الشيخ أبو محمد العتيبي المقدسي

كم تيمورلنك في زماننا يلمعه علماء السوء ومشايخ المصالح وشرعيو الفصائل..
ويعينونه على تلبيسه؛ويسوقون له باطله؛فيغرروا بالناس ويضلوهم⁉️
اللهم إنا نبرأ إليك من الضلالة

‏🎯 سؤال: لماذا تحبون #سيد_قطب وتمدحونه مع كونه حليقا متبنطلا؛وتبغضون كثيرا من المشايخ السلفيين الملتحين المقصرين لثيابهم المتبعين للسنة ❗️
وما هو الميزان الذي تزنون به في مثل هذه الأمور⁉️
👈الجواب: هذا الأمر متعلق بتعظيمنا #للتوحيد وعراه الوثقى وبجعل #التوحيد ميزاننا أولا ودائما وبفقهنا أن أعظم ما في سنة نبيناﷺ وسنة جميع النبيين هو #التوحيد ؛فمن جاء به فهو أقرب إلينا بأضعاف ممن جاء بسنة اللحية وتقصير الثياب ونحوها وهو مفرط #بالتوحيد أو مميع لعراه الوثقى
فقد جعل الله #التوحيد لنا ميزاناً دقيقاً نَزِنُ به الأشخاص والجماعات؛وبمقدار تحقيق الإنسان #للتوحيد وعراه الوثقى وكفره بالطواغيت؛ووضوح هذا الأمر العظيم عنده يَقْرُب إلينا ويُحبّ في الله؛وكُلّما ابتعد عن #التوحيد ابتعد عنا؛
فحين ترانا نُقَدّم شخصاً حليقاً على شخصٍ ملتحي؛ فاعلم أنّ الذي قَدّمه تحقيق الحليق #للتوحيد وعراه؛ وتفريط الملتحي بذلك❗️
وأيضا فحين نَترحّم على مبتدع ولا نفعل مع آخر؛فاعلم أن بدعة الأول لم تناقض #التوحيد عندنا؛وبدعة الثاني قد ناقضته❗️
فهذا هو ميزاننا الدقيق:#التوحيد؛تَحِلّ به عُقَد ما استشكل عليك من كلامنا؛ولن تجد فيه إن شاء الله تناقضاً مادمتَ تربطه #بالتوحيد وتعرضه عليه.
👈وميزاننا هذا أخذناه من أعظم عُرى الإسلام التي فيها نُحِب ونُبغض؛وعليها نُعادي ونُوالي ؛ومِنْ أجلها نَمْنَع ونُعطي؛ونَرفَع ونَخفض؛ونقرب ونبعد.
وفي الحديث الذي يرويه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله ﷺ : (يُصَاح برجلٍ من أمتي يوم القيامة على رؤوس الخلائق. فيُنشر له تسعة وتسعون سجلاً، كل سجل مَدّ البصر.
ثم يقول الله عز وجل: هل تُنكر من هذا شيئاً؟
فيقول:لا يا رب،
فيقول:أظَلَمَك كتَبتي الحافظون؟
فيقول: لا يا رب.
فيقول:أفَلَك عُذر؟
فيقول: لا يا رب.
فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة؛فإنه لا ظُلْم عليك اليوم؛فتُخرج له بطاقة فيها:(أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله)
قال، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟
فيقول: إنك لا تُظلم.
فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة. فطاشت السجلات؛👈وثقلت البطاقة).

فهكذا ميزاننا أهل #التوحيد وأنصاره؛ وبهذا نَزِن الأقوال والأعمال؛وأنواع القتال؛ وبه نَزِن الكتابات والكُتّاب؛والعلماء والجماعات؛ والفصائل والناس أجمعين.. فلا نُقَدِّم على تحقيق كلمة #التوحيد واجتناب الشرك والتنديد شيئاً من الأشياء..
فمَنْ حَقَّق ذلك وقام به؛عظم عندنا وثقل ؛وقرب منا ونال الزلفى عندنا، وله العذر كما هي طريقة أهل السنة فيما أخطأ فيه أو تأوّله فيما هو دون ذلك، ولا يمنع هذا من بيان أخطائه أو التنبيه على زلاته؛ نُصحاً لله ولدينه وللمسلمين.
ومَنْ ثَلمَ هذا الأصل الأصيل أو مَيَّع شيئاً من عُراه الوثقى؛ابتعد عَنّا بقدر ما مَيّع منها؛ومَنْ هَدَمها فهو المُبْعد عندنا والمؤخَّر؛وإن عَظّمه الناس وقَدّموه، ولا يمنعنا من التحذير من ضلاله وبيان خطله وزيغانه؛تَعدّد ألقابه وشهرته أو عِظَم عمائمه وشهاداتة؛أو مَحبّة الناس له وثناؤهم عليه❗️
هذا هو ميزاننا العادل الُمنزل من عند الله؛ وليس ما سواه من الموازين وإن عَظّمها وقدّمها وضخّمها مَنْ ضخّمها!!
وإن شئت أن تعرف عِظَم شأن هذا الميزان؛ فتأمل منهاجنا الذي هو ثمرة ميزاننا.. ثم تأمل مناهجهم فإنها ثمرة موازينهم؛ونحن وإياهم بين منهجين.
فإذا عرفت الحق بأدلّته؛وأنَارَ الله به بصيرتَك؛فالزمه ولا تُعَكِّره بكلام مُتفلسفٍ؛أو تُقدم عليه كلاماً عاطفياً؛أو تُهْمِله تَضرّرا بالمخالفين ؛فتَزلّ وتَشقى.
#فالتوحيد_أولا_ودائما

