القناة الرسمية للشيخ د طارق عبد الحليم


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


قتاة تُعنى بإنتاج الشيخ د طارق عبد الحليم

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


تعليقا على خبر اتفاق المصالحة بين الهيئة والجبهة، خبر سار لكن دعونا نسأل: فيم كان الخلاف من قبل إذن؟ هل تنازلت الهيئة عن تطبيق الشريعة كما تقول؟ أم استغنت الجبهة عن داعميها وأخلصت لأهلها؟ من تراجع عن ثوابته؟ على كل حال أحسب أن ليس لأحدهما ثوابت حقا، بل شعارات تلائم ظروفه


أتعجب ثم أتعجب ممن يعجب اليوم من تسليم كلاب علوش أسلحتهم بكافة ألوانها إلى الأسد دون طلقة واحدة! لم العجب يا سادة؟ ألم تروا كيف تكونت القيادة؟ ألم ينشأ جيش "المجاهدين" أصلاً لقتال النصرة،أم خانتنا الذاكرة؟ توحدت الجبهة الإسلامية والأحرار عام 2014 لقتال فرع قاعدة الجهاد أصلاً، لا الجولاني


قرأت مقالا لأحد أقطاب المدخلية العتيدة، تلميذ برهامي، عبد الله الشحات، عن الأثر التكفيري في فكر حسن البنا! ثم التكفير الواضح في عدوهم الأول، سيد قطب وأخيه! تحليل ممل كاذب مدع مخلط يرسم الأحداث على مقاس التصور، كما تنطع بذكر التوقف و جاهلية المجتمعات، ولو كانت له أهمية لرددنا عليه


الحكمة أن ترى الأمر مقبلا لا مدبراً. نهاية آل سعود أقرب إليهم من أطراف خياشيمهم. السيناريو الأمريكي معروف منذ سنين. حين تصاعد الاضطرابات في العاصمة، تقوم القوات المتمركزة في الكويت وقطر بفرض حصار على مناطق البترول ثم تترك غوغاء آل سعود والحوثي والروافض يتقاتلون على صحراء قاحلة


لا أرى للشمال السوري استقراراً على أية وسيلة. فخطوة استبدال قوات عربية بالقوات الأمريكية مقصدها استمرار القتال العربي/الرافضي من جهة، مع استمرار التناطح الفسائلي فيما بينها، ثم إشغال الأتراك بذلك الوضع المزعزع، مع دعم خلفي للأكراد .. وهو ما تريده أمريكا هناك


كم كتبنا عن جيش العلاليش منذ انطلاقه على يد زهران علّوش، الذي سبّنا شخصياً لمّا أوصحنا أن الله لا يُصلح عمل المفسدين وأنهم لا خير فيهم طالما هم من عبدة ريال آل سلول. لكن البعض انخدع "بالجبهة الإسلامية" وها هم اليوم أتموا مهمة حراسة الجنوب للنظام وتسليمه له.


السيسي وعصابة الخليج ماضون في تدمير ما بقي من عالم كان إسلاميا في يوم ما، زراعة الصهيونية، تسليم الأراضي والثروات والمال، نشر الفسق والعهر والخنا، وإباحة القمار والزنا، قتل الأبرياء خاصة الشباب المتعلم، تكميم الأفواه سواء معهم أم عليهم! استعباد مليوني عسكريّ، بلا خبرة في الغالب، لقتل واغتيال جماعات وأفراد بلا حتى تقديم دليل زائف! نهب الأموال بلا رحمة لحساباتهم الشخصية. ثم تسمية ذلك "رؤية" أو "حداثة" " أو "إسلام معتدل". قالها السيسي علنا "نحن لسنا بدولة، نحن شعوب لا تعرف ولا تستحق أن تحكم نفسها، بل يجب أن تكون محكومة خاضعة ذليلة ما بقي فيها إنسان يتنفس..." فإلى متى سنظل نثبت صحة رؤية السيسي فينا؟ إلى متى سنظل النعجة المنحورة يتلذذ ذابحها بأكل أجزائها قطعة قطعة، ولا يزال فيها بقية حياة، لم تمت بعد. حسبنا الله ونعم الوكيل.


