🌱 #كلمات_منتقاة_مضيئة
• وأومن بشفاعة النبي ﷺ وأنه أول شافع ، وأول مشفَّع ، ولا ينكر شفاعة النبي ﷺ إلَّا أهل البدع والضلال ، ولكنها لا تكون إلَّا من بعد الإذن والرضى ، كما قال تعالى : { وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى } [ اﻷنبياء : ٢٨] .
وهو سبحانه لا يرضى إلَّا التوحيد ، ولا يأذن إلَّا لأهله ، وأما المشركون : فليس لهم من الشفاعة نصيب ، كما قال تعالى : { فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ } [المدثر : ٤٨] .
" شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب "
• وله ﷺ ثلاث شفاعات :
• أما الشفاعة الأولى : فيشفع في أهل الموقف حتى يقضى بينهم بعد أن تتراجعَ الأنبياءُ آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم الشفاعة حتى تنتهي إليه.
• وأما الشفاعة الثانية : فيشفع في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة، وهاتان الشفاعتان خاصتان له.
وأما الشفاعة الثالثة : فيشفع فيمن استحق النار، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصدَّيقين وغيرهم، فيشفع فيمن استحق النار أن لا يدخلها، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها.
وأما شفاعته لأهل الذنوب من أمته؛ فمتفق عليها بين الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر أئمة المسلمين الأربعة وغيرهم، وأنكرها كثير من أهل البدع من الخوارج والمعتزلة والزيدية، وقال هؤلاء : من يدخل النار؛ لا يخرج منها لا بشفاعة ولا غيرها! وعند هؤلاء ما ثَمَّ إلَّا من يدخل الجنة فلا يدخل النار، ومن يدخل النار فلا يدخل الجنة، ولا يجتمع عندهم في الشخص الواحد ثواب وعقاب .
" شيخ الإسلام أحمد بن تيمية "
• وأما ﷺ شفاعته في العصاة من أهل التوحيد الذين يدخلون النار بذنوبهم ، والأحاديث بها متواترة عن النبي ﷺ ، وقد أجمع عليها الصحابة وأهل السنة قاطبة، وبدّعوا من أنكرها، وصاحوا به من كل جانب ونادوا عليه بالضلال .
" الإمام ابن قيم الجوزية "
• أن الشفاعة لمن له ملك السموات والأرض وهو الله وحده، فهو الذي يشفع بنفسه إلى نفسه ليرحم عبده، فيأذن هو لمن يشاء أن يشفع فيه .
فصارت الشفاعة في الحقيقة إنما هي له، والذي يشفع عنده إنما يشفع بإذنه له وأمره، بعد شفاعته سبحانه، وهي إرادته من نفسه أن يرحم عبده، وهذا ضد الشفاعة الشركية التي أثبتها هؤلاء المشركون ومن وافقهم، وهي التي أبطلها الله سبحانه وتعالى .
" الشيخ عبد الرحمن بن حسن "
• ومن تمام ملكه ، أنه لا يملك أحد من خلقه من الأمر شيئًا ، ولا يقدم على الشفاعة عند أحد ، إلَّا بإذنه .
قال تعالى : { وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ } أي : كل من دعى من دون الله ، من الأنبياء والملائكة وغيرهم ، لا يملكون الشفاعة ولا يشفعون إلَّا بإذن الله ، ولا يشفعون إلَّا لمن ارتضى ، ولهذا قال : { إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ } ، أي : نطق بلسانه ، مقرًا بقلبه ، عالمًا بما يشهد به ، ويشترط أن تكون شهادته بالحق ، وهي الشهادة لله تعالى بالوحدانية ، ولرسله بالنبوة والرسالة ، وصحة ما جاؤا به ، من أصول الدين وفروعه وحقائقه وشرائعه .
فهؤلاء الذين تنفعهم شفاعة الشافعين ، وهؤلاء الناجون من عذاب الله ، الحائزون لثوابه .
" الشيخ عبد الرحمن السعدي "
• فالشفاعة بإذنه وليس شفاعة من دونه، ولا الشافع شفيعا من دونه، بل شفيع بإذنه، والفرق بين الشفيعين كالفرق بين الشريك والعبد المأمور .
فالشفاعة التي أبطلها القرآن : شفاعة الشريك، فإن الله لا شريك له، والتي أثبتها شفاعة العبد المأمور الذي لا يشفع، ولا يتقدم بين يدي مالكه حتى يأذن له، ويقول : اشفع في فلان .
ولهذا كان أسعد الناس بشفاعة سيد الشفعاء يوم القيامة : أهل التوحيد الذي جرَّدوا التوحيد وخلَّصوه من تعلقات الشرك وشوائبه .
