بدر الحبّ..
ثانويّة الحبّ..
صرحَنا الغالي..
بدريتي..
بدرنا..
أوَ كلّ هذه الألقاب لكِ؟!
أستعذبها كثيراً وأذوب حبّاً بين حروفها؛ ولكن....
رغم تعدد ألقابك..إلا أنه أدقّ ما وُصِفتِ به هو اسمك..بدر الدّين..
نقول هذا التركيب بسرعة دون إعطائه حقه..ربما الكثير يجهل معناه..
تشبهين البدر بكل صفاته..بهدوئه.. سكينته..تميّزه..انفراده..
وكأنكِ جذوة نور في دياجير الظلام..
وكأنكِ بقعة مقدّسة من بقاع الأرض..
اصطفاها المولى من أطهر البلاد لتكون بدراً يشعّ في هذا الدين..
وكأن الله أرسلك لتكوني هدنة سلام و صفاء بعد حرب طاحنة مع الفتن..
لا أدري ما هذه المعجزة التي أودعها الله في رحابك...
ولا أدري كيف خُلق هذا الحب المخلص الراسخ في بنيّاتك..
ولا أدري كيف تصطادنا الصدف لنتربع في أشرف الأمكنة..
ولا أدري كيف استخلصت من قلوبنا ذاك الدرّ المكنون..وحولتيه إلى فيض سلام..وقلب معطاء..ونور وهّاج..
ما أدريه هو أن عقلي لا يستطيع تذكّركِ دون أن يرسل بعض الدموع..كبرهان ضئيل لأعلمك بقدر ما يفيض قلبي من حب إليكِ..
وهذا أوجز ما يُهدى إليكِ..
✍🏼:أميرَة كريشان.♡
#دارالحب ❤️
https://t.me/Ameeraheart
