نُعقّد أمورنا بأيدينا.. فما أن نهمل بابًا من أبواب التعلق بالله؛ إلا وانكشفت عنّا السُقُف وانهلّت علينا المنغّصات وتذيّلت.. تأمّل في أمر الرزق الذي أرّق الخلق، ثم انظر ما أيسر شأنه على المتوكلين!: (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا).