فتاه تحب السلام


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


قلبي يتسع للجميع

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Statistics
Posts filter


بسطاء وسعداء تبكيهم الحرب وتضحكهم الكاميرا




في وقت لاحق أخبرتني خولة أن جدتي لاتثق بي، وأنها لامتها على وجودها معي في غرفة المكتب لوحدنا والباب موصد، قالت لها:
"لايصح أن تبقيا معا.. أنتما اثنان.. ثالثكما الشيطان" انصرفت خولة مع جدتي. خرجت أنا الآخر عائدا إلى غرفتي تاركا الشيطان وحيدا في غرفة المكتب.

ساق البامبو - سعود السنعوسي


هناك فقراء تحسبهم أغنياء من التعفف
وهناك أغنياء تحسبهم فقراء من التأفف


أقف في منتصف الطريق، أنظر إلى النصف الذي قطعته وأغبطُ نفسي كثيرا. أغبطها، لأنني تجاوزت نصف أنفاق الموت،
ولم يتبق إلا القليل من أنفاق الحياة، أقف بين حلميّ هذين، خاشعاً كراهبٍ يقف أمام ربه للمرة الأولى. أقف إجلالاً لنفسي، كونها تخطت كل حواجز الموت، ولم تلتفت!
لا أنكر أنني منهك، وأن قدميّ النحيلين توقفا عن الحركة مؤقتا، وأنني كطائرٍ عجوزٍ دلف لتوه إلى غابة لايعرفها. مع ذلك بي شغف كبير لأواصل السير إلى نهاية الطريق.

الطريق الذي لا أعرف نهايته بالطبع!


رسائل كتبت قبل الانتحار 💔

1- "لقد استنفذت قدرتي على مواسات نفسي 😢

2-‏ "الحياة لم تعُد تحتمل.. سامحوني 😔

3-‏ "لم أستطع أن أحب نفسي, لم أكن جيداً لأعيش هذه الحياة

4-‏ "لقد نجوت من الحياة بأعجوبة."

5-‏ " بعد عام من العلاج النفسي .. قال لي الطبيب: ربما الحياة ليست للجميع

6-‏ "أيتها الأحزان القادمة.. أنا غير موجود."

7-‏ " أخبروا أمي أنني كنت ذاهباً لصيد الأسماك وغرقت هناك , إياكم وإخبارها أنني كنت أكره العالم الذي تعيش فيه 💔

8-‏ "أنا لم أكن على قيد الحياة في كُل الأحوال

9-‌‏ "لا أعرفكم جميعاً ولا أنتم تعرفونني .. ولكني أريد بشدة أن أنشادكم أﻻ تقتربوا من قلب أحد إن لم تكن قلوبكم صادقة.. لا تخونوا العهود .. كونوا أوفياء."

10-‏ كتب قبل أن ينتحر "سأتمشّى وصولا للجسر، وإذا ابتسم لي شخص واحدٌ اثناء الطريق لن اقفز 😔

11-‏ "أكره كوني عاصيًا، أكره كوني أغضبك فـي الليل والنهار، أكره أني ضعيف أمام شهواتي ولا أستطيع التوبة، أقولها لك بـأنفاسي الأخيرة أنا المسيء دائماً .. ياليتني لم أُذنبْ، ولكني الآن أيضا سأفعل."

12-‏ " هذه الخطّة ياء، لم ينفع مع هذهِ الحياة سبعٌ و عشرون خطّة."

‏ 13- " أنا حقاً أسف.. ألم الحياة تغلب على متعتها."

14-‏ "في الحقيقة.. الذين تركتهم ورائي هم المنتحرون."

15-‏ "لا تدعوا لي, الله يعرفني وسيتفهم موقفي جيداً."

16-‏ "أتمنى يا الله لو أنك تقرأ هذه الرسالة وتأخذ روحي في الحال بدلاً من هذا كله .. أحبك ربي؛ أحد عبادك المقصرين. "

17-‏ كتب قبل أن يذبح نفسه: "أعتذر على بشاعة المنظر , فأنا لا أملك ثمن مسدس. "

18-‏ "غداً لن يكون هناك إكتئاب."

19-‏ "كنت أتمنى ان ينقذني أحد."




الخبث .........هو رجل يسمي إبنته على إسم عشيقته لكي لايخطئ أمام زوجته

القدر..........هو عقيم يغتصب فتاة ظلما ويرجع للبيت فتخبره زوجته بأنها حامل وهو عقيم

الخيانة ........ هي حبيبة لا تغار !!

الغربة .......هي عجوز تبكي وهي تحاول ان تتذكر إسمها

البراءة ............هي طفل ينظر فوق رأس والدته وهي تصلي ..وعندما تنتهي تقول له مابك ؟! فيقول !! الجنة تحت قدميك فماذا يوجد فوق رأسك ياامي!!