" الشيخ عبد الرحمن بن حسن "
⤵️
• وأومن بشفاعة النبي ﷺ وأنه أول شافع ، وأول مشفَّع ، ولا ينكر شفاعة النبي ﷺ إلَّا أهل البدع والضلال ، ولكنها لا تكون إلَّا من بعد الإذن والرضى ، كما قال تعالى : { وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى } [ اﻷنبياء : ٢٨] .
وهو سبحانه لا يرضى إلَّا التوحيد ، ولا يأذن إلَّا لأهله ، وأما المشركون : فليس لهم من الشفاعة نصيب ، كما قال تعالى : { فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ } [المدثر : ٤٨] .
" شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب "
• وله ﷺ ثلاث شفاعات :
• أما الشفاعة الأولى : فيشفع في أهل الموقف حتى يقضى بينهم بعد أن تتراجعَ الأنبياءُ آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم الشفاعة حتى تنتهي إليه.
• وأما الشفاعة الثانية : فيشفع في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة، وهاتان الشفاعتان خاصتان له.
وأما الشفاعة الثالثة : فيشفع فيمن استحق النار، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصدَّيقين وغيرهم، فيشفع فيمن استحق النار أن لا يدخلها، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها.
وأما شفاعته لأهل الذنوب من أمته؛ فمتفق عليها بين الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر أئمة المسلمين الأربعة وغيرهم، وأنكرها كثير من أهل البدع من الخوارج والمعتزلة والزيدية، وقال هؤلاء : من يدخل النار؛ لا يخرج منها لا بشفاعة ولا غيرها! وعند هؤلاء ما ثَمَّ إلَّا من يدخل الجنة فلا يدخل النار، ومن يدخل النار فلا يدخل الجنة، ولا يجتمع عندهم في الشخص الواحد ثواب وعقاب .
" شيخ الإسلام أحمد بن تيمية "
• وأما ﷺ شفاعته في العصاة من أهل التوحيد الذين يدخلون النار بذنوبهم ، والأحاديث بها متواترة عن النبي ﷺ ، وقد أجمع عليها الصحابة وأهل السنة قاطبة، وبدّعوا من أنكرها، وصاحوا به من كل جانب ونادوا عليه بالضلال .
" الإمام ابن قيم الجوزية "
• أن الشفاعة لمن له ملك السموات والأرض وهو الله وحده، فهو الذي يشفع بنفسه إلى نفسه ليرحم عبده، فيأذن هو لمن يشاء أن يشفع فيه .
فصارت الشفاعة في الحقيقة إنما هي له، والذي يشفع عنده إنما يشفع بإذنه له وأمره، بعد شفاعته سبحانه، وهي إرادته من نفسه أن يرحم عبده، وهذا ضد الشفاعة الشركية التي أثبتها هؤلاء المشركون ومن وافقهم، وهي التي أبطلها الله سبحانه وتعالى .
" الشيخ عبد الرحمن بن حسن "
• ومن تمام ملكه ، أنه لا يملك أحد من خلقه من الأمر شيئًا ، ولا يقدم على الشفاعة عند أحد ، إلَّا بإذنه .
قال تعالى : { وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ } أي : كل من دعى من دون الله ، من الأنبياء والملائكة وغيرهم ، لا يملكون الشفاعة ولا يشفعون إلَّا بإذن الله ، ولا يشفعون إلَّا لمن ارتضى ، ولهذا قال : { إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ } ، أي : نطق بلسانه ، مقرًا بقلبه ، عالمًا بما يشهد به ، ويشترط أن تكون شهادته بالحق ، وهي الشهادة لله تعالى بالوحدانية ، ولرسله بالنبوة والرسالة ، وصحة ما جاؤا به ، من أصول الدين وفروعه وحقائقه وشرائعه .
فهؤلاء الذين تنفعهم شفاعة الشافعين ، وهؤلاء الناجون من عذاب الله ، الحائزون لثوابه .
" الشيخ عبد الرحمن السعدي "
• فالشفاعة بإذنه وليس شفاعة من دونه، ولا الشافع شفيعا من دونه، بل شفيع بإذنه، والفرق بين الشفيعين كالفرق بين الشريك والعبد المأمور .
فالشفاعة التي أبطلها القرآن : شفاعة الشريك، فإن الله لا شريك له، والتي أثبتها شفاعة العبد المأمور الذي لا يشفع، ولا يتقدم بين يدي مالكه حتى يأذن له، ويقول : اشفع في فلان .
ولهذا كان أسعد الناس بشفاعة سيد الشفعاء يوم القيامة : أهل التوحيد الذي جرَّدوا التوحيد وخلَّصوه من تعلقات الشرك وشوائبه .
" الشيخ عبد الرحمن بن حسن "
⤵️