3-أقامَ الهويـَّةَ على التَّوحيـدِ الخالـصِ منْ إفـرادِ الله سُبْحانـهُ وتعالى بالحُكمِ والنسكِ والولاءِ، بعد إفراده تبارك وتعالى بالربوبيَّةِ ـ
• الحُكْمُ للهِ بلا شريك:قال تعالى: " أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً "
• النُّسكُ للهِ بلا شريك:قال تعالى: "قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ"
• الولايةُ للهِ بلا شريك:قال تعالى: "قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ"
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:
«وهذه المقامات الثلاثـة هي أركان التوحيد ألا يتخذ سواه ربًا ولا إلهًا ولا غيره حكمًا».
👈وبذلك أسقط رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- شرعيَّة أي وضع يقومُ على التَّمردِ على سُلطانِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- بإشْراكِ غيره معه في الولاءِ أو الحُكمِ أو النُّسكِ أو الربُوبيَّةِ، وبذلك لا يكونُ لأي وضعٍ علماني أو قومي -يقوم على أساس الاجتماع على غير الإسلام و
الانتساب إلى غير الشرع- شرعية إسلامية يستند إليها بدعوى أنَّ القائمين عليه مسلمون!!
🎯
فلا شرعية بلا شريعة، ولا إسلام لمن بدَّلّ الشَّريعة.
#يتبع
#كيف_أخرج_رسول_الله_للناس_خير_أمة
#أبو_بدر_إبراهيم_المصري
@abobadr2019