Forward from: مُدَوَّنةْ
يا طـلاب البرامج ويا طـلاب الإصلاح:
استثمروا ما تأخذون في أهليكم؛
في إخوانكم،
في أخواتكم،
في أبنائكم،
في آبائكم،
في أمهاتكم،
في أقربائكم،
في صلة أرحامكم،
فوالله إن ذلك لمن الخير العظيم،
والمسؤولية عليكم في ذلك كبيرة،
تواضعوا لهم بالعلم،
شاركوهم مشاعركم، وما تغير فيكم،
شاركوهم من النور والهدى الذي وجدتم، وحثوهم عليهم،
اجعلوهم يرون حبكم لهم، وشفقتكم عليهم،
ولا تتعالموا عليهم،
واخفضوا لهم جناحكم،
وكونوا أنتم مصدر أمانهم،
وكونوا لهم رحمة وحضنًا دافئًا،
واصبروا عليهم،
وارفقوا بهم،
وارحموهم،
ولا تتعالموا عليهم،
وقدموهم،
واحترموهم،
واسمعوا منهم، وأنصتوا لهم،
ولا تزدروا آراءهم،
وأوفوا لهم حقوقهم،
وتنازلوا عن بعض ما لكم،
واصبروا على إصلاحهم،
ولا تتعالموا عليهم،
واصبروا،
ثم اصبروا،
ثم اصبروا؛
فإن تغيير المألوف يحتاج إلى وقت..
واعلموا أن هذا من أعظم الإصلاح؛ فما أحوجنا اليوم لأُسر مُسلمة متماسكة، تتواصى بالحق، وتتناصر به، وتقدم أبناءها فداءً للدين، وفداءً للحق، وتكسر المألوف وتعيد بناء تصوراتها، وترتيب أولوياتها تبعًا لما جاءت به الشريعة؛ ولا يكون ذلك إلا بإحياء حقائق الدين الكبرى في نفوسهم، وبالرجوع إلى هدي النبيﷺ، وأنتم المسؤولون عن بث هذه المفاهيم لهم؛ فاحتسبوا، واعلموا أن: "خـيركم خـيركم لأهـله"..
وقد قال النبيﷺ: "أيقظوا صواحبات الحجر"
وقال: " يا بني عبد مناف…، ويا بني عبد المطلب…، ويا صفية عمة رسول الله…،ويا فاطمة بنت محمد…،"، فبدأ بأهله صلى الله عليه وسلم..
فالله الله في أهليكم، وفي الأقربين إليكم..
استثمروا ما تأخذون في أهليكم؛
في إخوانكم،
في أخواتكم،
في أبنائكم،
في آبائكم،
في أمهاتكم،
في أقربائكم،
في صلة أرحامكم،
فوالله إن ذلك لمن الخير العظيم،
والمسؤولية عليكم في ذلك كبيرة،
تواضعوا لهم بالعلم،
شاركوهم مشاعركم، وما تغير فيكم،
شاركوهم من النور والهدى الذي وجدتم، وحثوهم عليهم،
اجعلوهم يرون حبكم لهم، وشفقتكم عليهم،
ولا تتعالموا عليهم،
واخفضوا لهم جناحكم،
وكونوا أنتم مصدر أمانهم،
وكونوا لهم رحمة وحضنًا دافئًا،
واصبروا عليهم،
وارفقوا بهم،
وارحموهم،
ولا تتعالموا عليهم،
وقدموهم،
واحترموهم،
واسمعوا منهم، وأنصتوا لهم،
ولا تزدروا آراءهم،
وأوفوا لهم حقوقهم،
وتنازلوا عن بعض ما لكم،
واصبروا على إصلاحهم،
ولا تتعالموا عليهم،
واصبروا،
ثم اصبروا،
ثم اصبروا؛
فإن تغيير المألوف يحتاج إلى وقت..
واعلموا أن هذا من أعظم الإصلاح؛ فما أحوجنا اليوم لأُسر مُسلمة متماسكة، تتواصى بالحق، وتتناصر به، وتقدم أبناءها فداءً للدين، وفداءً للحق، وتكسر المألوف وتعيد بناء تصوراتها، وترتيب أولوياتها تبعًا لما جاءت به الشريعة؛ ولا يكون ذلك إلا بإحياء حقائق الدين الكبرى في نفوسهم، وبالرجوع إلى هدي النبيﷺ، وأنتم المسؤولون عن بث هذه المفاهيم لهم؛ فاحتسبوا، واعلموا أن: "خـيركم خـيركم لأهـله"..
وقد قال النبيﷺ: "أيقظوا صواحبات الحجر"
وقال: " يا بني عبد مناف…، ويا بني عبد المطلب…، ويا صفية عمة رسول الله…،ويا فاطمة بنت محمد…،"، فبدأ بأهله صلى الله عليه وسلم..
فالله الله في أهليكم، وفي الأقربين إليكم..