#من_عجائب_الهاربين
أن كل واحدٍ منهم كَبُر أو حقُر يرى في نفسه الخليفةَ القادمَ للدولة التي تُرضيه والتي ستقومُ على أنقاضِ هذه الدولةِ المتهاوية بزعمه أو سيكون أميراً مكين ، ويرى أنه أملُ المسلمين بعد كل هذا الذلِّ المهين ، وعلى يديه سيأتي من الله التمكين ، وإن قتله شرٌّ على الإسلام وأنه صاحب الفكر النقيّ ومن هم دونه الأقزام
والكلُّ هناك مثله ، يؤلفون الكتب وينسجون الأوهام .