#لحياة_زوجية_سعيدة


كم مرة سمعت رجلا يتحدث علنا أنه يحب زوجته..
ـــــــــــــــــ

وكم منا رأى فى طفولته أبا أو عما أو خالا أو قريبا يُقبل زوجته ..
كم مرة رأيت زوجين من الأقارب وقد تقدم بهما العمر ويمشيان متشابكي الأيدى

ومن منا يحكى لأولاده عن مدى حبه لأمه..
ومن منا يحرص أن يحتضن أبناءه ويقبلهم في كل وقت

من مشكلات السواء النفسي في مجتمعاتنا أن التعبير عن الحب منبوذ ومستهجن ..


وكأن الحب عورة ، وأن الذى يعبر عن حب زوجته ناقص الرجولة، وأن التى تحرص على تدليل زوجها ضعيفة الشخصية ..


أحدهم اختار أن ينادى زوجته أمام الناس باسم أكبر أبنائه ، وآخر ينادى زوجته باسمه هو ! وأمور أخرى أغرب وأعجب !


وكأن رسول الله لم يتحدث عن حبه لعائشة ويناديها جهرا باسمها المدلل والأحاديث مشهورة، وعن حبه لأصحابه والاحاديث كثيرة ، وحتى عن حبه للبلاد.. والعطور والجماد !
واستنكر بشدة أن هناك من أصحابه من لا يُقبل أبناءه ويدللهم !
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعلموا أن تظهروا الحب وأن تضج به بيوتكم وعلموه أبناءكم، أحسنوا التعبير عنه وارتقوا بهم ..


قبلوهم صغارا ليقبلوكم كبارا ، افتحوا نوافذ الحب فى بيوتكم .. دعوا العيون تلتقي ، والأيدى تتشابك، والكلمات تسيل، والحب يرفرف ..


علموهم الحب، وتقاسموه معهم، بأيديكم لا بأيدى غيركم ..
وتذكروا جيدا أن ( الحب في الدنيا دي طوق النجاة) !


#رسائل_زوجية