Forward from: عمر رفاعي سرور
.
تعليق المقدسي👆 على كلمة الشيخ الغرياني يؤكد ما قرَّرتُه من قبل أنه مفسد لساحات الجهاد ؛ وقبل جوابي عن تعليقه أحب أن أبيّن أن ولاية أمر المؤتمر غير متفق عليها بين المجاهدين الذين يعطون الشيخ الغرياني حق العالم الفقيه، وذلك لأنهم يرون أن المؤتمر غير متمكن في مناطقهم ؛ وهذه مسألة اجتهادية يقدِّر فيها الشيخ الغرياني وغيره من الفقهاء اختلاف الناس فيها وقت النوازل
أما عن تعليق المقدسي المفسد المتهافت فالجواب عنه:
أولًا: وجه ولاية المؤتمر الوطني الشرعية -عند الشيخ وليس عندي- هو اعتماده على أن المؤتمر الوطني قد أكد على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع، ويُعدُّ باطلًا كل ما خالف أحكامه ، ثم تكليفه لجنة من الفقهاء بتعديل القوانين لتوافق أحكام الشريعة من غير عرضها على استفتاء شعبي ، وهذا هدم لمعنى الديمقراطية وأساسها
.
ثانيا:
قوله: لم يحدد المفتي أصلح الجهات.
نعم لم يحدد لأن الشيخ الغرياني يخاطب عقلاء يفهمون أن اختيار الأصلح معناه اختيار الجهة التي هي أصلح من المؤتمر، وهذا وصف كافٍ للعقلاء لاتخاذه مرجِّحًا
أما قوله بأن التوحيد أولًا ودائمًا ؛ فأكثر الناس ضجيجًا به هم إخوانه من الدواعش، ومن قبلهم الخوارج الذين قتلوا بها عليًّا رضي الله عنه؛ غير أن الخوارج أصدق منه في شعاره لأنهم يبذلون فيه دماءهم ، أما هو فيجعله أولا ودائمًا فيما لا يُغضب طاغوت بلاده، أما لو تعلق الأمر بطاغوت بلاده فيجعله أولًا وفقط، ويكتفي منه بعمومات كتبها من عشرات السنين ، ولا داعي -عنده- للاعتراض على وصف الطيار الأردني الذي كان يقصف المستضعفين في سوريا بالشهيد، ولا مانع أيضًا من السكوت على د.إياد قنيبي الذي حرّم استهداف كنائس تواضروس في مصر لأن حفظ (بيوت العبادة) من (ثمرات الجهاد)
وأخيرًا:
لا أريد بجوابي عن تعليقه إقناعه؛ فقد تبيّن لي جهله من الجهة العلمية، وتكبُّره وفجوره في الخصومة من الجهة الأخلاقية؛ ومن ذلك ادعاؤه بأن الشيخ الصادق يُسهّل الانضمام للأمم المتحدة، مع علمه بأن الشيخ الصادق قال: إن ميثاق الأمم المتحدة فيه بنود مخالفه للإسلام والموافقة عليها كفر وردة، وأظنه قد علم بفتوى الشيخ الصادق التي نشرتُها والتي تحرم العمل مع الصليب الأحمر ، لأنه متابع جيد جدًّا لسقطات الناس ، وأظنه أيضًا يعلم براءة الشيخ من ميثاق الصخيرات المنبثق منه حكومة السراج لأمور أهمها: وجود بند يحاكم أطراف الميثاق للأمم المتحدة
.
تعليق المقدسي👆 على كلمة الشيخ الغرياني يؤكد ما قرَّرتُه من قبل أنه مفسد لساحات الجهاد ؛ وقبل جوابي عن تعليقه أحب أن أبيّن أن ولاية أمر المؤتمر غير متفق عليها بين المجاهدين الذين يعطون الشيخ الغرياني حق العالم الفقيه، وذلك لأنهم يرون أن المؤتمر غير متمكن في مناطقهم ؛ وهذه مسألة اجتهادية يقدِّر فيها الشيخ الغرياني وغيره من الفقهاء اختلاف الناس فيها وقت النوازل
أما عن تعليق المقدسي المفسد المتهافت فالجواب عنه:
أولًا: وجه ولاية المؤتمر الوطني الشرعية -عند الشيخ وليس عندي- هو اعتماده على أن المؤتمر الوطني قد أكد على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع، ويُعدُّ باطلًا كل ما خالف أحكامه ، ثم تكليفه لجنة من الفقهاء بتعديل القوانين لتوافق أحكام الشريعة من غير عرضها على استفتاء شعبي ، وهذا هدم لمعنى الديمقراطية وأساسها
.
ثانيا:
قوله: لم يحدد المفتي أصلح الجهات.
نعم لم يحدد لأن الشيخ الغرياني يخاطب عقلاء يفهمون أن اختيار الأصلح معناه اختيار الجهة التي هي أصلح من المؤتمر، وهذا وصف كافٍ للعقلاء لاتخاذه مرجِّحًا
أما قوله بأن التوحيد أولًا ودائمًا ؛ فأكثر الناس ضجيجًا به هم إخوانه من الدواعش، ومن قبلهم الخوارج الذين قتلوا بها عليًّا رضي الله عنه؛ غير أن الخوارج أصدق منه في شعاره لأنهم يبذلون فيه دماءهم ، أما هو فيجعله أولا ودائمًا فيما لا يُغضب طاغوت بلاده، أما لو تعلق الأمر بطاغوت بلاده فيجعله أولًا وفقط، ويكتفي منه بعمومات كتبها من عشرات السنين ، ولا داعي -عنده- للاعتراض على وصف الطيار الأردني الذي كان يقصف المستضعفين في سوريا بالشهيد، ولا مانع أيضًا من السكوت على د.إياد قنيبي الذي حرّم استهداف كنائس تواضروس في مصر لأن حفظ (بيوت العبادة) من (ثمرات الجهاد)
وأخيرًا:
لا أريد بجوابي عن تعليقه إقناعه؛ فقد تبيّن لي جهله من الجهة العلمية، وتكبُّره وفجوره في الخصومة من الجهة الأخلاقية؛ ومن ذلك ادعاؤه بأن الشيخ الصادق يُسهّل الانضمام للأمم المتحدة، مع علمه بأن الشيخ الصادق قال: إن ميثاق الأمم المتحدة فيه بنود مخالفه للإسلام والموافقة عليها كفر وردة، وأظنه قد علم بفتوى الشيخ الصادق التي نشرتُها والتي تحرم العمل مع الصليب الأحمر ، لأنه متابع جيد جدًّا لسقطات الناس ، وأظنه أيضًا يعلم براءة الشيخ من ميثاق الصخيرات المنبثق منه حكومة السراج لأمور أهمها: وجود بند يحاكم أطراف الميثاق للأمم المتحدة
.