الخيبة.......... هي طفل إنتظر بائع الحلوة فغافله النعاس

الجمال ..... هو عند قراءة هذه السطور وفهم المقصود

قلة الاهمال.... هي قراءة كلماتي والرحيل دون ترك ان تصلي على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام


أقف في منتصف الطريق، أنظر إلى النصف الذي قطعته وأغبطُ نفسي كثيرا. أغبطها، لأنني تجاوزت نصف أنفاق الموت،
ولم يتبق إلا القليل من أنفاق الحياة، أقف بين حلميّ هذين، خاشعاً كراهبٍ يقف أمام ربه للمرة الأولى. أقف إجلالاً لنفسي، كونها تخطت كل حواجز الموت، ولم تلتفت!
لا أنكر أنني منهك، وأن قدميّ النحيلين توقفا عن الحركة مؤقتا، وأنني كطائرٍ عجوزٍ دلف لتوه إلى غابة لايعرفها. مع ذلك بي شغف كبير لأواصل السير إلى نهاية الطريق.

الطريق الذي لا أعرف نهايته بالطبع!


لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ متحولا من النقيض للنقيض.. كل ما في الأمر.. أننا في لحظة ما.. نغلق عين الحب ونفتح عين الواقع.. فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه بعين الحب.. في عين الحب .


من المأساة ان تقضي الليل وحدك تحدق بالاشيء ، محاولاً جذب أنتباه لا احد ، تشعر ان الصباح كمين.


لا شيء يرشدني الي نفسي سوي حدسي.
تبيض يمامتان شريدتان رسائلَ المنفي علي كتفيَّ،
ثم تحلقان علي ارتفاع شاحب. وتمرُّ سائحةٌ
وتسألني: أيمكن ان أصوّركَ احتراماً للحقيقة؟
قلت: ما المعني؟ فقالت لي: أيمكن ان أصوّرك
امتدادا للطبيعةِ؟ قلت: يمكنُ.. كل شيء ممكنٌ.
فَعِمِي مساءً، واتركيني الآن كي أخلو الي
الموت.. ونفسي!


‏كان من الممكن أن تكوني سندريلا أخرى
أيتها البلاد
غير أنكِ لما هربتِ من حفلة العالم
تركتِ خلفكِ جزمة عسكرية
وها نحن نجربها
على أقدام جميع الحروب : لعلنا نجدكِ !


شطرونا في المنتصف..
في المنتصف تماما
توقفنا مجبرين كبطاريقَ غبيةٍ
أرادت أن تعبر الغابةَ،
في وقتٍ قصير.
هنا عَلِقْنا وأبسط أحلامنا أن نقع،
كثمرةٍ يأستِ التشبثَ بغصنٍ ميت.
لسنا رخيصين كما ندعيّ،
وقيمتنا شظيةٌ بسنتٍ واحد.
في المنتصف..
توقفنا عن الحياة،
ولما يحن دورنا في موتٍ شهي،
معطلين كقطارٍ شارد،
في منتصف الطريق.
هنا شطرونا، في نصف المسافة
لاكفّ سماوية تمتد إلينا،
أما الأرض فتلفظنا كل يوم.


شخصٌ ما، ولا يهم من، يقطن رأسي كما لو أنه بيتٌ خاوٍ، يدخل، يخرج، صافقًا كل بابٍ وراءه، وبلا حيلة أتحمل هذه الفوضى. شخصٌ ما، قد يكون أنا، يخفي أكثر أفكاري خصوصيةً في راحة يده، يجعدها، ويوديها هباءً. شخصٌ ما، وهاقد مر وقتٌ طويل، يمشي متبخترًا داخلًا الغرفة، غير آبهٍ بي، ويقف متأملًا الخراب. شخصٌ ما، ولا يهم أين، يجمع أشلاء ظلي.


لا شيء يرشدني الي نفسي سوي حدسي.
تبيض يمامتان شريدتان رسائلَ المنفي علي كتفيَّ،
ثم تحلقان علي ارتفاع شاحب. وتمرُّ سائحةٌ
وتسألني: أيمكن ان أصوّركَ احتراماً للحقيقة؟
قلت: ما المعني؟ فقالت لي: أيمكن ان أصوّرك
امتدادا للطبيعةِ؟ قلت: يمكنُ.. كل شيء ممكنٌ.
فَعِمِي مساءً، واتركيني الآن كي أخلو الي
الموت.. ونفسي!


