السيسي وعصابة الخليج ماضون في تدمير ما بقي من عالم كان إسلاميا في يوم ما، زراعة الصهيونية، تسليم الأراضي والثروات والمال، نشر الفسق والعهر والخنا، وإباحة القمار والزنا، قتل الأبرياء خاصة الشباب المتعلم، تكميم الأفواه سواء معهم أم عليهم! استعباد مليوني عسكريّ، بلا خبرة في الغالب، لقتل واغتيال جماعات وأفراد بلا حتى تقديم دليل زائف! نهب الأموال بلا رحمة لحساباتهم الشخصية. ثم تسمية ذلك "رؤية" أو "حداثة" " أو "إسلام معتدل". قالها السيسي علنا "نحن لسنا بدولة، نحن شعوب لا تعرف ولا تستحق أن تحكم نفسها، بل يجب أن تكون محكومة خاضعة ذليلة ما بقي فيها إنسان يتنفس..." فإلى متى سنظل نثبت صحة رؤية السيسي فينا؟ إلى متى سنظل النعجة المنحورة يتلذذ ذابحها بأكل أجزائها قطعة قطعة، ولا يزال فيها بقية حياة، لم تمت بعد. حسبنا الله ونعم الوكيل.