#قصة وعبرة:

📌كان ألب أرسلان ابن الثمانين عاما قائد جيش المسلمين وكان عددهم ٢٢ ألفا وكان جيش الروم أكثر منهم بتسعة أضعاف تقريبا بقيادة الامبراطور ارمان والذي أسره المسلمون ووضعوا في رقبته حبلا وقال اﻷمير ألب أرسلان لجندي اذهب وبعه فطاف به على الجيش كله؛وفي نهاية طوافه وجد من يدفع فيه شيئا حيث عرض أحدهم كلبه ثمنا للامبراطور على أن يقايضه رأسا برأس❗️
وعندما بلغ الخبر ألب أرسلان قال: صدق والله والكلب أنفع منه.

هكذا👆كان أجدادنا؛
ثم يأتي من أبناء جلدتنا ممن لا يعرف ولاء ولا براء؛فيترحم ويتباكي على كافر أجرب كجون ماكين❗️
فسحقا سحقا❗️

#أعجبني:

جرّد حسامك والقهم يا عنترة* فعقيدة #التوحيد أضحت منكرةْ

أمن المروءة أن تهيم بغادةٍ *
وديارُ أهلِك أصبحت مستعمرةْ ؟!

دع عنك شعرك والقهم بمدافعٍ* فالشعر في عصرِ المدافعِ ثرثرةْ

انهض ففجر العز آن أوانه*
واحفر بعزمك للأعادي مقبرة

فجموعهم من كل صوبٍ قد أتت* شنّوا على الإسلام حرباً منكرةْ

بغدادُ ضاعت والمجوسُ بأرضنا*
رفعوا لواءَ الشركِ أعلوا منبرهْ

وحثالةٌ في القدسِ تقتل أهلَنا* وصليبُ كفرٍ في الشآمِ معسكرهْ

صنعاءُ صاحت أينَ جندُ محمدٍ*
أينَ الفوارسُ أينَ أينَ القسورةْ

هذي ربى كشميرُ ترثي أهلَها*
أراكانُ تبكي ،همُّنا ما أكبره!

لا ترجُ عبساً إنهم قد أصبحوا*
حمرٌ لعَمْرُكَ كلها مستنفرة ْ
بعقيدةِ #التوحيدِ وحدَك قادرٌ*
أنْ تسحقَ الجيشَ العظيمَ وتدحرهْ

لم تستطعْ من قبلُ وحدَك قهره*
لما رفعت لواءَ عبسِ الكافرة

وتركت راياتِ العُقابِ وعِزّها*
فرّت جموعكمُ وولّت مدبرةْ

فجموع دينٍ قد أتتك بخيلـها* ترجوا من اللهِ الكريمِ المغفرةْ

ثقةً بأنّ الله منجز وعده*
من ينصر الرحمنَ حقاً ينصرهْ

هذا طريقُ العزّ فاسلكْ دَرْبَهُ *
قد قلتُ ما عندي وهذا آخره ْ

🍃قال الله تعالى:(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ)

قوله تعالى(وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ) أي يُحشرون مع أئمتهم ورؤوس كفرهم وباطلهم وما كان يعبدونه ويتبعونه من الأصنام والطواغيت والظلمة والخلق الذين كانوا يرضون بعبادتهم لهم واتباعهم على كفرهم وظلمهم.

أما قوله تعالى(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ)
فقد قال ابن عباس والنعمان بن بشير وغيرهم:(أزواجهم:أي أشباههم وأمثالهم)
وجاء في تفسيرها أنهم أعوان الظلمة
ومثله قوله تعالى(وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) أي صنفت وقرنت بأشباهها؛ الظالم مع الظالم والصالح مع الصالح والشهيد مع الشهيد وهكذا
اللهم إنا نتقرب إليك بعداوة الظالمين وبغضهم فلا تحشرنا معهم .
واحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا🌴

🍃(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)

قال الإمام أحمد:(إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب؛فدم له على ما يحب)
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك