ومن تسبيح الإمام علي عليه السلام
سبحانك ما أعظم ما نرا من خلقك، وما أصغر عظمه في جنب قدرتك، وما أهول ما نرا من ملكوتك، وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك، وما اسبغ نعمك في الدنيا، وما أصغرها في نعيم الآخرة، الحمد لله الأول فلا شيء قبله، والآخر فلا شيء بعده، والظاهر فلا شيء فوقه، والباطن فلا شيء دونه، نحمده على ما كان، ونستعينه من أمرنا على ما يكون، ونسأله المعافاة في الأبدان، كما نسأله المعافاة في الأديان، تم نورك فهديت، فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد، وبسطت يديك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك خير العطية وأهناها، تطاع ربنا فـتشكر، وتعصى ربنا فتغفر لمن شئت، تجيب المضطر، وتكشف السوء، وتشفي السقيم، وتنجي من الكرْب، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة لا يجزي بآلائك أحد، ولا يحصي نعمائك قول قائل، اللهم لك الحمد على ما تأخذ وتعطي، وعلى ما تعافي وتبتلي، حمداً يكون أرضا الحمد لك، وأحب الحمد إليك، وأفضل الحمد عندك، حمداً يملى ما خلقت ويبلغ ما أردت، حمداً لا يحجب عنك ولا يقصر دونك،حمداً لا ينقطع عدده ولا يفنا مدده، فلسنا نعلم كنه عظمتك، إلاّ أنا نعلم أنك حي قيوم لا تأخذك سنة، ولا نوم، لم ينته إليك نظر، ولم يدركك بصر، أدركت الأبصار، وأحصيت الأعمار، وأخذت بالنواصي والأقدام، وما الذي نرا من خلقك ونعجب له من قدرتك ونصفه من عظيم سلطانك، وما يغيب عنا منه وقصرت أبصارنا عنه، وانتهت عقولنا دونه، وحالت ستر الغيوب بيننا وبينه أعظم، فمن فرغ قلبه واعمل فكره ليعلم كيف أقمت عرشك وذرأت خلقك، وكيف علقت في الهواءِ سمواتك، وكيف مددت على مور الماءِ أرضك رجع طرفه حسيراً، وعقله مبهوراً، وسمعه والهاً، وفكره حائراً (رواه في النهج).
من كتاب دعاء مع الله في الخلوات ملتقط من القرآن الكريم
سبحانك ما أعظم ما نرا من خلقك، وما أصغر عظمه في جنب قدرتك، وما أهول ما نرا من ملكوتك، وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك، وما اسبغ نعمك في الدنيا، وما أصغرها في نعيم الآخرة، الحمد لله الأول فلا شيء قبله، والآخر فلا شيء بعده، والظاهر فلا شيء فوقه، والباطن فلا شيء دونه، نحمده على ما كان، ونستعينه من أمرنا على ما يكون، ونسأله المعافاة في الأبدان، كما نسأله المعافاة في الأديان، تم نورك فهديت، فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد، وبسطت يديك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك خير العطية وأهناها، تطاع ربنا فـتشكر، وتعصى ربنا فتغفر لمن شئت، تجيب المضطر، وتكشف السوء، وتشفي السقيم، وتنجي من الكرْب، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة لا يجزي بآلائك أحد، ولا يحصي نعمائك قول قائل، اللهم لك الحمد على ما تأخذ وتعطي، وعلى ما تعافي وتبتلي، حمداً يكون أرضا الحمد لك، وأحب الحمد إليك، وأفضل الحمد عندك، حمداً يملى ما خلقت ويبلغ ما أردت، حمداً لا يحجب عنك ولا يقصر دونك،حمداً لا ينقطع عدده ولا يفنا مدده، فلسنا نعلم كنه عظمتك، إلاّ أنا نعلم أنك حي قيوم لا تأخذك سنة، ولا نوم، لم ينته إليك نظر، ولم يدركك بصر، أدركت الأبصار، وأحصيت الأعمار، وأخذت بالنواصي والأقدام، وما الذي نرا من خلقك ونعجب له من قدرتك ونصفه من عظيم سلطانك، وما يغيب عنا منه وقصرت أبصارنا عنه، وانتهت عقولنا دونه، وحالت ستر الغيوب بيننا وبينه أعظم، فمن فرغ قلبه واعمل فكره ليعلم كيف أقمت عرشك وذرأت خلقك، وكيف علقت في الهواءِ سمواتك، وكيف مددت على مور الماءِ أرضك رجع طرفه حسيراً، وعقله مبهوراً، وسمعه والهاً، وفكره حائراً (رواه في النهج).
من كتاب دعاء مع الله في الخلوات ملتقط من القرآن الكريم