منذ وقت طويل أشعر بأن شيئا ما يدعوني للكتابة عن الموت، رغم ذلك الدفع الخفي والمستمر إلا أنني نجحت إلى اليوم في تحاشيه ومدافعته.
في الحقيقة لا شيء يرهبني ويسبب لقلبي الكثير من الرجفة أقوى من الموت... عندما أحضر جنازة ما، أو أسمع بموت معين، ترعبني الكثير من الأسئلة التي ينفثها الخوف في وجهي كسيجارة رخيصة من مدخن مبتدئ، أتحاشاها، أغالبها بكف بترها الرعب، أنفضها من أمامي، ثم أعود لحياتي الطبيعية وكأن شيئا لم يكن.
مع كل هذا الزلزال الذي يحدث داخلي، إلا أنني شخصيا لم أستطع البكاء على ميت من قبل، أشعر بغصة عظيمة عند فقد من أحب، أحس كأن الكوكب انحشر في حلقة دفعة واحدة، أختنق.. أختنق حرفيا.. لكنني لا أبكي، ربما أن هذا الشعور يصل إلى مرحلة هي أبعد من الدموع بمراحل، ربما.
كعادة الأطفال في إلقاء الأسئلة الفلسفية التي لا تنتهي، سألني ولدي صلاح "ليش يبكوا الناس إذا مات قريبهم، واحنا أصلا كلنا بنموت؟!" أربكني السؤال فررت من الإجابة بوضع سؤال آخر "يعني لو أموت ما باتبكه عليا؟" رد: إلا، قدو ضروري.
وبقي السؤال معلقا في ذهنينا معا..
عند حضور الدفن في أي جنازة تصادفني، تتناوشني الكثير من الأفكار، تدهشني كل خطوة، أدخل في موجة تأمل بلا قرار، من إعلان الموت، إلى وضع الميت، إلى أقارب الميت، أتفرس وجوههم، أحاول أن أستكنه المخبوء خلف الألسن والدموع، أتساءل لماذا يبكي هذا بحرقة، ولماذا يبدو هذا أنه غير مبال؟! وألف لماذا أخرى...
أتحرك مع الجنازة وأنا أرقب التصرفات، الملامح، الوجوه، الخطوات.. تستفزني كثيرا تلك التعازي الباردة، الأشياء التي نعملها بحكم العادة، المواعظ المقولبة والجاهزة..
..
ربما ستكون هذه الليلة على والدي أشق ليلة وأتعبها من سنوات، أشفق كثيرا عليه، كلما فكرت في ملامحه وهو يتحمل هذا الخبر، كأن السماء فعليا سقطت على كتفه، إذ أن أخته هذه هي من ساعدت أمها في تربيته وإسناده وكانت له أما بعد وفاة أمه، فهي تكبره بسنين كثيرة لا نعلم عدها.
اتصلت به فور علمي بهذا الخبر، حاول أن يكون رده قويا، في البداية أتقن تمثيل هذا الدور، بدا كممثل محترف، لكنه أنهار بعد أقل من دقيقة عندما قدمت له تعزيتي " عظم الله أجرك يا به وهذا حال الدنيا، وكلنا للمصير نفسه" قلتها مطمئنا.. لكن الرد كان نوبة بكاء منعت الحديث.. حاولت التهدئة وفشلت، كما هو شأني في كل شيء 💔 أدركت أن من واجب احترامي أن انهي المكالمة..
..
تربكني ردود أفعال أقارب الميت دائما، كيف لحبيب أن يهيل التراب ويضع الأحجار على حبيبه ويتركه في حفرة ويمضي؟! .. كيف يطاوعه قلبه على الحديث عن سرعة الدفن والاستعجال بالتجهيز؟! وألف كيف أخرى..
لكنه لا خيار آخر..
نترك الميت في حفرة ونترك معه جزءا منا من ذكرياتنا آلامنا أحلامنا أحاديثنا.. هكذا.. ونمضي
نبكي، نستقبل التعازي الصادقة منها والعادية، نقوم بواجب الضيافة للمعزين أحيانا ثم ننسى كل شيء بما فيها من اجتمعنا لأجله.
في طريقنا إلى موتنا نتناقص شيئا فشيئا، وتسقط كل يوم ورقة من شجرة إنسانيتنا، ونتماسك بعدها وكأن الأمر لا يعنينا، إلى أن يكون أحدنا الورقة التالية.
...
وكلام كثير.

العزيز/ أحمد صلاح الزوري، كأنه يكتب عني.


‏"اكتشفت مؤخرًا أني لا أتوافق مع الذين لا يهتمون للتفاصيل الصغيرة.. ولا يلاحظون ماوراء المشهد تلك الفئة لا تستطيع فهمنا؛نحن الأشخاص الذين نقول "لا" ونعني بذلك "نعم جدًا".


همسة صباحية

اللهم أكرمنا بصباح تصفو به النفوس وتطمئن به القلوب وتشرق به الوجوه بنور التقوى

أسأل الله القدير أن يغمركم بالصحة والعافية ويرزقكم من واسع فضله ويبارك في يومكم

ويحفظكم من كل مكروه .

.


في قـــلــبي ❤ أناس​
​أشعر بمعنى السعـــــــــــــــــادة​
​في تواصلهم معي​
​فيارب أسعدهم سعادة أبديــــة​
​وإجعل أيامهم ذات ألوان ورديـــة​
​واجعلهم من حوض الكوثر يشربون​
​ومن حرير السندس يلبسون​
​وفي قصور الجنة يمرحون​
​ومن أعنابها وثمارها يقطفون​​
​وفي جنة الفردوس يتنعمون​
​وبأهليهم واحبتهم يلتقون​
​وبرضى الرحمن يفرحون​
​وبرؤية وجهك الكريم يفوزون​
​اسعدكم الله في الدارين​ ،،،
🌹 جمعه مباركه🌹

20 last posts shown.

69

subscribers
Channel statistics