عشرات الأفكار يأخذوني في بؤس الليل،
كمن فقد يديه في حرب من أجل شيء لا يعرفه،
سمم اليأس بؤرة التفاؤل،
فلم يعد هناك ترياق لمن فقد الشغف،
يُلازم الكتب و الكآبة، يُصيبها الملل منه،
فرط في الأمل!
لا بل فرط في السهر،
ينتابني شعور الفراغ،
في ليلة أُنتزع فيها قلبي و أشتكي،
للاشيء أنحني، للحن أحزاني،
و صمت الجدران و كبت الرغبة
و سلامًا على اليائسيين الأحرار،
فلقد تحررت من الحياة،
من كل ما هو موجود صديقي.