سوريا تمزق إربا إرباً، وأبناؤها يُقتلون أنثي وذكراً، وبغال الشمال يتحاربون على من تكن له التبعية (لأمريكا تحت غطاء تركي - الجبهة) أم (لتركيا تحت غطاء تركي - الهيئة)؟ لا مُحرر في سوريا بعد! اشطبوا هذه الكلمة من قاموسكم، أشرف لكم. ابتليتم أنفسكم بأسوأ ما تبتلى به ثورات: قيادة صغار، وجشع لتفرد بالسلطة، وحب للمال وبوصلة في يد غير دليل، وتردد في المعايير، واستهانة بالمعصية. فأنّى لكن نصراًلا والله لا شرعية لأحدكم في تمثيل الإسلام ولا المسلمين ولا شعبه بله أمته. زمرة تضاءلت حتى أصبحت أداة يٌقتل بها شباب، لا يعرف فيما قتل. فحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم جميعا. أقولها من على فراش مرض.


حسبنا الله ونعم الوكيل! لا تزال فسائل الشمال تتقاتل فيما بينها، فإن سألت فيم القتال؟ تبلدت وجوه أحدها، وقال الآخرون نريد تحكيم الشرع ههههههه، ألا ما أبردكم! أجزاء الشام كلها اليوم تحت سيطرة بلد كافر ما، فأي شرع ستحكّمون، وأين؟ مفغلون أو مستغفلون! أو كلاهما معا!


وأزيد من باب الكمال لا التكملة الشيخ أبو حفص المقدسي والشيخ أبو خميس الماجري والأبناء أبو جليبيب وأبو خديجة وأبو ملهم الغزي وكافة من أهداني سلاما على الفيس، خاصة وأنا داخل على العملية الجراحية الثانية والله المستعان.


الضربة الأمريكية المزعومة على نظام بشار، هل هي ضربة حقيقية ستقع أم شائعات تخدم غرض الغادر؟ بالطبع ليس لها علاقة بمصلحة الشعب الذي دمرت نصفه ودمرته وجارته العراق بالكامل؟ لو كانت تريدالقضاء على الأسد فأين في تاريخ الحملات العسكرية من يحذر العدو أسابيعا قبل الهجوم؟ مجرد إعادة ترتيب، من يبقى ومن يخرج، وأين يبقى من يبقى، ليس إلاً.


السلام عليكم. لولا عدم القدرة على تمييز الخطوط لكتبت شاكرا لكل من سأل عنى ولكن أذكر د السباعي والشيخ المقدسي وأبي قتادة ود العريدي ود الويس وا وجدي العربي وشيخ حزين وا حسن الشافعي والابن كلم وعمر . وكافة من سجل كلمة سؤال من باب المروءة وليتذطروا أن هدفنا واحد أن نكون على سرر متقابلين


Forward from: مكتبة خير أمة الإسلامية
استبدال_الأجيال_بين_الحقيقة_والخيال.pdf
45.4Kb
#جديد
#نشر

" استبدال الأجيال .. بين الحقيقة والخيال "
للشيخ / د. طارق عبد الحليم
——------------
مكتبة #خير_أمة الإسلامية
@KhaierOmmahLibrary2


Forward from: مكتبة خير أمة الإسلامية
#جديد
#نشر

" استبدال الأجيال .. بين الحقيقة والخيال "
للشيخ / د. طارق عبد الحليم
https://justpaste.it/1izf8
——------------
مكتبة #خير_أمة الإسلامية
@KhaierOmmahLibrary2


ومثال آخر من المقارنة بين أيمن هاروش الحاصل على دكتوراه في الأصول، وهو لا يعدو قزما رأيا وكتابة وتحليلا، لا يصلح لقيادة سيارة في عمره اليوم، وبين أبي قتادة الفلسطيني، صاحب الماجستير في الأصول لكنه صاحب قلم بارع وفكر ناضج ونتاج مفيد، نتيجة الخبرة والعمر (رغم الآراء الأخيرة الخارجة عن نطاق الفكر والخبرة)، فكيف يُجمع بينهما، أو يقال باعتزال الفلسطيني وقيادة هاروش!!؟ من هنا ندرك أن مسألة صدور قرارٍ من شيخ ما، في بلد ما، في وقت ما، بأنه آن أوان استبدال الأجيال..." هو أمر شاذٌ عجيب، فإن الشخصيات القيادية الأكاديمية، لا تُستجلب غصباً من الساحة بقول أحدهم "آن الأوان ...." فهذه ورب الكعبة مضحكة لا مثيل لها. بل هذه القيادات تفرض نفسها على القائمين على التوجيه والإرشاد، كلما خبا منهم عَلمٌ استبدله الله بغيره، ويبقى الشيخ شيخا والطالب طالبا، فيما بينهما.
د طارق عبد الحليم 30 مارس 2018 – 14 رجب 1439
رابط الموفع http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73215 & هامش 1. راجع مقالنا "مناهج الخائضين في مدارج الاستبدال والتمكين" http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73212


