*💫 تفريغ الحديث السادس و الأربعون بعد المائة:*
*عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما*
*أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:*
*( خالفوا المشركين : وفّرِوا اللحى ، وأحفوا الشوارب )*
*رواه البخاري ومسلم*
فى هذا الحديث دليلٌ على وجوب تربية اللحية لدى الرجل و الصبي البالغ إذا بلغ و بدأت لحيته تظهر لا يجوز له أن يأخذها بالموس.
و الدليل على هذا الوجوب هو قول النبي ﷺ بصيغة الأمر *( خالفوا المشركين )*
*خالفوا* الأمر هنا للوجوب.
فالنبي ﷺ *( خالفوا المشركين : وفروا اللحى )*
لأن المشركون من المجوس و من النصارى و اليهود و غيرهم يحلقون لحاهم و يرون أن ذلك من الجمال فيقول ﷺ *( خالفوا المشركين : وفروا اللحى )*
اتركوا لحاكم.
وفروا : ربوا اللحى ، اتركوا اللحى
اجعلوا لحاكم تكبر
و اللحية هى الشعر الذى يكون فى وجه الرجل.
ثم قال ﷺ *( و احفوا الشوارب )*
لأن بعض المشركين يوفروا اللحية لكن يوفرها مع الشارب ، لا يقص شاربه.
فنُخالفهم بأن نوفر اللحية و نحف الشارب يعنى نقص الشارب.
الحاخامات عند اليهود يتركون لحاهم و شواربهم.
و قساوسة النصارى يتركون لحاهم و شواربهم.
لكن نحن كمسلمين نترك لحانا و نقص الشوارب. فيكون الفم نظيف و الشعر عليه خفيف و يكون الوجه عليه شعرٌ يُجمل الرجل.
و كانت عائشة رضي الله عنها تقول : *( سبحان الذى زين الرجال باللحى و النساء بالذوائب )*
الرجال زينهم الله باللحى فى وجوههم.
و زين الله النساء بالضفائر على رؤوسهم.
فينبغى أن يُعتنى بذلك.
*✅ فوائد الحديث الشريف :*
1⃣ أن المسلم مُطالب بأن يُخالف المشركين فى هَديهم و طريقتهم و فى طريقة حياتهم فلا يكون المسلم مُقلداً لهم و لا تابعاً لهم *( وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا )*.
2⃣ أن توفير اللحية واجب و تركها واجب يأثم عليه الرجل.
3⃣ أن الشارب ينبغى أن يُقص و لا يُترك لأن ترك الشارب فيه مشابهةً لغير المسلمين و المسلم واجب عليه أن يُخالف غير المسلمين.
*و صل الله و سلم و بارك على سيد النبيين*
*عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما*
*أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:*
*( خالفوا المشركين : وفّرِوا اللحى ، وأحفوا الشوارب )*
*رواه البخاري ومسلم*
فى هذا الحديث دليلٌ على وجوب تربية اللحية لدى الرجل و الصبي البالغ إذا بلغ و بدأت لحيته تظهر لا يجوز له أن يأخذها بالموس.
و الدليل على هذا الوجوب هو قول النبي ﷺ بصيغة الأمر *( خالفوا المشركين )*
*خالفوا* الأمر هنا للوجوب.
فالنبي ﷺ *( خالفوا المشركين : وفروا اللحى )*
لأن المشركون من المجوس و من النصارى و اليهود و غيرهم يحلقون لحاهم و يرون أن ذلك من الجمال فيقول ﷺ *( خالفوا المشركين : وفروا اللحى )*
اتركوا لحاكم.
وفروا : ربوا اللحى ، اتركوا اللحى
اجعلوا لحاكم تكبر
و اللحية هى الشعر الذى يكون فى وجه الرجل.
ثم قال ﷺ *( و احفوا الشوارب )*
لأن بعض المشركين يوفروا اللحية لكن يوفرها مع الشارب ، لا يقص شاربه.
فنُخالفهم بأن نوفر اللحية و نحف الشارب يعنى نقص الشارب.
الحاخامات عند اليهود يتركون لحاهم و شواربهم.
و قساوسة النصارى يتركون لحاهم و شواربهم.
لكن نحن كمسلمين نترك لحانا و نقص الشوارب. فيكون الفم نظيف و الشعر عليه خفيف و يكون الوجه عليه شعرٌ يُجمل الرجل.
و كانت عائشة رضي الله عنها تقول : *( سبحان الذى زين الرجال باللحى و النساء بالذوائب )*
الرجال زينهم الله باللحى فى وجوههم.
و زين الله النساء بالضفائر على رؤوسهم.
فينبغى أن يُعتنى بذلك.
*✅ فوائد الحديث الشريف :*
1⃣ أن المسلم مُطالب بأن يُخالف المشركين فى هَديهم و طريقتهم و فى طريقة حياتهم فلا يكون المسلم مُقلداً لهم و لا تابعاً لهم *( وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا )*.
2⃣ أن توفير اللحية واجب و تركها واجب يأثم عليه الرجل.
3⃣ أن الشارب ينبغى أن يُقص و لا يُترك لأن ترك الشارب فيه مشابهةً لغير المسلمين و المسلم واجب عليه أن يُخالف غير المسلمين.
*و صل الله و سلم و بارك على سيد النبيين*