المذاهب.
وأما عصرنا هذا فإنه لا يوجد في الإقليم الواسع العظيم مُفتٍ نظَّار قد حصَّل آلة الاجتهاد، واستبحَر في أصول الفقه، ومعرفة اللسان والسنن، والاطلاع على ما في القرآن من الأحكام، والاقتدار على تأويل ما يجب تأويله، وبناء ما تعارض بعضه على بعض، وترجيح ظاهر على ظاهر، ومعرفة الأقيسة وحدودها وأنواعها وطرق استخراجها، وترجيح العلل والأقيسة بعضها على بعض.
هذا الأمر زماننا عارٍٍ منه في إقليم المغرب كله، فضلًا عمن يكون قاضيا على هذه الصفة...». "تبصرة الحكام" (1/ 27)
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله: «ما رأيت أعجب من المازري؛ ‌لِأيٍّ ‌شيء ‌ما ‌ادَّعى ‌الاجتهاد؟!» "الوافي بالوفيات"(4/ 110
)

طبعًا هذا في زمانهم، أما زماننا فالاجتهاد فيه سهل ميسور، يفتح أحدهم كتب الفقهاء، وينظر في أدلة هؤلاء وأدلة هؤلاء، ثم يتكئ الشبعانُ على أريكته قائلًا: أخطأ أبو حنيفة، وأصاب مالك، والراجح كذا وما سواه باطلٌ لا يجوز تقليدُه!
ولا يتورَّع عن الجرأة على النَّار، وكل هذا باسم الكتاب والسنة واتباع الدليل!
.


.
التدرج والترتبب، ورأس العلوم

قال الراغب الأصفهاني رحمه الله: "ويجب أن يقدم الأهم فالأهم من غير إخلال بالترتيب؛ فإن كثيرًا من الناس ثكِلوا الوصول بتركهم الأصول.
وحقه أن يكون ‌قصده ‌من ‌كل ‌علم ‌يتحراه التبلغ به إلى ما فوقه، حتى يبلغ النهاية، والنهاية من العلوم النظرية: معرفة الله تعالى على الحقيقة المصدوقة، والعلوم كلها خدم لها".

الذريعة إلى مكارم الشريعة ص174
.


.
قليل دائم خير من كثير منقطع

قال الخطيب البغدادي رحمه الله: "وينبغي له أن يتثبت في الأخذ، ولا يُكثر، بل ‌يأخذ ‌قليلا ‌قليلا، ‌حسب ما يحتمله حفظه، ويقرب من فهمه؛ فإن الله تعالى يقول: {وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا}".

الفقيه والمتفقه 2/ 201
.


.
اسلك في كيفية التعلم ومقدار المحفوظ والمقروء وغيرِ ذلك: ما يناسبك، مع المداومة والمراجعة، لا ما يناسب غيرك

قال الخطيب البغدادي رحمه الله: "اعلم أن القلب جارحة من الجوارح، تحتمل أشياء، وتعجز عن أشياء ، كالجسم الذي يحتمل بعض الناس أن يحمل مئتي رطل ، ومنهم من يعجز عن عشرين رطلا ، وكذلك منهم من يمشي فراسخ في يوم لا يُعجزه ، ومنهم من يمشي بعض ميل فيضر ذلك به، ومنهم من يأكل من الطعام أرطالًا ، ومنهم من يُتخمه الرِّطل فما دونه.
فكذلك القلب؛ من الناس من يحفظ عشر ورقات في ساعة، ومنهم من ‌لا ‌يحفظ ‌نصف ‌صفحة ‌في ‌أيام، فإذا ذهب الذي مقدار حفظه نصف صفحة يروم أن يحفظ عشر ورقات تشبهًا بغيره، لَحِقَه الملل، وأدركه الضجر، ونسي ما حفظ، ولم ينتفع بما سمع؛ فليقتصر كل امرئ من نفسه على مقدارٍ يبقى فيه ما لا يستفرغ كل نشاطه؛ فإن ذلك أعون له على التعلم من الذهن الجيد والمعلم الحاذق".

الفقيه والمتفقه 2/ 215
.

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

1 477

obunachilar
Kanal statistikasi