استبدال الأجيال .. بين الحقيقة والخيال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد
دعنا نتصور أن جيل أهل العلم من أصحاب السبق في الدعوة والنتاج العلميّ، اقتنعوا بفكرة ضرورة أن يعتزلوا الساحة والفتيا، وأن يركنوا إلى بيوتهم، يعبدون الله وينتظرون الموت. ثم دعنا نتصور جيلاً جديداً من الجيل الماثل أمامنا اليوم، يتقدم للقيادة العلمية والفكرية، للساحة الجهادية، وللساحة الاجتماعية الحاضنة على حدٍ سواء. فالسؤال الآن هو: ما الشريحة العمرية المتصورة لهذا الجيل القائد للشباب؟ دعنا نتصور الشباب حتى عمر الثلاثين، ونتصور المشايخ هم من جاوزوا الخمسين، ومنهم صاحب تصور الجيل القائد الجديد نفسه، فيكون عمر تلك الطبقة القائدة بين الثلاثين والخمسين، أي بين مواليد 1968 و 1988. ثم دعنا نتصور أن الفترة التي يتعدى فيها الإنسان مرحلة الصبا ويبدأ مرحلة القدرة على الدرس النظر والإستيعاب تبدأ في عمر الثامنة عشر، وهو تقدير سخيّ لمن عرف أبناء هذا الجيل. فتكون مرحلة النضج والاستيعاب والتحصيل والاستنباط والخبرة لهذا الجيل القائد تقع بين 1990، و 2010، أي بين 8 إلى 28 عاما لمرحلة النضج والقراءة والاستيعاب والتحصيل والاستنباط والخبرة! هذا وحده يبيّن سُخف افتراض عمر الثلاثين ابتداءاُ. من حيث أنه يفترض نضج المرء وتكوين عقله الواعي المفكّر المنتج، الذي مرّ بتجارب مسبقة حتى لا يكون شباب هذا الجيل معمل تجارب ومصدر تكوين خبرة له، يفترض هذه الفترة 8 سنوات! ... وهيهات هيهات. في ثمان سنوات!! الأمثل هو أن تأخذ هذه المرحلة، ما لا يقل عن عشرين عاماً، خاصة لمن وُلد في الثمانينيات، بعد مرور كافة الأحداث الجسام في تاريخ أمتنا الحديث. هذا يدعنا نحدد عمر الجيل الناشئ القائد الجديد بين الأربعين والخمسين. هذا بشكل عام كليّ يحتاج إلى أن يطبّق مناطه على كلّ فردٍ على حدة، متى بدأ الدراسة الشرعية والتحصيل؟ ما مراحل نضوجه فيها؟ ماذا أنتج فيها مما يراه أصحاب العلم "المتقاعدين" جديراً بالاعتبار؟ ما الأحداث التي مرّت بحياته فأكسبته خبرة التعامل مع الناس والأفكار؟
ولنضرب مثلاً حياً أو مثلين هنا لتظهر الفكرة واضحة، إذ أعتبر أن مسألة تسليم جيل "قديم" زمام المبادرة والفتوى والقيادة أمر لا يجب أن يستهين به أحد، بعد أن طرحه من طرحه فجاء مجرداً عن التفصيل. نأخذ مثلا الشيخ سامي العريدي. فالدكتور العريدي من مواليد 1973، أي هو في الخامسة والأربعين من عمره. بدأ د العريدي دراسته الشرعية في حوالي الثامنة عشر عاما عند التحاقه بكلية الشريعة ثم حصوله على البكالوريوس، ثم الماجستير والدكتوراة في علم الحديث، وهو في عمر الثلاثين. وتلك الدرجات العلمية، هي في حدّ ذاتها كتب أكاديمية معتمدة من أساتذة من ذوى الخبرة العلمية البحتة، لا مشايخ طرق وجماعات. ثم أكمل الرجل مسيرته بعدها خمسة عشر عاماً في طلب العلم، وإخراج بعض أعمال أكاديمية، ثم الجهاد في الشام. فهذه سيرة رجل، يمكن أن يكون مثالاً لما قصدنا في توضيحنا السابق على المرحلة العمرية اللازمة للنضج، واستخدامها وتخصصها، لتصبح مؤهلة أن تكون من القيادات الجديدة. وشبيه به، عن بُعد د مظهر الويس، الذي هو ابن ثمانية وثلاثين عاما، لكن الاستعداد الكامن فيه واضحٌ، وإن كان الطريق العلمي الأكاديمي أمامه طويل بعد. ثم هناك من هم في نفس الشريحة العمرية الأربعينية، وإن تفوقوا أكاديمياً، من خارج دائرة الساحة الجهادية، مما يجعل أثرهم الأكاديمي أفضل في التلقي والبناء عليه، ولا يجعل لآرائهم في الساحة الجهادية أثر يُذكر إلا عند من تختلط عليه أشكال الدعاة .
ثم نرى في المقابل ممن بلغوا الأربعين، أو كادوا، منهم من لم يُحصّل أيّ علم شرعيّ على الإطلاق، إلا مهاتفة بعض الشيوخ ونقل الأخبار من هنا وهناك، دون حضور دورة علمية متكاملة، ومنهم من انحصر علمه وتجربته في "عن أبي رحمه الله قال ..."، ومنهم من دوّن بحثاً أو اثنين، معتمدا على الشيوخ "القدامي" توجيها وإرشاداً، لا تؤهله للتقدم للتسجيل في برنامج ماجستير! ومنهم من تابع مقالات أصحاب العلم وتقفى أثرهم، دون تحصيل صحيح، ثم أسبغ على نفسه ألقابا أشهرها "باحث في الحركات الإسلامية"! ولا أدرى بعد إلى أي علم ينتمى هذا الفرع، تاريخ، أو حديث، أو تفسير، أو أصول!
وهذه النماذج، التي تُمثل%99.9 من المتقدمين لمناصب القيادة المنفتحة على مصراعيها لأبناء الأمة، تحت شهار "جهاد الأمة"، وإن دخلت في شريحة عمرية مناسبة، إلا أنها وضعت نفسها، بإهمال طلب العلم والتقصير فيه وانعدام البحث أو ندرته، الذي يُدرّب العقل على مناهج النظر والاستدلال، في موضع الطفيلي المتسلق، المتشبع بما لم يُعط.


