** قصيدة الإمام عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد الخثعمي السهيلي للشدائد والكروب.
يا من يرى ما في الضمـير ويسـمعُ
أنت المُعـــدّ لكل مــا يُتـــــوقّـــع
يا مَنْ يُرَجَّى لِلشَّدَائِدِ كُلِّهَا
يَا مَنْ إِلَيْهِ المُشْتَكَى وَالمَفْزَعُ
يَا مَنْ خَزَائِنُ رِزْقِهِ فِي قَوْلِ كُنْ
امْنُنْ فَإِنَّ الخَيْرَ عِنْدَكَ أَجْمَعُ
مَا لِي سِوَى فَقْرِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ
فَبِالاِفْتِقَارِ إِلَيْكَ فَقْرِي أَدْفَعُ
مَا لِي سِوَى قَرْعِي لِبَابِكَ حِيلَةٌ
فَلَئِنْ رُدِدْتُ فَأَيَّ بَابٍ أَقْرَعُ
وَمَنِ الَّذِي أَدْعُو وَأَهْتِفُ بِاسْمِهِ
إِنْ كَانَ فَضْلُكَ عَنْ فَقِيرِكَ يُمْنَعُ
حَاشَا لمَجْدكَ أَنْ يُقَنِّطَ عَاصِيًا
الْفَضْلُ أَجْزَلُ وَالمَوَاهِبُ أَوْسَعُ
وجَعلتُ مُعتَمَدي عليكَ توكلا
وبسَطتُ كفي سائلا أتَضرَّعُ
وبَحقِّ من أحْبَبْتَهُ وبَعَثْتَهُ
وأجبتَ دعوةَ من به يتَشَفَّعُ
اجْعَلْ لنا من كل ضِيقٍ مَخرجَا
والطٌفْ بنا يا من إليه المرْجِعُ
ثُمَّ الصَّلاةُ على النَّبي وآله
خيرٍ الخلائقٍ شَافٍعٌ ومُشَفَّعُ
https://t.me/iiiooohdd