( وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه) أي ليقتلوه ، وبعد خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم ، سار المصلحون على درب من سبقوهم ، فتعرضوا للقتل أيضا، لذا قرن الله سبحانه تعالى الوعيد الشديد لمن يقتل الأنبياء والمصلحين ( إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم)
وفي مصر تحديدا ، قتل الملك فاروق الاستاذ البنا ، وأعدم عبدالناصر ( عبدالقادر عودة ومحمد فرغلي وسيد قطب وإخوانهم) ، وأعدم السادات ( صالح سرية والأناضولي ) وأعدم مبارك ( محمد عبدالسلام فرج وإخوانه) وقتل في السجن كمال السنانيري ،فضلا عن إعدامه قرابة ١٠٠ من قيادات وكوادر الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد على رأسهم ( أحمد النجار وعادل السوداني )..... فمضى هؤلاء الأخيار إلى ربهم ، ورأينا نهايات الحكام الطغاة ما بين مخلوع ومقتول ومفضوح منهزم ... وعلى درب المجرمين يسير السيسي ، يحمل لواء الباطل في صراعه مع الحق بمصر ، إلى أن يأتي الموعد المنتظر فيلحق بأسلافه.
وفي مصر تحديدا ، قتل الملك فاروق الاستاذ البنا ، وأعدم عبدالناصر ( عبدالقادر عودة ومحمد فرغلي وسيد قطب وإخوانهم) ، وأعدم السادات ( صالح سرية والأناضولي ) وأعدم مبارك ( محمد عبدالسلام فرج وإخوانه) وقتل في السجن كمال السنانيري ،فضلا عن إعدامه قرابة ١٠٠ من قيادات وكوادر الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد على رأسهم ( أحمد النجار وعادل السوداني )..... فمضى هؤلاء الأخيار إلى ربهم ، ورأينا نهايات الحكام الطغاة ما بين مخلوع ومقتول ومفضوح منهزم ... وعلى درب المجرمين يسير السيسي ، يحمل لواء الباطل في صراعه مع الحق بمصر ، إلى أن يأتي الموعد المنتظر فيلحق بأسلافه.