من الواجب على العلماء والباحثين والناشطين بكافة مستوياتهم ومواقعهم أن يوزعوا اهتماماتهم بقضايا العالم المسلم كله، والبعد عن محلٍ واحد لسد الثغرة التي اصطنعها العدو بين الشعوب، كلٌّ مُلته بنفسه عن غيره. فقد استغرقت الثورة المصرية ثلاثة أعوام، ثم السورية سبعة أعوام، كدنا ننسى أن هناك فلسطين واليمن، بل ليبيا مؤخرا، غير مآسي مسلمي التركستان والروهينجا والفليبين وصحراء مالي ووسط أفريقيا .. وحّدوا القضية في عقولكم تتوحد عليها قلوبكم.


نظام الحكم الذي أنشأه السيسي في مصر، والذي يتميز بالعنف المفرط والفاشية والتفرد المطلق بالسلطة وإلغاء كل معارضة بالقتل أو الاعتقال، وإفقار الشعب إلى حد أقل من الكفاف، والتسليم للغرب بكل ما في الكلمة من معانٍ، هذا النظام لم يكن وليد رغبة شخصية لحظية، بل هو قرار أعلى من رأسه الخفيض، واستراتيجية صدّرها بحذافيرها إلى الجزيرة بعد أن انكشف وجودها في دولة المؤامرات. ونتيجتها الأولى والأهم، انشغال كلّ شعب بما هو فيه من همّ وكرب عظيمين، فلا يعد يهتم بقضية شعب آخر، فمحى آخر بقايا الولاء بين شعوب المسلمين، فقسّمهم مرة أخرى بسكين "نفسي نفسي".، وأعانه على ذلك تلك الشخصيات العامة وغير العامة من حثالة البشر في كل أرض: مرتضى منصور، لميس الحريري، برهامي، أحمد موسى، باسم يوسف، ضاحي خرفان، عبد اللطيف آل الشيخ، وكافة الفتانين والفتانات في دولنا العلمانية. لا ئحة لا تكاد تنتهي، ثم مؤسسات خربة نخر فيها السوس، بدأ اختراقها منذ عقود متطاولة، الجيش، القضاء، الإعلام. سياسة تجدها اليوم سائدة في دول المسلمين شرقا وغرباً، وعلى قمتها التحالف الشيطاني الثلاثي، مصر والجزيرة والإمارات. حسبنا الله ونعم الوكيل


