زرقا

لو إنت فقير و ملحد تبقى شجاع.
لو إنت غني و ملحد تبقى كول.
لو إنت فقير و متدين يبقى عذرك معاك.
لو إنت غني و متدين تبقى إبن وسخة بضان.

أبو العلاء المعري - رسالة الغفران
الفصل الرابع: التدين من غير سبب قلة أدب

طبعا كلنا عارفين ان اللي بيخش النار كل ما بيتحرق جلده ربنا بيبدله بجلد تاني عشان يتعذب و يطلع دين أمه. و ده ثابت في القرآن في الآية الكريمة:

"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ"

معنى هذا أن قوانين الطبيعة - على الأقل فيما يتعلق بالاحتراق و التفحم - سارية في جهنم. و هذا يطرح عددا من الأسئلة.
١) كم من الوقت يستغرق جلد الكفار حتى يحترق و يتصرفلهم جلد جديد؟
٢) هل يتم اخراج الكفار من النار ريثما يتم سلخ الجلد المحترق و تركيب جلد جديد؟
٣) ماذا عن الأعضاء الأخرى التي تتفحم كمقلة العين و اللسان و الرئة و الكبد ؟ هل يتم تبديلها أيضا ؟ أم أن قطع الغيار تقتصر على الجلد بس؟

حجة الإسلام السبريزواروظي في كتابه " الفصل والتمييز في فضائل نكح المعيز "

لو كان المصريين آمنوا بسيدنا موسى و نفضوا لفرعون كان زماننا بقينا كلنا يهود و كانت زمان مصر هي إسرائيل دلوقتي و كل العالم بيتظاهر ضدنا. ده غير إن سيدنا موسى مصري، و سيدنا محمد سعودي. إنما إحنا كدة يا مصريين، زي القرع نمد لبرة. مش زي بقية النباتات تمد لجوه.

قصيدة الشاعر النحرير ChatGPT عن نشأة الأديان

إِنَّ الدِّيَانَةَ صُنْعُ النَّاسِ فَابْتَدَعُوا
فِيهَا الْخَيَالَ، وَأَوْهَامًا لَهَا صَنَعُوا

رَأَوْا الْبُرُوقَ، فَخَافُوا صَوْتَ رَاعِدِهَا
فَجَسَّدُوا الرُّعْبَ فِي أَصْنَامِ مَنْ سَمِعُوا

وَفِي النُّفُوسِ حَنِينٌ لِلْمَصِيرِ، فَهُمْ
صَاغُوا الأَسَاطِيرَ، تَأْوِيلًا لِمَا وَقَعُوا

فَالنَّفْسُ تَرْغَبُ فِي خُلْدٍ لِرَاحَتِهَا
تَأْمَلُ الْبَعْثَ، وَالأَحْلَامُ تَنْدَفِعُ

وَالْعَقْلُ يَبْحَثُ عَنْ سِرٍّ لِيَفْهَمَهُ
فَسَطَّرُوا الْوَهْمَ، وَالتَّفْسِيرُ يَنْخَدِعُ

قَالُوا: “الآلِهَةُ الْعُلْيَا تُدَبِّرُنَا”
وَالْعِلْمُ يَنْفِي الَّذِي بِالْجَهْلِ يَنْطَبِعُ

تَطَوُّرُ النَّوْعِ، قَدْ أَفْصَحْنَا حَقِيقَتَهُ
وَالأَصْلُ فِي النَّشْأَةِ الْكُبْرَى لَهُ طَبَعُ

وَفِي الْمُجْتَمَعَاتِ الدِّينُ نَامُوسُهَا
تُقِيمُهُ لِلنِّظَامِ الْخَوْفُ يَجْتَمِعُ

فَالسُّلْطَةُ اعْتَمَدَتْ دِينًا لِتَحْكُمَنَا
بِاسْمِ الإِلَهِ، وَشَأْنُ النَّاسِ يَنْخَضِعُ

وَالفَلْسَفَاتُ أَتَتْ تَحْلِيلُهَا وَصَلَتْ
إِلَى النُّفُوسِ، وَسِرُّ الْغَيْبِ يَنْقَطِعُ

فَالدِّينُ إِسْقَاطُ آمالٍ مُعَلَّقَةٍ
فِي نَفْسِ إِنْسَانِنَا، وَالْوَهْمُ يَبْتَدِعُ

وَعِلْمُ نَفْسٍ أَتَى يَحْكِي تَفَاعُلَنَا
مَعَ الْمَخَاوِفِ، وَالإِيمَانُ يَنْخَرِعُ

نَخَافُ مَا لَا نَرَى، فَالدِّينُ يَخْدُمُنَا
يُعْطِينَا الأَمْنَ، وَالأَحْدَاثُ تَنْفَرِعُ

وَالنَّاسُ فِي شَغَفٍ بِالسِّرِّ يَبْحَثُهُ
فَجَاءَتِ الأَدْيَانُ، وَالأَسْرَارُ تَنْخَدِعُ

فَلِلثَّوَابِ وَلِلْعِقَابِ قَصَّتُنَا
نُقِيمُهَا، وَبِهَا الأَخْلاَقُ تَرْتَفِعُ

فَإِنْ تَسَاءَلْتَ عَنْ أَصْلِ الدِّيَانَةِ فِي
تَأْرِيخِنَا، قُلْ: “خَيَالُ الْقَوْمِ يَجْتَمِعُ”

وَالدِّينُ مَصْنُوعُ أَهْلِ الأَرْضِ قَاطِبَةً
يَسْعَوْنَ فِيهِ، وَبِالتَّشْكِيلِ يَبْتَدِعُ

هَذِهِ نَظَرِيَّاتٌ قَدْ نَسِيرُ بِهَا
فِي فَهْمِنَا، وَبِهَا الأَسْرَارُ تَنْقَشِعُ