الكفاح الفلسطيني الذي يقوده شعب فلسطين بنفسه، متخذاً من الله وليا، يحفظ محرماته وشعائره مصونة من تدنيس أحفاد القردة والخنازير، هو سجلُ فخار لهذا الشعب الأبيّ الذي صمد سبعين عاما كاملة، يسمع جعجعة ولا يرى طحينا، من كافة من تداولوا اليطة منذ 1948 إلى اليوم. خيانة مستمرة أصيلة واضحة أو مغلفة، لكلاب الغرب الذي ولّاهم ملوكا وأمراء ورؤساء على بلادنا. تهجير، اعتقال، قتل، سلب أراضي وممتلكات، إنشاء مستوطنات، سم ما شئت من الاعتداءات، دون أن نسمع لموتى الضمير من الشرق إلى نباحا، توقف أخيرا، ومن صليبي العصر إلا إعانة ودعما لا يتوقف، لحقوق الإنسان "الصهيوني" في أرض فلسطين. والله إن كل قطرة دم تُسال لشاب أو فتاة في وجه القردة والخنازير، لهي وصمة عار وبصمة شنار على تاريخنا جميعا، وهو ملوّث بما فيه الكفاية!


لا يزال أقزام مدينة الأحلام، من ورثة الأغبياء، ومشايخهم القدامى من الجيل الماضي كما وصفوه، يرددون أن النصر للإسلام معقودٌ لواؤه في إدلب! مرتبط بصلاح الدين، حامل لواء مسلمة الفتح، الذين ينفّذون مخططاً عميقاً سرياً، ويخطون خطوات محسوبة تجاه هذا النصر، الذي سيعيد أهل الغوطة لها، حيث انتصروا بخروجهم منها، كما انتصر رسول الله ﷺ حين خرج من مكة ثم عاد لها! أيّ غفلة؟ أيّ تهريج، وأيّ تضليل؟ وأيّ شوشرة وبربرة وتخدير؟ دعونا نسأل يا أصفار الأمة وأشبارها بين أحبارها: ماذا لو كتب الله – لا قدر الله – أن تُسحق إدلب بمن فيها كما حدث في الرقة والموصل والفلوجة والغوطة وغيرهم؟ أيمحي الإسلام من الأرض؟ أتدخلون في رؤوس المساكين من العامة والدهماء أنّ تلك الزمرة التي تتواجد في إدلب، تحارب فريقيّ الباطل والحق سواء، كما كانت الدولة الحرورية تفعل في يوم من الأيام، هي من قيل فيها "اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض"مسلم؟ أجننتم يا قوم الوهم؟
من يشبّه عصبة الجولاني اليوم بعصبة محمد ﷺ في بدر، فقد خرج عن التكليف، ولو كان له ألف من التآليف. وهذا التشبيه، وهذه المقارنة، مأخوذة من مفهوم خطاب مشايخكم، الواضح الدلالة، والذي روجتم له دون أن تعوا ما يعنيه، فأنى لعقولكم أن تُفكر، ومن وراء ظاهر الكلمات تتدبر؟ أين خروج رسول الله ﷺ المؤيد من ربه، الموعود بالنصر وحيا من السماء، وهم العصبة الأقل في مكة " إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ" غافر سورة مكية، " وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ"الصافات، سورة مكية. أسِرْتُم على هدي الحرورية، يُنزلون الآيات على جماعتهم، وكأنها نزّلت خاصة بهم، بعد رسول الله ﷺ؟ خرج المسلمون من الأندلس بعد خزى ملوك الطوائف (أو قيادات الفصائل بتعبير اليوم)، منذ سقوط غرناطة عام 1492م، فهل عادوا لها؟ أيّ تفسير هذا للآيات الكريمة، إلا تفسير من طلبوا العلم الشرعيّ منذ شهور قليلة؟
إن ترويج هذه المفاهيم فيه سحق للمسلمين، وقصر للقدرة الإسلامية على تخطى المصاعب بربطها بشخص واحد، وجماعة واحدة، ومدينة واحدة، على ما فيهم من مآثم يدركها الجميع، وإن صاحبها بعض الخير، تماما كما كان الفكر البغدادي، "فانظر كيف كان عاقبة الظالمين"الزخرف.

20 last posts shown.

818

subscribers
Channel statistics